الدوسري خارج حسابات مانشيني أمام طاجيكستان لهذا السبب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
استبعد الإيطالي روبرتو مانشيني، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، ناصر الدوسري لاعب الوسط من حساباته أمام طاجيكستان، الثلاثاء، بداعي الإصابة.
وكشف الحساب الرسمي للمنتخب السعودي عبر منصة "إكس"، للتواصل الاجتماعي، السبت، عن أن مانشيني قرر استبعاد ناصر الدوسري من معسكر الأخضر بناءً على التقرير الطبي المقدم من الجهاز الطبي للمنتخب، وحاجته لبرنامج علاجي وتأهيلي، ووفقًا للإجراءات المتبعة، وتم الرفع بذلك لناديه لمتابعة حالة اللاعب.
وأصبح ناصر الدوسري رابع لاعب يستبعده المدرب الإيطالي من معسكر الاخضر بداعي الإصابة بعد الثلاثي وليد الأحمد ومتعب الحربي وعبد الله الخيبري، علمًا أن قائمة المبعدين ضمت لاعبًا خامسًا، وهو علي البليهي بداعي الإيقاف.
ميدانيًا، كثف المنتخب السعودي تحضيراته لمواجهة طاجيكستان بتدريبات مسائية على ملعب أكاديمية مهد، السبت، تحت إشراف الإيطالي مانشيني الذي استهلها بتمارين الإحماء ثم تمرين المربعات بعدها طبق اللاعبون تمارين تكتيكية متنوعة، قبل أن يجري مانشيني مناورة على كامل مساحة الملعب، واختتمت بتمارين الإطالة.
ومن المقرر أن يواصل الأخضر برنامجه الإعدادي بحصة تدريبية على الملاعب ذاتها، وبعدها تغادر البعثة إلى دوشنبه العاصمة الطاجيكية استعدادًا للقاء طاجيكستان، الثلاثاء، ضمن الجولة الرابعة من منافسات المجموعة السابعة للتصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027.
ويتصدر الأخضر المجموعة السابعة برصيد 9 نقاط، متفوقًا بـ 5 نقاط عن طاجيكستان صاحب المركز الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مانشيني ناصر الدوسري طاجيكستان المنتخب السعودي استبعاد ناصر الدوسري
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيس بي إم دبليو أوليفر زيبس لهذا السبب؟
أعلنت شركة بي ام دبليو انها ستقوم بالدخول إلي مرحلة جديدة في إدارتها بعد اختيار ميلان نيديليكوفيتش لقيادة الشركة خلفاً للمدير التنفيذي الحالي أوليفر زيبس ، وجاء ذلك القرار بشكل مفاجئ، واعتمدت الإدارة ذلك القرار وسيصبح ساري في شهر مايو من عام 2026.
نيديليكوفيتش ليس اسم غريب داخل ميونخ فقد انضم لـ بي ام دبليو منذ 1993 وتنقّل بين مصانع أكسفورد ولايبزيج وميونخ، وقاد قسم الجودة قبل انضمامه لمجلس الإدارة في 2019.
الآن يتسلم نيديليكوفيتش أعلى منصب بعقد يمتد حتى 2031، في إشارة واضحة إلى ثقة الشركة في أسلوبه الإداري وقدرته على دفع التحول المقبل.
رئيس بي ام دبليو الجديدترك أوليفر زيبس المنصب بعد 35 عاماً داخل بي إم دبليو، قاد خلالها مرحلة من الأكثر اضطراباً في تاريخ الصناعة وهي جائحة كورونا، وقاد ايضا أزمات سلاسل التوريد، وبداية التحول الجاد نحو الكهرباء، ووضع زيبس حجر الأساس لمشروع نوي كلاسي الكهربائي الطموح، الذي يعتبر اليوم العمود الفقري لتقنيات وسيارات بي ام دبليو خلال العقد القادم.
اختيار نيديليكوفيتش ليس مجرد حركة إدارية بل يعكس توجه استراتيجي وضع خبير إنتاج وتصنيع على رأس الشركة بدلاً من متخصص مبيعات أو تخطيط منتجات، خصوصاً أن بي إم دبليو تستعد لإطلاق ما يصل إلى ست سيارات كهربائية جديدة مبنية على منصة نوي كلاسي بداية بالجيل الجديد من iX3.
ومع توسع الإنتاج واعتماد تقنيات جديدة، يبدو أن بي إم دبليو تريد قائد يفهم تفاصيل التصنيع، وضبط التكاليف، والانضباط التشغيلي مثلما يفهم الرؤية الاستراتيجية.
وجدير بالذكر ان رئيس مجلس الإشراف، نيكولاس بيتر، لخص أسباب الاختيار بثلاث صفات منها، بعد نظر استراتيجي، وتفكير ريادي، وانضباط عالي في استخدام الموارد.
وهي مواصفات قد تحتاجها بي إم دبليو بشدة في السنوات المقبلة مع دخولها منافسة كهربائية شرسة تتطلب دقة إنتاج، وكفاءة تشغيل، وقدرة على تسريع وتيرة الابتكار دون التضحية بجودة العلامة الألمانية.