المنشاوي: يصدر قرارين بتكليف وكيلين بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أصدر الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط اليوم الأحد قرارين بتكليف اثنين من الوكلاء بكلية التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط.
وتضمنت القرارات تكليف الدكتورة منال أنور سيد عيد الأستاذ المساعد بقسم العلوم التربوية بكلية التربية للطفولة المبكرة للقيام بأعمال وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وذلك لمدة عام.
وتكليف الدكتورة لمياء أحمد محمود الأستاذ المساعد بقسم العلوم التربوية بكلية التربية للطفولة المبكرة للقيام بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع، وتنمية البيئة، وذلك لمدة عام.
ووجه الدكتور أحمد المنشاوي بضرورة مواصلة العمل من أجل تقديم تعليم يواكب متطلبات الحاضر، والمستقبل، وإعداد كوادر متميزة، ومتخصصة؛ من معلمي رياض الأطفال؛ قادرين على تحقيق الريادة التربوية، والعلمية والمنافسة في كافة مجالات الطفولة المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسيوط جامعة اسيوط أسيوط اليوم الحاضر والمستقبل الدراسات العليا رئيس جامعة أسيوط الدراسات العليا والبحوث شئون خدمة المجتمع خدمة المجتمع وتنمية البيئة كلية التربية للطفولة المبكرة الدكتور أحمد المنشاوي
إقرأ أيضاً:
مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط يعقد اجتماعه الأول بمقر ديوان عام المحافظة
دعا الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة اسيوط، ورئيس مجلس إدارة مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، إلى إقامة علاقات مهنية بين جامعة أسيوط ومختلف الوحدات التابعة للمحافظة، وفتح مسارات جديده للتعاون بين الجامعة والمحافظة، لتحقيق تنميه مستدامة في محافظه أسيوط، وتحويل الرؤية الوطنية والاستراتيجية التي تتبناها الدولة المصرية إلى واقع ملموس، مؤكدا حرص جامعة أسيوط على المساهمة في رصد المشكلات التى تواجه المجتمع، وتحليل هذه المشكلات بهدف تقديم حلول لمواجهتها، وإدراج هذه المشكلات بالخطة البحثية للكليات، وكذلك تقديم الدراسات والاستشارات للجهات المعنية بالمحافظة، ولمتخذى القرار.
جاء ذلك خلال انعقاد الاجتماع الأول لمجلس إدارة مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية بجامعة أسيوط بمقر ديوان عام محافظة أسيوط، وذلك بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، والدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمةالمجتمع وتنميةالبيئة، ونائب رئيس مجلس إدارة مركز رصد، والمحاسب عدلى أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة، والدكتور على كمال مدير مركز رصد و دراسة المشكلات المجتمعية، والدكتورة أسماء جابر مهران نائب مدير المركز.
شهد الاجتماع مشاركة نواب رئيس جامعة أسيوط، وأمين عام الجامعة، ومستشاري رئيس الجامعة، وعمداء الكليات، وأعضاء مجلس إدارة مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية، وأعضاء المجلس التنفيذى لمحافظة أسيوط، ولفيف من وكلاء الوزرات والجهات التنفيذية بالمحافظة.
وفى مستهل الاجتماع، أشاد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، بمكانة جامعة أسيوط كأكبر وأعرق جامعات المصرية، وما تملكه من إمكانيات متقدمة في مختلف المجالات، وما تقدمه من إسهامات كبيرة في خدمة المجتمع المحيط، والمشاركة في نهضته وتقدمه عن طريق تقديم حلول علمية واقعية لما يواجهه من مشكلات، وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وكذلك توفير الاستشارات اللازمة لإنجاز كثير من المشروعات التنموية والمجتمعية.
وأكد اللواء عصام سعد على الدور الذي توليه الدولة المصرية في تنمية وتطوير الصعيد، وتوفير حياة كريمة للمواطنين، مشيرًا إلى تضافر جميع جهود المحافظة لتنفيذ مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية "حياة كريمة " وتنمية الصعيد.و التى شهدت مشروعات قومية وتنموية غير مسبوقة.
وأعلن محافظ أسيوط عن دعمه الكامل للجهود المبذولة لتكثيف حملات وبرامج وقوافل التوعية والتثقيفية لمختلف القضايا المجتمعية التى تواجه أهالينا والحد منها بالتعاون مع كافة الجهات التنفيذية ومؤسسات المجتمع المدني، لرفع الوعي بالمجتمعات المستهدفة في مختلف المجالات التعليمية والصحية والبيئية.
ولفت الدكتور أحمد المنشاوى إلى دور الجامعة الأكاديمى والعملي والبحثي، لخدمة المجمتع، وهو ما يأتى فى إطار المسئولية المجتمعية للجامعة، ودورها الحيوي فى خدمة المجتمع، حيث تعد الجامعة بيت خبرة، ومرجع مهم لكافة القضايا المجتمعية وذلك بما تضمه من كفاءات علمية تعمل جاهدة على تقديم النفع للمجتمع.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي حرص جامعة أسيوط من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز رصد، على تفعيل دور المركز فى خدمة القضايا الاجتماعية والمجتمعية التى تخص: المرأة، وكبار السن، وذوى الاعاقة، والأطفال، والشباب من خلال مشاركته على الصعيدين العلمى والعملي.
وثمّن الدكتور أحمد المنشاوى التعاون القائم بين المحافظة والجامعة، موجهاَ رسالة شكر وتقدير ودعم للجهود المبذولة الرامية إلى تطوير محافظة أسيوط..
وأشاد الدكتور أحمد المنشاوى بما تشهده محافظة أسيوط من مشروعات تنموية وخدمية لخدمة أهالينا، بداية من تنفيذ مشروعات حياة كريمة وخدمة المواطنين داخل أسيوط، وتنفيذ المبادرات الرئاسية، والتي تهتم بتطوير الريف المصري والقرى الأكثر احتياجا والارتقاء بالمستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والصحي وإحداث تنمية شاملة، والتى تعتبر إضافه قوية للانجازات اللي تتحقق على أرض مصر، في عهد فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتحدث الدكتور محمود عبد العليم عن رسالة الجامعة والمجتمع ككيان واحد، مثمنا العلاقة الوثيقة والتعاون المثمر بين الجانبين وتواصلهما الفعال مع المجتمع، وقضاياه ومشكلاته، وهذا يسهم فى تحقيق الاستدامة والريادة والمرجعية، مستعرضا انشطة الجامعة التى قامت بتنفيذها من خلال القطاع ومنها استحداث مركز دعم المجتمع المدني، البحث فى بعض المشكلات المستعصية التى يواجعها المجتمع فى اسيوط وعلى راسها مشكلة محو الأمية، وتنظيم العديد من القوافل الطبية بالتعاون مع مديرية الصحة.
واستعرض الدكتور على كمال مدير مركز رصد و دراسة المشكلات المجمتعية بجامعة أسيوط رسالة ورؤية المركز والتى تتمثل فى رصد و دراسة المشكلات المجتمعية التى تواجه المجمتع المحيط وإتاحة المعلومات للجامعة وللإدارة المحلية بالمحافظة للمساعدة على سرعة اتخاذ الاجراءاتلمواجهة هذه المشكلات واقتراح حلول لها بأسلوب علمى يحقق التنمية المستدامة بجوانبها الثلاثة: الاقتصادية والاجتماعية و البيئية من خلال العمل بشكل تشاركى مع كافة القطاعات والهيئات المختلفة داخل الجامعة و خارجها بما يحقق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالى ورؤية مصر 2030، إلى جانب استعراض الخطة المقترحة للمركز لتنفيذ بعض الندوات والمبادرات و القوافل والزيارات الميدانية، وبروتوكولات التعاون مع عدد من الهيئات والمؤسسات.
وأشارت الدكتورة أسماء جابر مهران إلى أنه دارت جلسة نقاشية بين السادة الحضور من وكلاء الوزرات والجهات التنفيذية وبمشاركة عمداء الكليات وأعضاء مركز لإستعراض أهم المشكلات والاحتياجات الحالية للمحافظة فى مختلف قطاعات التعليم والصحة والقضايا البيئية والمجتمعية كقضايا: حرق المخلفات الزراعية، وتحقيق الانضباط المرورى بمدينة أسيوط، وتداعيات الزيادة السكانية، وتنظيم الأسرة، وآليات التخلص من الكلاب الضاله، وطرق تحسين خصائص الشعب المصري، ورفع الوعى لدى الشباب الجامعى بأهم القضايا والتحديات المجتمعية، والتماسك الأسرى، ومخاطر الهجرة الشرعية، والمخدرات الإلكترونية، والآثار السلبية العنف ضد المرأة، وذلك لمعالجتها والعمل على إيجاد حلول لها وفق أسس علمية.
هيئة البث الإسرائيلية: الحكومة وافقت على قبول 33 محتجزًا حيًا أو ميتًا في المرحلة الأولى