التحالف الوطني بالبحر الأحمر يوزع المساعدات على الأسر الأولى بالرعاية | صور
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
واصل متطوعو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بالبحر الأحمر، توزيع المواد الغذائية على الأسر الأولى بالرعاية بمدن المحافظة، وذلك ضمن جهود التحالف الوطني بالمحافظة في تخفيفها العبء على الأسر من مستحقي الرعاية، وجهود وأعمال التحالف التنموية التي بدأها منذ مطلع شهر رمضان المبارك.
وقال وائل جاد، المنسق العام للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمحافظة البحر الأحمر:إن متطوعى التحالف قاموا بتوزيع 1750 كرتونة مواد غذائية متكاملة بمواد غذائية تكفي احتياجات الأسر الأولى بالرعاية، مشيرًا إلى أن أعمال التوزيع مستمرة على مدار الشهر الكريم، لافتًا إلى أنه يتم تجهيز وجبات غذائية للإفطار، ويتم توزيعها في عدد من المناطق والشوارع الرئيسة ومستحقيها.
وأضاف أنه منذ بداية شهر رمضان المبارك بدأت أمانة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي بمدن المحافظة، في عملية حصر الأسر الأولى بالرعاية، وتوفير الاحتياجات اللازمة لهم طوال الشهر المبارك، حيث بدأ متطوعو التحالف الوطني بمدن البحر الأحمر في توزيع كراتين المواد الغذائية لمستحقيها، مؤكدًا أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات ودعم رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن تكلفة الكرتونة الرمضانية وصلت لـ600 جنيه وتحتوي على كل متطلبات الأسرة من مواد غذائية.
وأوضح الدكتور أحمد بكرى، عضو التحالف الوطنى بالبحر الأحمرأن التحالف الوطني يواصل أعماله طوال الشهر المبارك، مشيرا إلى إقامة مائدة إفطار لـ250 فردًا وذلك بشكل يومي، ويتم توزيعها برعاية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، إلى جانب إنشاء معرض للسلع الغذائية المخفضة بعدد من المدن .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسر الأولى بالرعاية البحر الأحمر التحالف الوطني للعمل الأهلي بداية شهر رمضان المبارك جهود التحالف الوطني كراتين المواد الغذائية محافظة البحر الاحمر الوطنی للعمل الأهلی التنموی الأسر الأولى بالرعایة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
تكفي لثلاثة أشهر.. برنامج الأغذية العالمي: مساعدات غذائية في الطريق إلى غزة
البلاد (غزة)
وسط أزمة إنسانية خانقة يعيشها سكان قطاع غزة، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس (الأحد)، عن توفر كميات من المواد الغذائية في المنطقة تكفي لإطعام سكان القطاع لمدة تقارب الثلاثة أشهر، في حال سُمح بإدخالها بشكل منتظم.
وأوضح البرنامج، في منشور على منصة”إكس”، أن المساعدات الغذائية باتت قريبة من الوصول إلى غزة، معربًا عن أمله بأن تتيح الهدن الإنسانية التي أعلنتها إسرائيل في مناطق محددة من القطاع الفرصة لإيصال أكبر قدر من الإغاثة الغذائية للمحاصرين.
في السياق ذاته، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، أن فرق المنظمة ستكثف عملياتها خلال هذه الهدن المؤقتة. وقال:”فرقنا على الأرض ستبذل قصارى جهدها للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجوعى خلال هذه الفرصة المحدودة”، مشددًا على أن الحاجة الميدانية تتجاوز القدرات اللوجستية الحالية.
من جهة أخرى، كشفت مصادر فلسطيني عن قيام ثلاث طائرات أردنية وإماراتية بإسقاط 25 طناً من المساعدات الإنسانية جواً فوق غزة، كما أفاد مصدر أردني بأن عمّان تؤكد على ضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر المعابر البرية، معتبرًا أن “الإنزالات الجوية لا يمكن أن تكون بديلاً مستداماً”، وأنها ستقتصر على المواد العاجلة.
وأكد المصدر التزام الأردن بدعم كل المبادرات الهادفة إلى إيصال الغذاء والدواء إلى السكان المحاصرين، خاصة مع تصاعد حدة الجوع وسوء التغذية في القطاع، حيث سجلت وفاة طفلة صباح الأحد نتيجة نقص الغذاء، بحسب مصادر طبية محلية.
في السياق ذاته، بدأت قوافل الإغاثة المصرية بالدخول إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، مع بدء تنفيذ الهدنة التي أعلنتها إسرائيل في ثلاث مناطق: مدينة غزة، دير البلح، والمواصي. وشملت القوافل شاحنات مساعدات ضمن حملة “زاد العزة.. من مصر إلى غزة”، محمّلة بأكثر من 1200 طن من المواد الغذائية، منها 840 طناً من الدقيق و450 طناً من الأغذية المتنوعة. وأكدت التقارير أن الشحنات خضعت لتفتيش دقيق باستخدام أجهزة إلكترونية ويدويًا قبل دخولها إلى غزة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، تعليق عملياته العسكرية مؤقتًا في “المناطق الإنسانية” بغزة، لكنه أكد في المقابل استمرار القتال خارج تلك المناطق. وأشار إلى توفير مسارات آمنة لقوافل الإغاثة، لكنه حذّر سكان القطاع من التوجه إلى مناطق الاشتباك.
وتأتي هذه التطورات وسط موجة متصاعدة من الانتقادات الدولية لإسرائيل، بما في ذلك من بعض الحلفاء الغربيين، في ظل تقارير تفيد بوفاة مئات الفلسطينيين مؤخرًا؛ إما بسبب الجوع أو أثناء محاولاتهم الحصول على المساعدات.
وتشير المنظمات الإنسانية إلى أن الوضع في غزة بلغ مستوىً “كارثيًا”، وسط تدمير البنى التحتية الأساسية وغياب شبكات التوزيع الفعالة، ما يجعل إيصال المساعدات تحديًا يوميًا في ظل استمرار العمليات العسكرية.