أوكرانيا تعلن تنفيذ هجمات نوعية على شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الجيش الأوكراني إنه استهدف سفينتي إنزال روسيتين كبيرتين في هجمات شنها، في وقت مبكر اليوم الأحد، على شبه جزيرة القرم .
كما أكد أنه استهدف مركز اتصالات وبنية تحتية أخرى يستخدمها الأسطول الروسي في البحر الأسود.
ولم يشر بيان الجيش إلى كيفية قصف الأهداف، لكن حاكم سيفاستوبول قال، في وقت سابق اليوم الأحد، إن أوكرانيا شنت هجوما جويا كبيرا وإن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت أكثر من عشرة صواريخ فوق الميناء الواقع في شبه جزيرة القرم.
وقال الجيش الأوكراني "نجحت قوات الدفاع الأوكرانية في ضرب سفينتي الإنزال الكبيرتين آزوف ويامال ومركز اتصالات والعديد من منشآت البنية التحتية للأسطول الروسي في البحر الأسود، وذلك في شبه جزيرة القرم".
وقال ميخائيل رازفاجيف، حاكم سيفاستوبول عبر تطبيق " تلغرام"، إن رجلا يبلغ 65 عاما لقي حتفه حينما أصابت شظية ثلاثة منازل.
وذكر رازفاجيف أن بنية تحتية خاصة بقطاع النقل، بما في ذلك قوارب وحافلات ركاب، تضررت جزئيا. وأضاف أن ثلاث حافلات ركاب و13 حافلة مدرسية وحافلة كهربائية واحدة من بين المركبات التي لحقت بها أضرار خلال الهجمات الليلية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا شبه جزيرة القرم هجوم شبه جزیرة القرم
إقرأ أيضاً:
فيينا تنتقد ترامب: قدّم القرم للرئيس بوتين «على طبق من فضة»!
اعتبرت وزيرة الخارجية النمساوية، بيت ماينل-رايزنجر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم تنازلات مجانية لنظيره الروسي فلاديمير بوتين، تتعلق بشبه جزيرة القرم وبعض المناطق الشرقية من أوكرانيا.
وقالت ماينل-رايزنجر في مقابلة مع صحيفة “فيلت” الألمانية إن ترامب “سلم شبه جزيرة القرم وعدداً من المناطق الشرقية في أوكرانيا لبوتين على طبق من فضة، إذا جاز التعبير”.
وأوضحت أن ترامب استبعد أيضاً عضوية أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، وهو مطلب روسي أساسي لتسوية النزاع.
وكان ترامب قد أعرب في وقت سابق عن معارضته لانضمام أوكرانيا للناتو، مشيراً إلى أن استعادة شبه جزيرة القرم ستكون “صعبة” على كييف، معتبراً أن الأوكرانيين “قاتلوا وخسروا الكثير من الأراضي”.
يأتي ذلك في وقت نشرت فيه روسيا في يونيو مذكرة تتضمن مبادئ تسوية النزاع في أوكرانيا، تطالب بالاعتراف الدولي بانضمام القرم وجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك ومناطق أخرى إلى روسيا، إضافة إلى إعلان حياد أوكرانيا ورفضها الانضمام إلى تحالفات عسكرية.
ويثير موقف وزيرة الخارجية النمساوية مخاوف من أن تسويات محتملة قد تُقدم تنازلات جغرافية وسياسية لصالح روسيا، في ظل استمرار النزاع في أوكرانيا.