زنقة 20 | الرباط

شكل إعلان الرئاسة الجزائرية إجراء انتخابات سابقة لأوانها، مفاجأة للأوساط السياسية بالجزائر.

و قالت الرئاسة الجزائرية، أنه تقرر إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، حدد موعدها يوم السبت 7 سبتمبر 2024، أي ثلاثة أشهر قبل موعدها العادي وهو ديسمبر.

و أوردت لوموند في تحليل لها أن المراقبين بالجزائر تفاجأوا من هذا القرار ، حيث أنه يأتي في ظل جمود الحياة السياسية و إسكات الصحافة ، فيما بقية الشعب يعلق على الخطوة بالقول : “مافهمنا والو”.

تحليل لوموند ذكر أن الجزائر عاشت سابقة وحيدة لانتخابات مبكرة وهي التي أجريت في شتنبر 1998 ، حينما أعلن الرئيس آنذاك اليامين زروال عدم ترشحه، وهو الأمر الذي يختلف اليوم مع عبد المجيد تبون.

وبحسب تقرير لوموند، فإن عدم اعلان الرئيس تبون عدم ترشحه لولاية جديدة، تؤكد أنه سيعود إلى قصر المرادية، و ما الانتخابات المبكرة الا لعبة قذرة من العسكر لإعادة تبون الى كرسي الرئاسة.

و أورد التحليل ، أن ترشيح تبون لا يواجه معارضة جدية داخل النظام ، وقد أبدى قائد الجيش، سعيد شنقريحة، في عدة مناسبات، دعمه علنيا لعبد المجيد تبون.

لوموند قالت أنه لم تظهر أي شخصية لحد الآن يمكن تفضيلها على تبون ، مشيرة الى أن النظام الجزائري، الذي يهيمن عليه الجيش، يسعى إلى إعادة تعيين الرئيس في منصبه بدلا من تغييره.

وذكرت لوموند، أن تبون، البالغ من العمر 78 عاما، والذي دخل المستشفى لعدة أشهر في ألمانيا بعد إصابته بفيروس كوفيد-19 نهاية عام 2020، يظل فائزا بالانتخابات حتى قبل اجرائها ، باستثناء منافسة وحيدة وهي زبيدة عسول، المحامية وزعيمة حزب الاتحاد من أجل التغيير والتقدم، التي وصفتها بأرنبة السباق فقط.

قرار إجراء انتخابات مبكرة حسب تحليل لوموند ، الهدف منه هو على وجه التحديد مفاجأة المرشحين المحتملين من خلال عدم منحهم الوقت الكافي لخوض حملاتهم الانتخابية التي كانت مرتقبة في غشت.

وأخيرًا، هناك قراءة تربط بين هذا القرار، و احتمال زيارة سيقوم بها تبون إلى فرنسا، والتي أُعلن أنها ستجرى نهاية سبتمبر، أو بداية أكتوبر.

ووفق هذا التحليل، فإن تنظيم الانتخابات في ديسمبر ، كان سيجعل الرئيس تبون في موقف محرج، حيث أنه إذا زار فرنسا في نهاية ولايته الرئاسية ، سيتهم بأنه ذهب الى فرنسا للحصول على تزكية من فرنسا ، ومن خلال تقديم موعد الانتخابات إلى 7 سبتمبر، يريد النظام العسكري إرسال رئيس في بداية ولايته الجديدة الى باريس.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: إجراء انتخابات

إقرأ أيضاً:

محرز: تمنيت اللعب مع بنزيما في الجزائر ولكنه اختار فرنسا

صراحة نيوز- تحدث النجم الجزائري رياض محرز، لاعب أهلي جدة السعودي، في مقابلة مع منصة CARRE عن العديد من جوانب حياته الشخصية والمهنية، وكشف عن أحلامه وآرائه حول الهوية والانتماء، بالإضافة إلى إعجابه بالحياة في المملكة التي وصفها بأنها الأقرب إلى دينه وثقافته.

وأشار محرز إلى ما تناقلته الصحف حول احتمال انتقال ميسي إلى الأهلي، قائلاً: “سمعنا أن ميسي ربما ينضم إلى الأهلي، سيكون حلمًا أن نلعب سويا. أتخيله صانع ألعاب وأنا على الجناح، سنكون ثنائيًا رائعًا.” وتحدث أيضًا عن أجواء الدوري السعودي قائلاً: “الدوري هنا ليس به حماية خاصة للاعبين المراوغين، وربما ميسي سيحصل على معاملة خاصة إذا قرر الانضمام، لكن بالنسبة لي، تلقيت الكثير من الضرب.”

كما تطرق محرز إلى زميله السابق في أوروبا، كريم بنزيما، لاعب اتحاد جدة، حيث قال: “كريم من أفضل اللاعبين في العالم، لياقته عالية رغم تقدمه في السن. كنا سنشكل ثنائيًا رائعًا، ولكن للأسف هو الآن في الفريق المنافس. تمنيت لو لعبنا معًا في منتخب الجزائر، لكنه اختار فرنسا، وأنا فخور بزملائي في الجزائر.”

وفيما يخص كريستيانو رونالدو قائد النصر، قال محرز: “رونالدو لاعب أسطوري، وما زال يحافظ على مستواه في سن الأربعين، ويجب أن نُقدّر ما حققه. من الصعب أن تكون مثله.”

وعن تجربته بين أوروبا والسعودية، أوضح محرز: “في مانشستر سيتي كنت في القمة، ولكن في الأهلي أجد متعة مختلفة. هنا أتحمل دور القائد وأوجه اللاعبين الشباب. فزنا بأول لقب دوري أبطال في تاريخ النادي، وهو أمر كبير بالنسبة لي.”

وتحدث محرز عن شغفه بكرة القدم قائلاً: “أنا دائمًا شغوف بتطوير نفسي. أحب أن أبقى بعد التدريبات للعمل على تحسين مستواي، ليس لأنني مجبر، بل لأنني أريد ذلك.”

كما كشف عن موقف طريف مع زميله في الاتحاد، نجولو كانتي، قائلاً: “كانتي يزورني أحيانًا في المنزل، لكنه لا يلعب البادل لأنه يخاف على ركبتيه.”

وعن تمثيل المنتخب الفرنسي، قال محرز بوضوح: “لم أندم أبدًا على عدم تمثيل فرنسا. أنا جزائري القلب والروح، ومنذ البداية كنت أعرف أنني سأمثل الجزائر. حتى لو أتيحت لي الفرصة للعب مع فرنسا، كنت سأرفض.”

وفي ختام حديثه، أعرب محرز عن ارتياحه لحياته في السعودية قائلاً: “في السعودية تشعر بأنك أقرب إلى الله. المساجد موجودة في كل مكان، والبيئة هنا تتناسب مع ديني وثقافتي. كما أنني أقضي وقتًا أطول مع عائلتي لأن التدريبات مسائية.”

وأضاف: “في إنجلترا كانت الأوضاع جيدة أيضًا والمساجد متوفرة، لكن في فرنسا رغم وجود المساجد، إلا أن احترام الممارسات الدينية أقل مقارنة بإنجلترا.”

مقالات مشابهة

  • الهيئة الوطنية للانتخابات توضح شروط إجراء تصويت المصريين بالخارج
  • المتفوقون يعبرون عن فخرهم بشرف التكريم من قبل الرئيس تبون
  • رئيس الجمهورية: الجزائر اعتمدت خارطة طريق للتحول المستدام للنظم الغذائية
  • محرز: تمنيت اللعب مع بنزيما في الجزائر ولكنه اختار فرنسا
  • تعزيز الشراكة بين الجزائر والولايات المتحدة محور لقاء الرئيس تبون وبولوس
  • الرئيس تبون يعزي نظيره الروسي في ضحايا تحطم الطائرة بمدينة تيندا
  • هذا موعد إجراء أول انتخابات برلمانية سورية في عهد الشرع
  • لوموند: ما معنى أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين؟
  • مع اقتراب إجراء انتخابات مجلس الشيوخ.. ماهي شروط الفوز في الفردي والقوائم
  • في هذا الموعد.. إجراء انتخابات التجديد النصفى بـ«المهن الموسيقية»