شبكة الأمة برس:
2025-12-13@16:08:51 GMT

مقتل شخص في غارة إسرائيلية على شرق لبنان  

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

 

 

بيروت- قال مصدر أمني إن غارة إسرائيلية على سيارة قرب الحدود السورية أسفرت عن مقتل رجل الأحد 24 مارس 2024، بعد أن أدى إطلاق نار خلال الليل إلى إصابة أربعة أشخاص في شرق لبنان، بحسب ما أفاد مسؤول أمني ثان.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله، الجماعة المسلحة اللبنانية المتحالفة مع حماس، إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ بدء حرب غزة بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي.

لكن المخاوف تزايدت من نشوب صراع شامل في الأسابيع الأخيرة مع قيام إسرائيل بشن غارات جوية في عمق شرق لبنان، مستهدفة معاقل حزب الله في منطقة وادي البقاع عدة مرات.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية، إن "الطائرات الإسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الصويري، ما أدى إلى مقتل سائقها السوري".

وفي وقت سابق من يوم الأحد، قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن غارة على سيارة في الصويري شرق لبنان، أدت إلى إصابة السائق، قبل أن تعلن عن مقتله.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إنه كان يقوم بتوصيل الطعام في سيارة مملوكة لصاحب سوبر ماركت.

وأظهرت صور من مكان الحادث سيارة زرقاء محترقة وخطا من الدماء على الأرض في مكان قريب.

وقال المصدر الأمني ​​الثاني لوكالة فرانس برس إن طائرات إسرائيلية قصفت ليل السبت مركزا لحزب الله كان مهجورا لبعض الوقت. وأضاف المصدر أن أربعة من سكان المباني المجاورة أصيبوا بجروح في الغارات.

أنهت الغارة على منطقة العسيرة، على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلا) من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، فترة من الهدوء النسبي استمرت حوالي 10 أيام.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته المقاتلة "قصفت موقعا لتصنيع أسلحة تابعة لحزب الله في منطقة بعلبك"، في إشارة إلى المدينة الرئيسية في وادي البقاع.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أفادت في وقت سابق أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الغارات الإسرائيلية.

وفي وقت لاحق، قال حزب الله إنه أطلق "أكثر من 60 صاروخا من نوع كاتيوشا" على موقعين عسكريين إسرائيليين في مرتفعات الجولان المحتلة ردا على الضربات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي أيضًا إنه "تم تحديد حوالي 50 عملية إطلاق من لبنان باتجاه شمال إسرائيل".

وأضاف الجيش أنه "تم اعتراض عدد من عمليات الإطلاق بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة".

بدأ حزب الله في شن هجمات شبه يومية ضد إسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول دعماً لحليفته الفلسطينية حماس، التي أدى هجومها على إسرائيل إلى اندلاع الحرب في غزة.

وقال حزب الله يوم السبت إنه نفذ عدة ضربات أخرى وأعلن في وقت لاحق، دون تقديم تفاصيل، مقتل أحد مقاتليه.

وتقول إنها لن توقف هجماتها على إسرائيل إلا إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في فبراير/شباط من أن الهدنة المحتملة في غزة لن تؤثر على "هدف" إسرائيل المتمثل في إبعاد حزب الله عن حدودها الشمالية بالقوة أو الدبلوماسية.

وقتل ما لا يقل عن 325 شخصا في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، لكن بينهم أكثر من 50 مدنيا، بحسب تعداد فرانس برس.

وقتل ما لا يقل عن 10 جنود وسبعة مدنيين في شمال إسرائيل، بحسب الجيش.

وأدى تبادل إطلاق النار، الذي اقتصر في البداية على المناطق القريبة من الحدود، إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد

كشف مسؤول أمني إسرائيلي أن التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد، مؤكدًا أن تل أبيب ستتخذ قراراتها وفق ما تقتضيه مصالحها الأمنية خلال المرحلة المقبلة.

وقال المسؤول إن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله سيقبل بالتخلي عن سلاحه عبر أي اتفاق سياسي أو تفاهمات دولية، في إشارة إلى غياب الثقة في إمكانية الوصول إلى تسوية طويلة الأمد مع الحزب.

توتر متصاعد على الجبهة الشمالية

وفي السياق نفسه، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية، في تلميح إلى احتمال اتخاذ خطوات ميدانية إذا لم تتغير المعادلة القائمة على الحدود اللبنانية–الإسرائيلية.

وتأتي هذه التصريحات وسط استمرار التوتر وعمليات القصف المتبادل، وفي ظل تحذيرات من أن أي خطأ أو تصعيد مفاجئ قد يدفع المنطقة إلى مواجهة أوسع.

وبدأت المواجهة الحالية بين إسرائيل وحزب الله في أعقاب حرب غزة التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023، حيث فتح الحزب جبهة محدودة في الجنوب اللبناني دعمًا لحركة حماس، مستهدفًا مواقع عسكرية إسرائيلية عبر الحدود. 

وردت إسرائيل بسلسلة من الضربات الجوية والمدفعية التي امتدت تدريجيًا لتشمل عمق الجنوب والبقاع، ما أدى إلى موجات نزوح واسعة في لبنان وإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بلدات الشمال.

على مدى الأشهر اللاحقة، تصاعدت الضربات المتبادلة إلى مستوى غير مسبوق منذ حرب يوليو 2006، مع استخدام الحزب صواريخ دقيقة ومسيرات انتحارية، في حين نفذت إسرائيل اغتيالات نوعية داخل لبنان، بينها استهداف قادة ميدانيين من حزب الله وفصائل حليفة.

جهود التهدئة

مع ارتفاع المخاوف من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة، دخلت أطراف دولية خصوصًا الولايات المتحدة وفرنسا والأمم المتحدة على خط الوساطة لفرض تهدئة بين الجانبين. 

وتم طرح سلسلة مقترحات لوقف إطلاق النار تشمل:

انسحاب قوات حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وفق القرار 1701.نشر قوات لبنانية ودولية إضافية.ضمانات أميركية–فرنسية لإسرائيل بشأن أمن الحدود.الهدنة الحالية

مع إعلان واشنطن عن "هدنة مؤقتة" في غزة أواخر 2024، خفض حزب الله وتيرة الهجمات نسبيًا من دون توقف كامل، فيما أبقت إسرائيل على طلعات جوية وهجمات، ما جعل الهدنة هشة وغير رسمية. 

وبقي الطرفان في حالة استنفار عسكري واسع، وتبادل تحذيرات دائمة من أن أي خرق كبير قد يشعل حربًا شاملة.

طباعة شارك حزب الله لبنان إسرائيل الليطاني الاحتلال غزة

مقالات مشابهة

  • غارة إسرائيلية بالطائرات المُسيرة في صور الللبنانية
  • أمين حزب الله: أحبطنا محاولات اجتياح لبنان وابتلاعه
  • غزة.. مقتل قياديين بارزين في حماس بغارات إسرائيلية
  • فيديو من بلدة العقبة... شاهدوا كيف صدمت سيارة إمرأة في وسط الطريق
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • غارات إسرائيلية عنيفة على لبنان.. والجيش: استهدفنا حزب الله
  • إسرائيل توحّد الخصوم في المنطقة
  • غارات إسرائيلية متزامنة على مواقع حزب الله جنوب وشرق لبنان
  • غارة على مستشفى في أراكان.. قتلى وجرحى وتصاعد الاتهامات لجيش ميانمار
  • إسرائيل: التطورات على الحدود مع حزب الله تتجه نحو التصعيد