شبكة الأمة برس:
2025-06-01@20:07:45 GMT

مقتل شخص في غارة إسرائيلية على شرق لبنان  

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

 

 

بيروت- قال مصدر أمني إن غارة إسرائيلية على سيارة قرب الحدود السورية أسفرت عن مقتل رجل الأحد 24 مارس 2024، بعد أن أدى إطلاق نار خلال الليل إلى إصابة أربعة أشخاص في شرق لبنان، بحسب ما أفاد مسؤول أمني ثان.

وتتبادل إسرائيل وحزب الله، الجماعة المسلحة اللبنانية المتحالفة مع حماس، إطلاق النار عبر الحدود بشكل شبه يومي منذ بدء حرب غزة بين إسرائيل وحماس في أكتوبر الماضي.

لكن المخاوف تزايدت من نشوب صراع شامل في الأسابيع الأخيرة مع قيام إسرائيل بشن غارات جوية في عمق شرق لبنان، مستهدفة معاقل حزب الله في منطقة وادي البقاع عدة مرات.

وقال مصدر أمني لوكالة فرانس برس، طالبا عدم الكشف عن هويته لدواع أمنية، إن "الطائرات الإسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة الصويري، ما أدى إلى مقتل سائقها السوري".

وفي وقت سابق من يوم الأحد، قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، إن غارة على سيارة في الصويري شرق لبنان، أدت إلى إصابة السائق، قبل أن تعلن عن مقتله.

وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إنه كان يقوم بتوصيل الطعام في سيارة مملوكة لصاحب سوبر ماركت.

وأظهرت صور من مكان الحادث سيارة زرقاء محترقة وخطا من الدماء على الأرض في مكان قريب.

وقال المصدر الأمني ​​الثاني لوكالة فرانس برس إن طائرات إسرائيلية قصفت ليل السبت مركزا لحزب الله كان مهجورا لبعض الوقت. وأضاف المصدر أن أربعة من سكان المباني المجاورة أصيبوا بجروح في الغارات.

أنهت الغارة على منطقة العسيرة، على بعد حوالي 100 كيلومتر (62 ميلا) من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، فترة من الهدوء النسبي استمرت حوالي 10 أيام.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته المقاتلة "قصفت موقعا لتصنيع أسلحة تابعة لحزب الله في منطقة بعلبك"، في إشارة إلى المدينة الرئيسية في وادي البقاع.

وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد أفادت في وقت سابق أن ثلاثة أشخاص أصيبوا في الغارات الإسرائيلية.

وفي وقت لاحق، قال حزب الله إنه أطلق "أكثر من 60 صاروخا من نوع كاتيوشا" على موقعين عسكريين إسرائيليين في مرتفعات الجولان المحتلة ردا على الضربات الإسرائيلية.

وقال الجيش الإسرائيلي أيضًا إنه "تم تحديد حوالي 50 عملية إطلاق من لبنان باتجاه شمال إسرائيل".

وأضاف الجيش أنه "تم اعتراض عدد من عمليات الإطلاق بينما سقط الباقي في مناطق مفتوحة".

بدأ حزب الله في شن هجمات شبه يومية ضد إسرائيل في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول دعماً لحليفته الفلسطينية حماس، التي أدى هجومها على إسرائيل إلى اندلاع الحرب في غزة.

وقال حزب الله يوم السبت إنه نفذ عدة ضربات أخرى وأعلن في وقت لاحق، دون تقديم تفاصيل، مقتل أحد مقاتليه.

وتقول إنها لن توقف هجماتها على إسرائيل إلا إذا تم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.

وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت في فبراير/شباط من أن الهدنة المحتملة في غزة لن تؤثر على "هدف" إسرائيل المتمثل في إبعاد حزب الله عن حدودها الشمالية بالقوة أو الدبلوماسية.

وقتل ما لا يقل عن 325 شخصا في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، لكن بينهم أكثر من 50 مدنيا، بحسب تعداد فرانس برس.

وقتل ما لا يقل عن 10 جنود وسبعة مدنيين في شمال إسرائيل، بحسب الجيش.

وأدى تبادل إطلاق النار، الذي اقتصر في البداية على المناطق القريبة من الحدود، إلى نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص في جنوب لبنان وشمال إسرائيل.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله

القدس المحتلة - رويترز
قال مسؤول إسرائيلي اليوم السبت إن إسرائيل لن تسمح بعقد اجتماع مزمع في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، بعدما ذكرت وسائل إعلام أن وزراء عربا كانوا يعتزمون الحضور مُنعوا من القدوم.

وقال مسؤولون في السلطة الفلسطينية إن الوفد يضم وزراء من الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات. ويحتاج الوزراء إلى موافقة إسرائيلية للسفر إلى الضفة الغربية من الأردن.

وقال مسؤول إسرائيلي إن الوزراء يعتزمون المشاركة في "اجتماع استفزازي" لمناقشة دعم إقامة دولة فلسطينية.

وأضاف "مثل هذه الدولة ستصبح بلا شك دولة إرهابية في قلب أرض إسرائيل.. لن تتعاون إسرائيل مع مثل هذه التحركات التي تهدف إلى الإضرار بها وبأمنها".

وقال مسؤول في السلطة الفلسطينية إن مسألة ما إذا كان سيتسنى عقد الاجتماع في رام الله قيد المناقشة. ورام الله هي العاصمة الإدارية للسلطة الفلسطينية.

وتأتي هذه الخطوة قبل المؤتمر الدولي المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 يونيو حزيران، برئاسة مشتركة بين فرنسا والسعودية، لمناقشة قضية إقامة دولة فلسطينية.

وتتعرض إسرائيل لضغوط متزايدة من الأمم المتحدة والدول الأوروبية التي تؤيد حل الدولتين للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والذي بموجبه تقوم دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع إسرائيل.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس مجرد "واجب أخلاقي بل ضرورة سياسية".

مقالات مشابهة

  • قتيل بغارة على لبنان والجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر بحزب الله
  • لبنان يعلن استهداف شخص في غارة إسرائيلية على الجنوب
  • قتيل في غارة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • بعد بيت ليف.. شهيد بغارة إسرائيلية على أرنون (صور)
  • خبر من الجنوب.. غارة إسرائيلية تستهدف بيت ليف
  • قتيل في ضربة إسرائيلية في جنوب لبنان
  • تصعيد خطير جنوب لبنان.. غارة إسرائيلية تقتل مدنياً والجيش يفكك جهاز تجسس جديد
  • إسرائيل ترفض عقد اجتماع لوزراء عرب في رام الله
  • إسرائيل تنفذ غارة جوية جنوبي لبنان مستهدفة شخصاً داخل سيارته
  • عاجل. إصابة شخص إثر غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة دير الزهراني جنوب لبنان