توقف العمل بمشروعٍ لأكوا باور السعودية في المغرب يكلف الشركة 47 مليون دولار
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت "أكوا باور إنترناشيونال"، التابعة لشركة أكوا باور السعودية للطاقة المتجددة، اليوم الأحد عن عطل في خزان بإحدى محطات الطاقة الشمسية التي تديرها في المغرب، مما سيُفقد الشركة إيرادات بنحو 47 مليون دولار.
وقالت الشركة عبر الموقع الإلكتروني للبورصة السعودية إن التحليل الأولي يشير إلى أن المحطة (نور3) التي تبلغ طاقتها 150 ميغاوات، والواقعة في مجمع ورزازات للطاقة الشمسية، ستتوقف عن العمل حتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وأضاف أنها تلقت إشعارا في 21 مارس/آذار الحالي 2024 بحدوث تسريب في خزان الأملاح المنصهرة.
ويسلط العطل الضوء على تكرار المشكلات الفنية والأعطال المرتبطة بالتخزين في محطة الطاقة الشمسية المركزة.
وقال مصدران لرويترز الشهر الماضي إن مشكلات فنية أوقفت الإنتاج تماما هناك لمدة عام اعتبارا من صيف 2021.
وقالت "أكوا باور" إنها ستصلح الخزان وتدرس أيضا بناء آخر جديد، وتبلغ حصة الشركة في المشروع 75%.
وفي تقرير صدر عام 2020، أوصى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي بالتخلي عن الطاقة الشمسية المركزة تماما، بسبب تكلفتها المرتفعة مقارنة بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وجاء في تقرير المجلس أن الوكالة المغربية للطاقة المستدامة تعاني عجزا قدره 80 مليون دولار سنويا في مجمع نور ورزازات، لأنها تبيع الطاقة بأقل من تكلفة إنتاجها.
ويهدف المغرب إلى أن تمثل مصادر الطاقة المتجددة 52% من قدرة محطات الطاقة بحلول 2030 من 37.6% حاليا، وأغلبها من خلال الاستثمارات في محطات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وينتج المغرب ما قدرته 831 ميغاوات فقط حتى الآن من الطاقة الشمسية، مقارنة مع ألفي ميغاوات كان يخطط لإنتاجها بحلول 2020.
وعوضت طاقة الرياح بعض النقص، لكن المحطات التي تعمل بالفحم وتسبب التلوث لا تزال مصدرا لمعظم الإنتاج.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الطاقة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
خالد الغندور: الجفالي يكلف الزمالك مليونا وربع غرامة تأخير
قال الإعلامي خالد الغندور، إن هناك تطور جديد يضع نادي الزمالك تحت ضغط مالي متزايد، ليواجه النادي غرامة تأخير تصل إلى مليون و250 ألف جنيه مصري بسبب التأخر في سداد القسط الأخير من صفقة اللاعب التونسي أحمد الجفالي، الذي انضم إلى صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية.
وأكد الغندور أن مصدر مطلع كشف في تصريحات خاصة لـ"ستاد المحور"، أن الزمالك لم يلتزم بسداد 300 ألف دولار مستحقة منذ مايو الماضي، وهي القسط الأخير من إجمالي صفقة بلغت 500 ألف دولار، سدد منها النادي 200 ألف دولار فقط.
وأوضح الغندور أن غرامة التأخير تمثل 5% من قيمة العقد، أي نحو 25 ألف دولار إضافية، مما يرفع إجمالي المبلغ المطلوب سداده إلى 325 ألف دولار.
تابع :"و نفى المصدر ما تردد حول دخول الزمالك في مفاوضات مع نادي الاتحاد المنستيري التونسي لإعادة الجفالي مقابل التنازل عن المبلغ المتبقي، مؤكدًا أن الحديث عن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وأن عقد اللاعب خالٍ تمامًا من أي شروط جزائية.
واختتم :"ويأتي هذا التطور ليزيد من الأعباء المالية على القلعة البيضاء، التي تعاني بالفعل من التزامات متراكمة في ظل مساعي الإدارة لتسوية عدد من الملفات العالقة".