خطورة كثرة تناول المضادات الحيوية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يعد ميكروبيوم الأمعاء الذي يصل وزنه إلى عدة كيلوغرامات المكون الرئيسي لمنظومة المناعة الطبيعية، ويؤثر الميكروبيوم في صحة الإنسان.
ويشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن اضطراب الميكروبيوم يعتبر عامل الخطر الرئيسي لتطور السرطان وداء السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية. لذلك يجب أن نتذكر دائما أن التناول المتكرر لمضادات الحيوية يؤدي إلى موت البكتيريا التي أوكلت لها الطبيعة دورا مهما جدا.
ووفقا له، مضادات الحيوية تكبح منظومة المناعة فعلا، لذلك يوصي بتناولها بحذر كبير. فمثلا في حالات كثيرة لا يكون الطبيب متأكدا من فائدة تناول مضادات الحيوية لذلك لا يصفها للمريض وإذا وصفها له سابقا فسوف يغيرها، وعلى المريض تناول ما يساعد على استعادة ميكروبيوم الأمعاء باستخدام مزيج من الكائنات الحية الدقيقة- العصيات اللبنية وبيفيدوباكتيريا التي هي من مكونات البروبيوتيك.
ويقول: "إذا كان الشخص يخطط بالفعل لتناول البروبيوتيك، فمن المنطقي أن يتناول ليس فقط البروبيوتيك، بل وأيضا البريبايوتك. ويطلق عليهما معا اسم تكافلي (symbiotic)".
ويشير مياسنيكوف، إلى أن symbiotic يمكن أن يزيد من عدد البكتيريا المفيدة في الأمعاء، وكذلك ضمان نموها بشكل أكبر، ما يؤثر إيجابيا في الميكروبيوم. أي من خلال مساعدة الميكروبيوم، نعزز منظومة المناعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.