لبنان ٢٤:
2025-12-13@16:18:32 GMT

ملفات الرئاسة والمعالجات إلى منتصف نيسان

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

ملفات الرئاسة والمعالجات إلى منتصف نيسان

مع اتجاه الانظار لبنانياً ودولياً الى ما يجري على جبهة الحرب في غزة، تراجع الاهتمام بالشؤون الرئاسية ومسألة الجهود المبذولة للتفاهم على آلية (تشاور او حوار) لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وكشف مصدر رسمي ل" اللواء" ان هذه الملفات رُحِّلت الى ما بعد عيد الفطر السعيد الذي يصادف في 9 نيسان، ويمتد لثلاثة ايام الامر الذي يعني ان الملفات السياسية رُحِّلت أيضاً إلى ما بعد منتصف نيسان المقبل.


وغابت هذه الملفات، عن عظة البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي، والتي تناولت الفقر والحرمان والتشريد والتهجير في لبنان من دون نسيان اطفال غزة.
وقال : "نحن في لبنان نردّد مزمور الشعانين: "إمنحنا الخلاص والنصر يا ربّ" الخلاص من خطايانا المتزايدة، ولا توبة عليها، فتراكمت حتى أصبحنا نعيش في هيكليّة خطيئة ضدّ الله، وضدّ قدسيّة الذات، وضدّ الناس. نحن نعني الخطيئة الروحيّة، والخطيئة الأخلاقيّة، والخطيئة الإجتماعيّة، والخطيئة السياسيّة التي بلغت بالفساد إلى ذروته".
وقال مصدر مطلع لـ «اللواء» ان التوضيحات التي صدرت عن راعي ابرشية انطلياس للموارنة المطران انطوان ابو نجم، وعرَّاب اللقاءات بين ممثلي القوى المسيحية من اجل إقرار ما يسمى بـ «وثيقة بكركي» تركت اجواء ايجابية، لجهة عدم الذهاب الى الاصطفافات المذهبية والطائفية والتطرف، من جانب ان انتخابات الرئاسة مسألة وطنية ودستورية تعني الانتظام العام في مؤسسات الدولة اللبنانية.
وفي المواقف، شدَّد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في افطار رمضاني على ان التسويف والتأخير في انتخاب رئيس الجمهورية هو انتحار، والانتحار مرفوض شرعاً وقانوناً وسياسة وبكل معايير الوطن».
اما ميتروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة فتناول الأزمة الرئاسية قائلا : "إعادة تكوين السلطات الدستورية وبناء المؤسسات هما المدخل الضروري لأية عملية إنقاذية. كيف تصل سفينة إلى الميناء الأمين في غياب ربان؟ وكيف تدار دولة بلا رئيس؟ الكل يدعي تسهيل العملية الإنتخابية وينادي بضرورة إتمامها فمن يعرقل إذا؟". وسأل :"اذا كان جميع النواب مقتنعين بذلك فلم لا يذهبون إلى المجلس النيابي وينتخبون رئيسا بحسب مقتضى الدستور، دون شروط وشروط مقابلة، ودون تفسير لمواد الدستور أو تأويل بحسب المصالح. فنحن لسنا بحاجة إلى أعراف جديدة. طبقوا الدستور ولا تدعوا أحدا يعبث بمصير البلد ويلغي دوره ويقوض أساسات ديمقراطيته. المطلوب ليس شعارات بل إرادة عمل وصفاء نية".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الغنوشي من زنزانته: شرف لتونس وجود رموز مثل الشابي والهمامي

بعث رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، رسالة من سجن المرناقية قرب العاصمة تونس، حيث يقبع منذ أكثر من عامين، محييا فيها قياديين معارضين تم توقيفهم مؤخرا في قضية "التآمر على أمن الدولة"، ووصفهم بـ"رموز الديمقراطية"، معتبرا أن وجودهم "شرف لتونس".

وفي الرسالة، خص الغنوشي بالذكر أحمد نجيب الشابي، رئيس جبهة الخلاص الوطني المعارضة، والقيادية شيماء عيسى، والمحامي العياشي الهمامي، الذين أوقفتهم السلطات مؤخرا لتنفيذ أحكام قضائية نهائية تتراوح بين 4 و45 عاما.

وأشاد الغنوشي بالشابي كـ"رمز النضال الديمقراطي القومي واليساري والإسلامي"، مشيرا إلى دوره في تأسيس جبهة الخلاص الوطني التي جمعت تيارات متنوعة، من العلمانيين والليبراليين إلى الإسلاميين، معتبرا ذلك "اختراقا عظيما" للتقسيمات السياسية في البلاد.

كما حيا الهمامي كـ"سباق في الدعوة إلى وحدة الديمقراطيين"، وأبرز دفاعه عن المتهمين في قضية التآمر، بما في ذلك الغنوشي نفسه. أما شيماء عيسى، فقد وصفها بـ"البطلة" ضمن رموز الديمقراطية.

ووجه الغنوشي تحية خاصة للحزب الجمهوري بقيادة عصام الشابي، شقيق أحمد نجيب، مشيدا بعائلة الشابي كـ"أصيلة في النضال من أجل تونس"، ولدور الحزب في جمع تيارات متنوعة في مقره.

قضية التآمر

وتعود قضية "التآمر" إلى فبراير/شباط 2023، حيث أوقفت السلطات سياسيين معارضين ومحامين وناشطين، موجهة إليهم تهما تشمل "محاولة المساس بالنظام العام"، و"تقويض أمن الدولة"، و"التخابر مع جهات أجنبية"، و"التحريض على الفوضى". وقد حوكم المتهمون في حالة سراح قبل صدور الأحكام النهائية من محكمة الاستئناف بتونس.

وتقول السلطات التونسية إن القضية جنائية بحتة وفقا للقانون، وأن القضاء يعمل بشكل مستقل. ويصر الرئيس قيس سعيد على استقلالية القضاء وعدم التدخل في عمله.

وفي المقابل، ترى قوى معارضة، بما فيها جبهة الخلاص الوطني، أن القضية ذات طابع سياسي، وتستخدم لـ"تصفية الخصوم السياسيين"، متهمة السلطات باستغلال القضاء لملاحقة المعارضين.

إعلان

والغنوشي، البالغ من العمر 83 عاما، مسجون منذ 17 أبريل/نيسان 2023، بعد مداهمة أمنية لمنزله، وصدرت بحقه أحكام في قضايا متعددة تتعلق بـ"التحريض على أمن الدولة".

ويرفض الغنوشي الحضور أمام المحاكم، معتبرا أنها "ذات أسباب سياسية". وتأتي رسالته في ظل تصاعد التوترات السياسية في تونس، مع استمرار الجدل حول استقلالية القضاء وحرية التعبير.

مقالات مشابهة

  • صناعة رئيس الوزراء العراقي بين الكتلة الأكبر و الخيارات الاقليمية الضاغطة
  • رئيس اتحاد النقابات العمالية في اسرائيل مهدد بالفصل بسبب ملفات فساد
  • رئيس بنغلاديش يعتزم التنحي في منتصف ولايته لشعوره بالإهانة
  • رئيس الوزراء يتابع ملفات وزارة الصحة والسكان ومدبنة النيل الطبية
  • رئيس شركة مياه البحر الأحمر يتفقد غرف تصريف الأمطار
  • رئيس هيئة تنمية الصعيد يستقبل مستشار رئيس الجمهورية للتنمية المحلية
  • رئيس شركة مياه البحر الأحمر يتفقد غرف تصريف مياه الأمطار
  • محافظ البحر الأحمر ومستشار رئيس الجمهورية يتفقدان مشروعًا سياحيًا جديدًا بالغردقة
  • الغنوشي من زنزانته: شرف لتونس وجود رموز مثل الشابي والهمامي
  • محافظ البحر الأحمر ومستشار رئيس الجمهورية يتفقدان مشروعًا سياحيًا جديدًا