مبادلة تستحوذ على كيليكس بايو لتطوير منظومة تصنيع الأدوية في الإمارات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة مبادلة للاستثمار (مبادلة) إبرامها اتفاقية للاستحواذ على شركة "كيليكس بايو"؛ المتخصصة في مجال الأدوية والتي تعمل على توفير الأدوية العامة المتطورة في الأسواق الناشئة، ويأتي هذا الاستحواذ في إطار الجهود الرامية لتعزيز وتطوير النظام الحيوي لقطاع صناعة الأدوية في دولة الإمارات.
وكانت شركة "كيليكس بايو" قد استحوذت منذ تأسيسها في نوفمبر من عام 2020، على شركات تصنيع في الهند ومصر ومالطا والمغرب، ونجحت في تسويق مجموعة واسعة من التركيبات الدوائية التي تُعطى عن طريق الفم، وكذلك الحقن التي تغطي مجالات علاج متنوعة بما في ذلك مرض السكري والأورام وأمراض القلب والجهاز العصبي المركزي. أخبار ذات صلة
ومن المتوقع أن تعزز عملية الاستحواذ هذه، المكانةَ العالمية لدولة الإمارات في قطاع صناعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية وتنسجم عملية الاستحواذ على شركة مثل "كيليكس بايو" متخصصة في مجالات العلاج ذات الصلة، علاوة على وجود فريق قيادي من ذوي الخبرة في استراتيجيات الشراء والبناء الناجحة على مستوى العالم، مع هدف مبادلة المتمثل في وضع دولة الإمارات في مكانة بارزة في قطاع صناعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية العالمي.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة: ينسجم هذا الاستحواذ مع كوننا مستثمراً مسؤولاً، ويؤكد على الدور التي تلعبه مبادلة في تسريع عملية التنويع الاقتصادي لدولة الامارات من خلال شركاتنا الوطنية.
وأضاف: يمثل هذا الاستثمار نقطة مهمة في تعزيز مكانة مبادلة في قطاع صناعة الأدوية، لتحقيق عوائد اجتماعية واقتصادية مهمة طويلة المدى لدولة الإمارات، بما في ذلك تحسين الرعاية الصحية وتوفير الأمن الدوائي وخلق فرص العمل والتأثير على الناتج المحلي الإجمالي.
وعلق إسماعيل علي عبدالله، رئيس وحدة المجمعات الاستراتيجية التابعة لقطاع الاستثمار في الإمارات في مبادلة: نلتزم في مبادلة بتعزيز بناء مجمعات استراتيجية لخدمة مجتمعاتنا من خلال الاستثمارات التي تلبي الاحتياجات الملحة في قطاع الرعاية الصحية وسنعمل من خلال تعزيز قدراتنا المحلية في إنتاج الأدوية الأساسية عبر "كيلكس بايو"، على تمكين البنية التحتية للرعاية الصحية في دولة الإمارات بشكل كبير، مما يضمن وصولاً أوسع إلى العلاجات المنقذة للحياة في المنطقة ويعد هذا الاستثمار جزءاً من كوننا مستثمراً مسؤولاً، ويؤكد التزامنا بالاستثمار في الحلول التي تعالج التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم.
ومن جانبه قال حسين سيدي سعيد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "كيليكس بايو":نحن ممتنون لمساهمينا السابقين لإيمانهم برؤيتنا ودعمهم برنامج الاستحواذ سريع الخطى الذي انتهجناه منذ البداية ومع استحواذ مبادلة على الشركة اليوم، نبدأ فصلاً جديداً ومهماً، يعد بتحقيق عوائد اقتصادية، ويعمل على إحداث تأثير اجتماعي إيجابي ومستدام في دولة الإمارات ونحن متحمسون لتعزيز القدرات التصنيعية لدولة الإمارات، ودفع أجندة الابتكار في مجال مرض السكري والأورام والأدوية الحيوية وغيرها الكثير.
ويمثّل استحواذ مبادلة الكامل على شركة "كيليكس بايو" استثماراً استراتيجياً لتعزيز القدرات الوطنية في مجال علوم الحياة في دولة الإمارات، من خلال تعزيز آفاق الابتكار، وشراكات التصنيع التي من شأنها تعزيز القدرات الدوائية على المستوى الإقليمي. ويأتي هذا الاستحواذ في إطار جهود مبادلة الرامية لتأسيس شركة علوم حياة وطنية رائدة مقرها أبوظبي، مما سيعزز البنية التحتية الدوائية في دولة الإمارات، ويسهم في معالجة الأمراض الأكثر انتشاراً، علاوة على خفض نفقات الرعاية الصحية، وتوفير الأمن الدوائي في الدولة، وتحقيق إنجاز آخر في مسيرة بناء اقتصاد وطني مرن وقائم على المعرفة.
وقبل استحواذ مبادلة الكامل على الشركة، كانت "كيليكس بايو" مملوكة من قبل مجموعة من المستثمرين بما في ذلك "ديفيلوبمنت بارتنرز إنترناشيونال"، و"بريتش إنترناشيونال إنفيستمنت"، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD ) ويخضع إتمام الصفقة للموافقات التنظيمية المعتادة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مبادلة للاستثمار قطاع صناعة الأدویة فی دولة الإمارات الإمارات فی فی قطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
الصايغ: الإمارات تحرص على التكامل مع الأسواق الآسيوية
كوالالمبور (وام)
أخبار ذات صلةبحثت القمة الثلاثية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية و«الآسيان» والصين، التي اختتمت مؤخراً، سبل تعزيز التعاون في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتنموية والسياسية.
وقال معالي أحمد الصايغ، وزير دولة، إن دولة الإمارات تؤمن بأن هذه القمة تعد فرصة لتعزيز موقعها مركزاً عالمياً للتجارة والاستثمار، حيث إن سياسة دولة الإمارات في التجارة الخارجية ترتكز على تعزيز التكامل مع الأسواق الآسيوية.
وأضاف معاليه: «تتمتع دولة الإمارات بعلاقات بناءة في مجالي التجارة والاستثمار مع دول آسيا، بما في ذلك دول رابطة آسيان، كما ترتبط دولة الإمارات بعلاقات وطيدة في التجارة والاستثمار مع الصين، حيث حافظت الصين على مكانتها كأكبر شريك تجاري لدولة الإمارات بقيمة 86.6 مليار دولار لعام 2023».
وتابع «بالنظر إلى أن حجم التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات ودول (الآسيان) فقد بلغ 36.21 مليار دولار في عام 2023، ولا شك أن هذه القمة ستفتح آفاقاً جديدة للتبادل التجاري والاستثمار، وعليه، تلتزم دولة الإمارات بتعزيز التعاون عبر إطار العمل المشترك بين مجلس التعاون والآسيان للفترة 2024-2028، بما يعكس رؤيتنا المتكاملة لبناء شراكات استراتيجية طويلة الأمد».
ولفت إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدول رابطة آسيان بلغ نحو 3.8 تريليون دولار في العام 2023، أي نحو 3.6% من حجم الاقتصاد العالمي، وتقريباً 20% من حجم اقتصاد منطقة اليورو، ونحو 1.8 ضعف حجم اقتصاد مجلس التعاون. وهذا يؤكد أهمية التعاون ودعم مسارات النمو المستمرة، ما يجعل من هذه الشراكة محركاً رئيسياً للاقتصاد العالمي. وقال معالي الصايغ إن تعزيز التعاون على امتداد القارة الآسيوية، سيُسهم في تسريع النمو، ودفع عجلة الابتكار، وترسيخ مكانة المنطقة قوةً اقتصاديةً عالميةً صاعدةً.