أنت تسأل والقانون يجيب.. في حالة سفر أو وفاة الأب.. كيف يُسجل المولود الجديد؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تحدث في بعض الأحيان أن يأتي إلى الدنيا مولود جديد ويكون والده أما مسافرًا وغائبًا عن البلاد أو متوفيًا، ففي هذه الحالة يحتار من حول الطفل المولود حديثًا في كيفية تسجيله وفي هذا التقرير يجيب قانون الأحوال الشخصية على هذا التساؤل..
اقرأ ايضًا :
اليوم
حدد قانون الأحوال الشخصية من له الحق في تسجيل المولود، هو الأب، أما حال وفاة الأب عند ولادة الطفل، تقوم الأم بتسجيله مع تقديم ما يثبت ذلك، وفي حالة سفره، يتم تقديم هوية الأب وما يفيد بذلك، أو وجود شقيق بالغ من جانب الأب، لتحقيق هوية أي من الأب أو جده أو عمه.
اقرأ ايضًا :
ويتسأل الكثير عن كيفية تسجيل أطفالهم المولودة حديثًا واستخراج شهادات ميلاد لهم، وينص قانون الأحوال الشخصية على ضرورة تسجيل المواليد خلال 15 يوما من تاريخ الولادة.
وأكد القانون أن تسجيل المواليد هو بمثابة إثبات للشخصية والعمر، لتوثيق نسب الطفل إلى والديه وجنسياتهما.
خطوات تسجيل الطفل بمكتب الصحة
1- يتوجه ولي الأمر لمكتب الصحة التابع له، خلال مدة لا تزيد عن 15 يومًا من تاريخ الولادة الأصلي للطفل.
2- وللمقيمين بالخارج، عليهم التوجه للقنصلية خلال مدة لا تزيد عن 90 يومًا.
3- يتوجه ولى الأمر، أو من ينوب عنه الولي بالطفل لعمل بصمة القدم.
4- يتم تقديم أصل بطاقة الرقم القومي للأب وللأم، وذلك لتسجيل البيانات منها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الأحوال الشخصية قانون الأحوال الشخصية تسجيل مولود شهادات ميلاد شهادة ميلاد
إقرأ أيضاً:
ترك لها 6000 جنيه وكتب ثروته لكلبيه.. قصة سيدة من أروقة محكمة الأسرة
جلست ليزا وهي سيدة أجنبية في الأربعينات من عمرها، في ردهة محكمة الأسرة تحمل في يدها أوراق زواجها وصورًا من حياتها مع زوجها الراحل ، تحاول استيعاب صدمة لم تتوقعها بعد سنوات من الحياة الزوجية المستقرة.
فبعد وفاة زوجها المصري، اكتشفت أن وصيته تنص على تحويل جميع ممتلكاته لصالح كلبيه جاك وماجي ، دون أن يترك لها شيئًا بما في ذلك الشقة التي كانت تقيم بها معه.
قالت ليزا، في أقوالها أمام المحكمة إنها تزوجته عن حب وعاشت معه سنوات طويلة في مصر ، وكانت تتوقع أن تكون النهاية كما كانت البداية حياة مشتركة، وذكريات مستقرة لكن الوصية كانت صادمة، حيث جاء فيها أنه يوصي برعاية الكلبين من أمواله ويرفض منح أي جزء من ممتلكاته لزوجته.
ورغم هذه الوصية، لم تكن ليزا مطلقة رسميًا مما فتح أمامها بابًا قانونيًا للمطالبة بحقوقها، حيث بدأت محاميتها باتخاذ الإجراءات القانونية لإثبات أحقيتها في الميراث.
بدأت الإجراءات باستخراج شهادة وفاة الزوج ، من مصر ثم تم رفع دعوى إعلام وراثة وكانت العقبة الكبرى في القضية، تتعلق بإثبات عدم وجود ورثة آخرين، وهو ما تطلب جمع وثائق رسمية من خارج البلاد لم تكن جميعها متاحة إلكترونيًا.
وبعد أشهر من المتابعة ، حصلت ليزا على حكم بإعلام الوراثة وتوجهت إلى البنوك للتحقق من حجم الميراث ، لكنها فوجئت بأن الحسابات البنكية لا تحتوي إلا على مبالغ بسيطة خمسة آلاف جنيه في البنك الأول وألف جنيه في الثاني ولا شيء في الثالث.
واتضح أن الأموال الحقيقية تم تحويلها إلى خارج مصر قبل وفاة الزوج بفترة قصيرة، مما جعل الزوجة لا تحصل في النهاية إلا على ستة آلاف جنيه فقط بعد سنوات من الزواج.