يستعد العالم في 8 أبريل المقبل الموافق 29 رمضان 1445 هجري كسوفًا كليًا للشمس، حيث سيحجب القمر قرص الشمس تمامًا في أميركا الشمالية على طول مسار يبدأ من المكسيك إلى الولايات المتحدة ثم كندا، ويخلق مشهدًا مذهلًا، ويستمر الكسوف الكلي للشمس مدة 5 ساعات و10 دقائق.
كسوف الشمس هو ظاهرة فلكية تحدث عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، مما يغطي الشمس بشكل كلي أو جزئي من وجهة نظر مشاهد على الأرض، وفيما يلي أنواع كسوف الشمس:
كسوف كليكسوف جزئيكسوف حلقيويحدث كسوف الشمس عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، عندها يحجب القمر قرص الشمس بشكل كلي أو جزئي عن المشاهدة على سطح الأرض، وعندما يكون قطر القمر الظاهري أكبر من الشمس، ويكون الكسوف كليًا، مما يؤدي إلى حجب أشعة الشمس المباشرة، ويحوّل النهار إلى ظلام، لكنه يحدث ضمن مسار ضيق على سطح الأرض، ويكون كسوف الشمس فوق المنطقة المحيطة بهذا المسار كسوفًا جزئيًا.
سيحدث أول كسوف كلي للشمس في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، سيبدو الكسوف وكأن الشمس قد اختفت كلياً، بينما في بعض أجزاء من أوروبا وأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والقطب الشمالي، سيبدو كما لو أن لقمة كبيرة قد أُخرجت من الشمس.
أدعية الوقاية من فيروس كورونا
دعاء الإعصار
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دعاء كسوف الشمس کسوف الشمس کسوف کلی کسوف ا لنا فی
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة