داني ألفيس يسدد مليون يورو كفالة للخروج من السجن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تمكن لاعب كرة القدم البرازيلي داني ألفيس، اليوم الإثنين، من دفع الكفالة التي حددتها محكمة برشلونة لإطلاق سراحه، وقدرها مليون يورو، في انتظار البت في الطعون في حكم إدانته بالسجن أربع سنوات ونصف السنة بتهمة اغتصاب امرأة.
ووفقاً لمصادر قضائية، قام دفاع ألفيس بإيداع مليون يورو ككفالة، وبالتالي تم استيفاء شرط إطلاق سراحه مؤقتاً من سجن بريان 2، الذي يقبع به احتياطياً منذ 14 شهرًا، وبات خروجه من الحبس وشيكاً.
وكانت المحكمة 21 في برشلونة قررت يوم الأربعاء الماضي، بأغلبية صوتين ضد صوت واحد من القضاة الثلاثة، السماح لألفيس بمغادرة السجن عند دفع كفالة قدرها مليون يورو، مع الالتزام بتسليم جوازي سفره (الإسباني والبرازيلي) وعدم مغادرة إسبانيا والحضور أسبوعياً أمام المحكمة.
كما قضت المحكمة بمنع لاعب برشلونة السابق من الاقتراب من منزل الضحية ومكان عملها وأي مكان آخر قد تتردد عليه، وكذلك التواصل معها بأي وسيلة.
ومنذ أن صدر قرار المحكمة بإطلاق سراح داني ألفيس بكفالة، ظل اللاعب يحاول جمع المبلغ الذي عجز عن سداده في البداية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برشلونة داني ألفيس سجن داني ألفيس قضية داني ألفيس ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا
يقدر أن نحو 4.500 امرأة قد يحق لهن الحصول على تعويض.
توصلت الدنمارك إلى اتفاق لتعويض آلاف النساء والفتيات من السكان الأصليين في غرينلاند، على خلفية حالات منع حمل قسري نفذتها السلطات الصحية على مدى عقود بدءا من ستينيات القرن الماضي.
قالت وزارة الصحة الدنماركية، الأربعاء، إن النساء اللواتي أُعطين وسائل منع الحمل من دون علمهن أو موافقتهن بين عامَي 1960 و1991، يمكنهن التقدّم لنيل تعويضات فردية بقيمة 300.000 كرونة دنماركية (نحو 40.200 يورو)، وذلك اعتبارا من أبريل المقبل.
ومن المقدّر أن تكون 4.500 امرأة مؤهلات للحصول على التعويض في غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي تابع للدنمارك.
وقد جرى تزويد نساء من شعب الإنويت، وكانت كثيرات منهنّ مراهقات آنذاك، بأجهزة منع الحمل داخل الرحم المعروفة بـ "IUD" أو باللولب، أو أُعطين حقنة هرمونية لمنع الحمل، من دون أن يطّلعن على التفاصيل أو يقدّمن موافقتهن.
وقالت وزيرة الصحة صوفي لوده في بيان: "قضية اللولب فصل مظلم في تاريخنا المشترك. لقد ترتبت عليها عواقب كبيرة على النساء الغرينلنديات اللواتي تعرضن لأذى جسدي ونفسي".
وأضافت: "للأسف لا يمكننا إزالة الألم عن النساء، لكن التعويض يساعد في الإقرار والاعتذار عمّا مررن به".
ويمكن للنساء طلب التعويض حتى يونيو 2028.
ووجد تحقيق مستقل نُشر في سبتمبر أن أكثر من 350 امرأة وفتاة من السكان الأصليين في غرينلاند، من بينهن من يبلغن نحو 12 عاما وأصغر سنا، أبلغن أن السلطات الصحية قدّمت لهن وسائل منع الحمل قسرا.
وفي المجمل، يُعتقد أن أكثر من 4.000 امرأة وفتاة قد تأثرن.
وفي أغسطس، قدّمت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اعتذارا علنياعن الأحداث، قائلة إنه رغم أن الماضي لا يمكن تغييره، "يمكننا تحمّل المسؤولية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة