الدنمارك تدفع 40.000 يورو لكل غرينلاندية أعطيت وسائل منع الحمل قسرا
تاريخ النشر: 10th, December 2025 GMT
يقدر أن نحو 4.500 امرأة قد يحق لهن الحصول على تعويض.
توصلت الدنمارك إلى اتفاق لتعويض آلاف النساء والفتيات من السكان الأصليين في غرينلاند، على خلفية حالات منع حمل قسري نفذتها السلطات الصحية على مدى عقود بدءا من ستينيات القرن الماضي.
قالت وزارة الصحة الدنماركية، الأربعاء، إن النساء اللواتي أُعطين وسائل منع الحمل من دون علمهن أو موافقتهن بين عامَي 1960 و1991، يمكنهن التقدّم لنيل تعويضات فردية بقيمة 300.
ومن المقدّر أن تكون 4.500 امرأة مؤهلات للحصول على التعويض في غرينلاند، وهي إقليم يتمتع بحكم ذاتي تابع للدنمارك.
وقد جرى تزويد نساء من شعب الإنويت، وكانت كثيرات منهنّ مراهقات آنذاك، بأجهزة منع الحمل داخل الرحم المعروفة بـ "IUD" أو باللولب، أو أُعطين حقنة هرمونية لمنع الحمل، من دون أن يطّلعن على التفاصيل أو يقدّمن موافقتهن.
وقالت وزيرة الصحة صوفي لوده في بيان: "قضية اللولب فصل مظلم في تاريخنا المشترك. لقد ترتبت عليها عواقب كبيرة على النساء الغرينلنديات اللواتي تعرضن لأذى جسدي ونفسي".
وأضافت: "للأسف لا يمكننا إزالة الألم عن النساء، لكن التعويض يساعد في الإقرار والاعتذار عمّا مررن به".
ويمكن للنساء طلب التعويض حتى يونيو 2028.
ووجد تحقيق مستقل نُشر في سبتمبر أن أكثر من 350 امرأة وفتاة من السكان الأصليين في غرينلاند، من بينهن من يبلغن نحو 12 عاما وأصغر سنا، أبلغن أن السلطات الصحية قدّمت لهن وسائل منع الحمل قسرا.
وفي المجمل، يُعتقد أن أكثر من 4.000 امرأة وفتاة قد تأثرن.
وفي أغسطس، قدّمت رئيسة الوزراء الدنماركية ميته فريدريكسن اعتذارا علنياعن الأحداث، قائلة إنه رغم أن الماضي لا يمكن تغييره، "يمكننا تحمّل المسؤولية".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تغير المناخ وسائل التواصل الاجتماعي دراسة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تغير المناخ وسائل التواصل الاجتماعي دراسة الصحة غرينلاند الدنمارك منع الحمل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب تغير المناخ وسائل التواصل الاجتماعي دراسة لبنان فولوديمير زيلينسكي الصحة الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي إيطاليا منع الحمل
إقرأ أيضاً:
إصابة الحامل باضطرابات الغذاء تزيد مخاطر إصابة الطفل بالربو
كشفت دراسة علمية أن إصابة الأم باضطرابات الغذاء أثناء الحمل تزيد مخاطر إصابة الطفل بالربو وأزيز الصدر أثناء التنفس، بصرف النظر عن نوع الاضطراب أو ما إذا كانت الأم قد تعرضت للاكتئاب أو التوتر أثناء فترة الحمل.
وقام الباحثون من عدة جامعات وهيئات بحثية أوروبية، مثل جامعات تورينو في إيطاليا وكوبنهاغن في الدانمارك وغرونينغن الألمانية ومعهد الصحة العامة في النرويج والمركز الألماني لصحة الطفل والمراهقين، بدراسة بيانات تخص أكثر من 131 ألف أم وطفلها خلال 7 مجموعات مواليد في أوروبا.
وتبين من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية ثوراكس Thorax أن معدلات الإصابة باضطرابات الغذاء لدى الأمهات كانت تتباين بمعدل كبير من مجموعة لأخرى ما بين 1% إلى 17%، وأن اضطرابات الغذاء لدى الأم بشكل عام تزيد احتمالات الإصابة بأزيز الصدر أثناء التنفس لدى الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة بنسبة 25% واحتمالات الإصابة بالربو خلال نفس المرحلة السنية بنسبة 26%.
ووجد الباحثون أن إصابة الأم بفقدان الشهية العصبي أو الشره العصبي يرفعان احتمالات إصابة الطفل بالربو، في حين أن الشره العصبي يرتبط بشكل أكبر باحتمالات إصابة الصغير بأزيز الصدر أثناء التنفس.
ولم تحدد الدراسة علاقة سببية بين اضطرابات الغذاء لدى الأم وإصابة الطفل بمشكلات في التنفس، ولكن الفريق البحثي ذكر أن "الأطفال الذين تعاني أمهاتهم من اضطرابات الغذاء أثناء الحمل تتزايد احتمالات تعرضهم لمشكلات في النمو في مرحلة الحمل والولادة المبكرة وانخفاض الوزن بعد الولادة، وكلها مشكلات تقترن بصحة الجهاز التنفسي".
ويرى الباحثون في تصريحات للموقع الإلكتروني "هيلث داي" المتخصص في الأبحاث الطبية أن هذه النتائج تسلط الضوء على ضرورة الاهتمام بمشكلة اضطرابات الغذاء لدى الأم خلال برامج متابعة الحمل، لضمان الحفاظ على صحة الأم والمولود.
إعلان