زنقة 20 | متابعة

قالت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولى والرياضة ، أنها تسعى نحو تحديث وتطوير منظومة التعليم بإعلان إتاحة الولوج إلى خدمات إلكترونية متطورة للمترشحات والمترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا دورة 2024، من خلال استخدام الهوية الرقمية.

وحسب بلاغ الوزارة، فإن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز التكنولوجيا وتحسين الخدمات الإلكترونية لتسهيل الإجراءات وتقديم خدمات أكثر كفاءة للمترشحين.

وكشفت الوزارة أن الخدمات التي تم رقمنتها وتوفيرها للمترشحين للبكالوريا تشمل على مجموعة من الخدمات الهامة، منها خدمة تدقيق المعطيات الشخصية للمترشح، والتي تهدف إلى توفير قاعدة بيانات دقيقة ومحينة للمترشحين وتقليل الأخطاء في المعطيات الشخصية، وخدمة طلب منحة التعليم ما بعد البكالوريا، وخدمة الحصول على نتائج البكالوريا مباشرة بعد الإعلان عنها، وخدمة وضع الشكايات الخاصة بتصحيح الأخطاء المادية خلال إجراء امتحانات البكالوريا، وغيرها من الخدمات الإلكترونية الضرورية.

واشترطت الوزارة الحصول على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية كشرط أساسي للولوج إلى هذه الخدمات الإلكترونية، مشيرة إلى أنه لا يمكن لأي مترشح ناجح في امتحانات البكالوريا لدورة 2024 الحصول على الشهادة دون التوفر على هذه البطاقة.

ولتحقيق هذه الخدمات والاستفادة منها بشكل كامل، شجعت الوزارة جميع المترشحات والمترشحين على الإسراع في الحصول على البطاقة الوطنية للتعريف الإلكترونية وتزويد إدارة المؤسسة التعليمية التي يتابعون دراستهم بها بنسخة منها، لتسهيل إجراءات الترشيح والولوج إلى الخدمات الإلكترونية بكل سهولة ويسر.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: الخدمات الإلکترونیة الحصول على

إقرأ أيضاً:

الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا

ألقى السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية، كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لـ منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي الذي استضافته العاصمة الليبية طرابلس، اليوم 11 ديسمبر 2025.

واستهل السفير خطابي كلمته بتوجيه خالص الشكر والتقدير لدولة ليبيا على ما قدمته من حسن استقبال وكرم ضيافة وتنظيم رفيع المستوى لأعمال المنتدى، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار متابعة تنفيذ الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية المعتمدة من مجلس وزراء الإعلام العرب، والتي تستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: القضية الفلسطينية، مكافحة التطرف والإرهاب، وترسيخ مقومات الهوية العربية.

وأكد في كلمته، أن الحوار أصبح مفهوماً جاذباً على المستويات الفكرية والسياسية والدبلوماسية والإعلامية، إلا أن مصداقيته تظل مرتبطة بالثقة والاحترام المتبادلين، مشدداً على أنه لا جدوى من حوار يتأسس على المفاضلة أو التعصب أو استعلاء طرف على آخر، فـ "نفي الاختلاف أصعب من الخلاف ذاته".

وأشار إلى أن العالم العربي، الذي قدم عبر التاريخ نماذج بارزة في ثقافة الحوار والتعايش—ومنها الميراث الأندلسي—مطالب اليوم بالدخول في حوار جاد وشجاع مع الغرب، حوار يزيل رواسب الماضي ويواجه الصور النمطية والأحكام المسبقة والتيارات الاستشراقية والمتطرفة التي تسعى لتشويه قيم المجتمعات العربية.

وفي هذا السياق، شدد السفير خطابي على مسؤولية وسائل الإعلام في نقل صورة معبرة وفاعلة عن الشخصية العربية إلى الرأي العام الدولي، عبر محتوى حداثي منفتح يواكب المتغيرات ويعبر عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وما تشهده من تضامن دولي متزايد في ظل الاعترافات المتتالية بدولة فلسطين، إضافة إلى تداعيات العدوان الإسرائيلي على غزة والتصعيد في الضفة الغربية.

كما تطرّق إلى أهمية دور الإعلام والمنصات الرقمية في تناول القضايا الشائكة مثل الإرهاب والتطرف والهجرة، التي أصبحت ورقة سياسية في أيدي بعض القوى الشعبوية الساعية إلى تشويه الهوية العربية أو الإساءة للرموز الدينية، في تعارض مع التشريعات الدولية ذات الصلة، وخاصة العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وكشف خطابي، أن جامعة الدول العربية كانت من أوائل المنضمين، منذ أكثر من عشرين عاماً، إلى مجموعة أصدقاء تحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، وحرصت على وضع خطط مرحلية متتالية، من بينها مشروع الخطة الاستراتيجية الموحدة 2026–2031، التي تتناول محاور حيوية تشمل الإعلام والهجرة والشباب والمرأة والتنمية المستدامة، وبانفتاح كامل على الشركاء الدوليين والإقليميين.

وأشار إلى أن هذه الجهود تنسجم مع توجهات الجامعة في نشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ الكراهية والإقصاء، بما يتماشى مع المواثيق الدولية، ومن بينها إعلان (كاشكايش) الذي صدر عن اجتماع المجموعة في البرتغال عام 2024 بمشاركة واسعة من الدول والمنظمات، داعياً إلى تعزيز الحوار بين الحضارات واحترام التعددية واستدامة السلام.

وفي ختام كلمته، أكد السفير خطابي أن تعزيز الحوار الهادف يبدأ من توحيد وتحديث الخطاب الإعلامي العربي، مع مراعاة المتطلبات المهنية واستخدام اللغات الأجنبية وأدوات التواصل الحديثة لضمان انتشار هذا الخطاب بما يخدم المصالح العربية الجماعية ويعزز التفاعل مع القيم الإنسانية المشتركة.

كما أعرب عن تطلعه إلى نقاشات مثمرة تُتوَّج بتوصيات عملية تُرفع إلى مجلس وزراء الإعلام العرب.

طباعة شارك الجامعة العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية السفير أحمد رشيد خطابي قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي العاصمة الليبية طرابلس مجلس وزراء الإعلام العرب وزراء الإعلام العرب العدوان الإسرائيلي فلسطين القضية الفلسطينية غزة العدوان الإسرائيلي على غزة الضفة الغربية الإرهاب إعلان كاشكايش

مقالات مشابهة

  • توغلات إسرائيلية متكررة في القنيطرة تهدد السكان
  • فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
  • بعد إلغاء الورقية.. طريقة إصدار شهادة مخالفات المرور الإلكترونية
  • شهادة إلزامية للراغبين في الالتحاق بمهنة أو حرفة بالقانون الجديد
  • الجامعة العربية: قضايا الإرهاب والتطرف أصبحت ورقة في أيدي الساعين لتشويه هويتنا
  • وزارة الموارد البشرية تختتم ملتقى التحول الرقمي 2025 بالقصيم
  • مدير تعليم القليوبية يناقش ملفات الامتحانات والذكاء الاصطناعي ونظام البكالوريا الجديد
  • عاجل- مدبولي: مصر أصبحت مركزًا عالميًا للتعاون العلمي والاقتصادي بفضل رؤية استراتيجية شاملة
  • جمال حمزة: مباريات القمة أصبحت بين الجماهير فقط !
  • زمن الخوف الفني.. كيف أصبحت صناعة الإبداع رهينة الرقابة الذاتية وصوت الجمهور الغاضب؟