"التربية" ترفد المعلمين بالمهارات اللازمة لـ"تخضير المناهج" ضمن جهود "المواطنة البيئية"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نفَّذت وزارة التربية والتعليم مُمثلة بالمديرية العامة لتطوير المناهج "دائرة المواطنة" برنامجًا تدريبيًا بعنوان "الاستدامة والمواطنة البيئية.. مناهج خضراء وجيل مسؤول متخذ للقرار"، والذي استهدف عددا من موظفي ديوان عام الوزارة ومعلمي مواد العلوم والدراسات الاجتماعية بتعليمية محافظة مسقط.
وقدمت البرنامج الدكتورة بسماء بنت حمد الريامية أخصائية مواطنة بدائرة المواطنة؛ حيث اشتمل البرنامج على عدة محاور تمثلت في التعريف بالتعليم الأخضر، والآليات التدريسية للتعليم الأخضر، وتخضير المناهج الدراسية الذي يتضمن تحديث المناهج الحالية لتشمل محتوى يعكس مفاهيم الحفاظ على البيئة والاستدامة، إضافة إلى تطوير مناهج جديدة تركز على هذه القضايا؛ وذلك بهدف تعزيز الوعي البيئي والمسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة، وتمكينهم من اتخاذ القرارات المستنيرة، والمسؤولة تجاه البيئة والمجتمع، وتطوير مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات المتعلقة بالبيئة، وتعزيز العمل الجماعي، والابتكار في إيجاد حلول مستدامة للتحديات البيئية.
وتم تدريب المتدربين على المهارات اللازمة لتخضير المناهج، وإجراء تطبيقات عملية لبعض هذه المهارات، واستعراض الجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم في التعليم الأخضر، كما تم تعريف المتدربين بمفاهيم المواطنة البيئية، والاستدامة البيئية، وآليات إدماج وتضمين هذه المفاهيم في المناهج الدراسية، إلى جانب التطرق للاستراتيجيات والطرق التي يمكن من خلالها تنمية مهارة اتخاذ القرار نحو المشكلات البيئية لدى الطلبة، من خلال استعراض مجموعة من الاستراتيجيات التدريسية والتدريب على صياغة ووضع أنشطة تعليمية لتنمية اتخاذ القرار؛ وذلك إيمانا بأهمية وضرورة الاهتمام بإعداد جيل من الأفراد لديهم القدرة على فهم المشكلات البيئية المحيطة بهم، واتخاذ قرارات بشأنها.
وجاء تنفيذ هذا البرنامج تماشيًا مع التوجهات الإستراتيجية لأولويات الرؤية المستقبلية "عُمان 2040" في إيجاد مجتمع معتز بهويته وثقافته وملتزم بمواطنته وحماية البيئة واستدامة مواردها الطبيعية، كما جاء تنفيذ البرنامج ضمن أهداف دائرة المواطنة المتمثلة في رفع مستوى الشراكة بين الجهات المعنية داخل الوزارة، وخارجها لتعزيز قيم المواطنة المسؤولة ومفاهيم التنمية المستدامة؛ واستكمالا لسلسلة الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم في سبيل غرس القيم، والمبادئ البيئية لدى النشء فيما يندرج تحت مفهوم التعليم الأخضر، الذي يهدف إلى دمج مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة في عمليات التعليم والتعلم، وهو نهج للتعليم يركز على تضمين مفاهيم الاستدامة وحماية البيئة في المناهج الدراسية وتحفيز الوعي بقضايا البيئة وتشجيع السلوكيات المستدامة في المجتمع.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لدعم صغار المربين.. «البيئة» تُطلق خدمتي ترخيص التربية الريفية للدواجن والماشية
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة إطلاق خدمتين جديدتين عبر منصة "نما" للخدمات الإلكترونية، تشمل ترخيص التربية الريفية للدواجن وترخيص التربية الريفية للماشية؛ بهدف تمكين المربين من إصدار وتجديد وإلغاء تصاريح مزاولة الأنشطة في بيئات ريفية، وفق اشتراطات تنظيمية دقيقة تدعم تطوير قطاع الثروة الحيوانية وتحقق استدامته.
وأوضحت الوزارة أن خدمة ترخيص التربية الريفية للدواجن تتيح للمستفيدين إصدار وتجديد وإلغاء تصريح مزاولة نشاط تربية الدواجن في بيئة ريفية، بطريقة تقليدية وعلى نطاق ضيّق حسب الاشتراطات التي تضعها الوزارة والجهات ذات العلاقة، من خلال الرابط التالي: https://naama.sa/services/details/202d59ca-ada0-476a-93fd-ee23fc604574.
وأشارت إلى أن خدمة ترخيص التربية الريفية للماشية تتيح للمستفيدين إصدار وتجديد وإلغاء تصريح مزاولة نشاط تربية الماشية في بيئة ريفية، وفق اشتراطات تنظيمية محددة؛ بهدف دعم صغار المربين وتنمية الثروة الحيوانية، وبدأ العمل بهذه الخدمة من تاريخ 27 يوليو 2025م الموافق 2 صفر 1447هـ، من خلال الرابط التالي: https://naama.sa/services/details/5a02ee2b-e38e-451a-9e1b-ba3beb7c746b.
وأكدت الوزارة أن الخدمتين الجديدتين تهدفان إلى تلبية خدمات المستفيدين وخدمتهم بأفضل وأسرع الطرق، إضافة إلى تنظيم وأتمتة الرخص الزراعية لاستخراج تقارير تفصيلية محكمة، وتنظيم سير الأعمال بين الوزارة وأقسام الشركة الوطنية للخدمات الزراعية المختلفة.
ودعت الوزارة إلى الاستفادة من هذه الخدمات عبر منصة "نما" الإلكترونية، مؤكدة أن إطلاق هذه المبادرات يأتي ضمن إستراتيجيتها للتحول الرقمي وتسهيل الوصول إلى الخدمات الزراعية، بما يدعم تحقيق مستهدفات الأمن الغذائي ورؤية المملكة 2030.
وزارة البيئة والمياه والزراعةأخبار السعوديةمنصة نماقطاع الثروة الحيوانيةالتربية الريفية للماشيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.