مجدي عاشور عن مقولة «جوزها واخلص من همها»: كل بيت ليس فيه أنثى يعاني من الجفاء
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
«جوزها وتخلص من همها».. مقولة تتردد في بعض الأحيان، رغبة من بعض الآباء في زواج الفتيات حتى لو في سن مبكرة، الأمر الذي كشف عن خطورته الدكتور مجدي عاشور، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتوعية الدينية، مؤكداً أن الذين يرددون هذه المقولة كأنهم لا يعرفون قيمة الفتيات في المنزل، مشددًا: «كل بيت ليس فيه بنت تشعر فيه بالجفاف والجفاء».
واسترشد عاشور، بقول النبي: «من سعادة المرأة تبكيرها بالأنثى»، موضحاً أن ذلك يعني إتيان المرأة بالأنثى بعد الزواج، لأن الفتاة تُشع جو المحبة في المنزل: «نسمة من الحب والمودة والعطاء وبذل بلا حدود».
وعن زواج الفتيات مبكراً، قال الدكتور مجدي عاشور، في بودكاست «وعي» الذي تقدمه وزارة التضامن الاجتماعي، إن كثر من الناس يرغب في زواج الفتاة وهي في سن صغيرة «للارتياح من همها» حسب ما يرددوا، مؤكداً: «لن ترتاح من همها وإنما يكثير همها لأنك أعطيت إنسانة قد يكون بغير رغبتها لتزوجها وهي لا تستطيع تحمل المسئولية فكلفتها فوق طاقتها وكسرت بطفولتها وحريتها وأنوثتها».
المؤنسات الغالياتودلل على ذلك بقول النبي عليه السلام: «إنهن المؤنسات الغاليات»، أي أن الأنثى تؤنس بالرجل في منزله: «كل أب بيروح مهموم البيت أول ما يقف بجانب زوجته تجد ابنته بجانبه أيضاً وغاليات تعني غالية أي نحافظ عليها وثمنها غالي ولا أعطيها إلا لمن يحافظ عليها».
واختتم بأن مثل «جوزها واخلص من هما»، خاطئ تماماً لأنه يُزيد من هم الوالد والفتاة وزوجها أيضاً، مؤكداً على ضرورة عدم زواج الفتيات إلا بعد أن يبلغن السن القانونية الذي راعى التربية والوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزواج وزارة التضامن الفتيات التربية والوعي
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه .. قصة زواج يحيى العلمي وتهاني راشد وخلافه مع سعاد حسني
تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج الراحل يحيى العلمي، الذى ولد في 5 يوليو عام 1941، ورحل عن عالمنا في عام 2002، عن عمر يناهز الـ 60 عاما.
قدم يحيى العلمي عددا من الروائع الفنية التى تعد أيقونات خالدة فى أذهان وعقول عشاق الدراما الوطنية والاجتماعية فلا أحد ينسى رأفت الهجان ودموع فى عيون وقحة ونصف ربيع الآخر وغيرها من الأعمال الأيقونية.
حياة يحيى العلميولد يحيى العلمي في يوليو 1941 بالزقازيق، ودرس الإخراج الدرامي بلندن عقب تخرجه من كلية الحقوق، وبدأت مسيرته الاحترافية بإخراج البرامج التلفزيونية، خاصة التعليمية والثقافية منها "عالم الفن" و"قصة المسرح" و"كتاب وقصة" وغيرها.
حصل يحيى العلمى على جائزة الدولة التشجيعية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة 1982، وجائزة الإنتاج من التليفزيون 1982، جائزة مهرجان التراشيل الألماني واتحاد الإذاعات الأفريقية 1985، توفي يحيى العلمي في 19 يناير 2002 عن عمر يناهز 61 عاما بعد صراع مرير استمر بضعة أشهر مع إصابة في القلب.
أخرج يحيى العلمي في حياته الفنية ثلاثين فيلما تقريبا أبرزها "خائفة من شيء ما" و"طائر الليل الحزين" و"تزوير في أوراق رسمية". من أهم أعماله في التليفزيون مسلسل رأفت الهجان بطولة محمود عبد العزيز الذي تجاوز عدد حلقاته الستين حلقة تطرق فيها لحياة رجل مخابرات مصري تم زرعه في إسرائيل وكان له دور هام في حرب 1973، وكانت شوارع القاهرة تبدو خالية في توقيت عرض المسلسل. كذلك مسلسل "لا" للكاتب مصطفى أمين ولطه حسين مسلسل الأيام.
يحيى العلمى وخلافه مع سعاد حسنيوكشفت سعاد حسنى فى تصريحات سابقة لها عن قصة خلافها ومعاناتها فى العمل مع المخرج يحيى العلمى أثناء تصوير مسلسل "هو وهى"، حيث اتهمته بأن إيقاعه فى العمل بطىء للغاية، وعدم التجهيز الجيد رغم الإمكانيات الضخمة التى وفرها التليفزيون له كجهة منتجة للعمل، مشيرة إلى أن يحيى العلمى تجاهل استعراضاتها الراقصة وغنائها.
وقالت سعاد حسنى إن مخرج العمل يحيى العلمي، تفرغ لمهاجمتها أثناء التصوير، مضيفة «المخرج يعمل 4 ساعات، ثم يتفرغ لتصريحات الهجوم علي»، وكشفت سعاد حسنى انها اعتذرت عن 25 سيناريو من أصل 70 عرض عليها بسبب ارتباطها بتصوير حلقات «هو وهي» التى تعانى فى تصويرها من تباطؤ المخرج يحيى العلمى.
وتزوج الراحل يحيى العلمي من الفنانة تهاني راشد التي اشتركت معه في مسلسل "رأفت الهجان"، وأنجبت منه ابنة واحدة اسمها "شيرين" بعد قصة حب بدأت بينهما في المسرح.
وقالت تهاني راشد في لقاء تلفزيوني سابق لها، إن علاقتها بالراحل يحيى العلمي بدأت بـ"خناقة"، بسبب بكائها أثناء تقديم مسرحية "قنديل أم هاشم" وانتقاده لدموعها المفرطة.
وأوضحت أنها لم تعمل معه إلا بعد مرور 20 عاما على زواجهما، بسبب رفضه عملها معه حتى تصبح نجمة كبرى.
زواج يحيى العلمي من تهانى راشدوتزوج الراحل يحيى العلمي من الفنانة تهاني راشد التي اشتركت معه في مسلسل "رأفت الهجان"، وأنجبت منه ابنة واحدة اسمها "شيرين" بعد قصة حب بدأت بينهما في المسرح.
وقالت تهاني راشد في لقاء تلفزيوني سابق لها، إن علاقتها بالراحل يحيى العلمي بدأت بـ"خناقة"، بسبب بكائها أثناء تقديم مسرحية "قنديل أم هاشم" وانتقاده لدموعها المفرطة.
وأوضحت أنها لم تعمل معه إلا بعد مرور 20 عاما على زواجهما، بسبب رفضه عملها معه حتى تصبح نجمة كبرى.