فوائد وأضرار تناول اللب بأنواعه لصحة الجسم.. احذر المملح
تاريخ النشر: 5th, July 2025 GMT
فوائد وأضرار تناول اللب لصحة الجسم، يُعد اللب بأنواعه مثل اللب الأبيض والأسمر ولب البطيخ من أشهر التسالي في العالم العربي الذى يفضلها الكثيرون لمذاقه المميز وسهولة تناوله .
فوائد وأضرار تناول اللب بأنواعه لصحة الجسم في هذا المقال نتعرف على أبرز فوائد اللب الصحية وكذلك أضراره التي قد تؤثر على الصحة العامة إذا لم يُتناول باعتدال، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
اللب سواء الأبيض أو الأسمر أو لب البطيخ يحتوي على قيمة غذائية عالية ويعتبر من الوجبات الخفيفة المفيدة عند تناوله باعتدال.
مصدر غني بالبروتين النباتي مما يساعد على بناء العضلات ودعم الجسم بالطاقة اللازمة.
يحتوي على نسبة جيدة من الألياف التي تساعد في تحسين الهضم وتنظيم حركة الأمعاء وتمنح الشعور بالشبع لفترة أطول.
غني بالمعادن مثل الزنك والمغنيسيوم والحديد وهي عناصر ضرورية لصحة العظام وتقوية المناعة والوقاية من فقر الدم.
يحتوي على دهون صحية غير مشبعة مفيدة لصحة القلب والشرايين وتساعد على تقليل الكوليسترول الضار في الجسم.
يدعم صحة الجلد والشعر بفضل احتوائه على فيتامين هـ ومضادات الأكسدة التي تحارب علامات التقدم في العمر وتحافظ على نضارة البشرة.
أضرار تناول اللبتناول كميات كبيرة من اللب خصوصا المملح قد يسبب ارتفاع في ضغط الدم بسبب نسبة الصوديوم العالية مما يؤثر سلبا على صحة القلب والكلى.
اللب غني بالسعرات الحرارية لذلك الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى زيادة في الوزن خاصة عند تناوله بشكل يومي أو أثناء الجلوس لفترات طويلة.
قشر اللب الصلب قد يسبب مشاكل في الهضم لبعض الأشخاص ويؤدي إلى الانتفاخ أو عسر الهضم إذا تم بلعه عن طريق الخطأ.
الإفراط في تناول اللب المملح يجهد الكلى وقد يسبب تراكم الأملاح في الجسم ما يزيد من خطر الإصابة بحصى الكلى.
طريقة كسر اللب باستخدام الأسنان قد تؤدي إلى تلف أو ضعف في مينا الأسنان على المدى الطويل مما يزيد من فرص الإصابة بالتسوس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللب حظک الیوم السبت 5 یولیو 2025 لصحة الجسم
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول ثمرة أفوكادو يوميًا يقلل التهابات الجسم ويحسن المناعة
كشفت دراسة طبية حديثة عن نتائج جديدة ومفاجِئة بشأن فوائد الأفوكادو، حيث أكد الباحثون أن تناول ثمرة واحدة يوميًا يمكن أن يساهم بشكل كبير في خفض مستويات الالتهابات في الجسم وتحسين أداء جهاز المناعة، بفضل تركيبتها الغنية بالعناصر الغذائية والدهون الصحية.
ليلة لن تتكرر.. كاتي بيري نجمة تتلألأ تحت أضواء الأهرامات في أولى حفلاتها بمصر دليل مرضى القلب لمواجهة فيروسات الشتاء والحفاظ على الصحة أبرز الأمراض التي تهدد مرضى القلب خلال فصل الشتاء مع دخول فصل الشتاء.. تحذير لمرضى القلب من مخاطر البرد "عاهة هتفضل معايا طول عمري".. رحمة حسن تنهار بعد خطأ طبي فادح (صور صادمة) بيصلي على كرسي.. أول ظهور لتامر حسني بعد استئصاله جزء من الكلى (صور) قائمة المشاركين بمنصة الأفلام بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير فيروس ماربورج.. تهديد وبائي جديد يلوّح في أفق جنوب إفريقيا وإثيوبيا بعد الهجوم عليها.. بدرية طلبة تتوعد المسيئين بالقانون حسام حبيب يحسم الجدل حول صورته مع شيراز.. "شائعات ارتباطنا غير صحيحة"وأشارت الدراسة، التي أُجريت على مجموعة من البالغين تتراوح أعمارهم بين 25 و55 عامًا، إلى أن المشاركين الذين تناولوا ثمرة أفوكادو كاملة يوميًا لمدة ستة أسابيع متتالية، لاحظوا انخفاضًا واضحًا في مؤشرات الالتهاب، وخاصة بروتين "CRP" الذي يُعد أحد أهم المؤشرات على وجود التهابات في الجسم. كما سجلت الدراسة تحسنًا في مستويات مضادات الأكسدة الطبيعية، ما ساعد على تقوية المناعة وتقليل فرص الإصابة بالأمراض الشائعة.
وأوضح الباحثون أن الأفوكادو يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون الأحادية غير المشبعة، وهي دهون مفيدة لصحة القلب وتساهم في تحسين امتصاص الجسم للفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK. كما يحتوي على كميات ملحوظة من البوتاسيوم، الذي يساعد في تنظيم ضغط الدم، بالإضافة إلى الألياف الغذائية التي تدعم صحة الجهاز الهضمي وتحسن عملية الهضم.
وأشار الفريق البحثي إلى أن تأثير الأفوكادو لا يقتصر فقط على تقليل الالتهابات، بل يمتد ليشمل تحسين مستويات الطاقة طوال اليوم بفضل احتوائه على مزيج من الدهون الصحية والكربوهيدرات البسيطة التي تمنح الجسم إحساسًا بالشبع لفترات طويلة، مما يجعله خيارًا مناسبًا للأشخاص الذين يسعون للتحكم في وزنهم بشكل صحي.
كما أوصت الدراسة بضرورة دمج الأفوكادو في النظام الغذائي اليومي، سواء بإضافته إلى وجبات الإفطار مثل السلطة والساندويتشات أو تناوله بشكل مباشر، مع التأكيد على أهمية اختيار الثمار الناضجة للحصول على أفضل قيمة غذائية. وأكد الباحثون أن الانتظام في تناول هذا النوع من الفاكهة قد يساعد أيضًا في تحسين صحة الجلد بفضل مضادات الأكسدة، وتقليل الجفاف، وتعزيز نضارة البشرة.
وأشار الأطباء إلى أن استهلاك الأفوكادو يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، باستثناء بعض الحالات التي قد تعاني من حساسية تجاه الفاكهة الدهنية أو تتبع أنظمة غذائية مقيدة، داعين إلى استشارة الطبيب في حال وجود أمراض مزمنة تتطلب نظامًا غذائيًا خاصًا.