تحتفل إذاعة القرآن الكريم اليوم بذكرى مرور 60 عامًا  على  إنشائها، هذا الأمر الذي جعل المواطنين يبحثون عن تفاصيل اكثر عن إذاعة القرآن الكريم.

إذاعة القرآن الكريم


تعتبر إذاعة القرآن الكريم منبرًا هامًا لنشر السلام والتأمل في قلوب المستمعين. فهي ليست مجرد وسيلة لبث الكلمات، بل هي رسالة تحمل في طياتها الهداية والنور لمن يستمعون إليها.

تتميز الإذاعة القرآنية بعدة جوانب تجعلها محط اهتمام كثيرين، ومن هذه الجوانب:

تعزيز الروحانية والهدوء النفسي: يعتبر الاستماع إلى القرآن الكريم واحدة من أفضل الطرق لتهدئة النفس وتعزيز الروحانية. فصوت القارئ وتلاوة الآيات تنعش القلوب وتملأها السكينة والطمأنينة.

تثقيف وتعليم: تقدم الإذاعات القرآنية برامج متنوعة تسهم في تثقيف المستمعين حول مختلف الجوانب الدينية والتاريخية والثقافية المتعلقة بالقرآن الكريم.

ترسيخ القيم الإسلامية: تعمل الإذاعة القرآنية على نشر القيم الإسلامية السامية مثل العدل، والرحمة، والتسامح، والصبر، وغيرها، وهذا يساهم في بناء مجتمع مترابط ومتسامح.

دعم العمل الخيري: كثيرًا ما تُقام حملات خيرية عبر الإذاعات القرآنية لدعم المحتاجين والفقراء، وهذا يعكس روح التكافل والتعاون المشترك في المجتمع.

التأثير الإيجابي على السمعة الإسلامية: يعكس البث المستمر للقرآن الكريم عبر الإذاعات الإسلامية جوانب إيجابية من الإسلام، ويعمل على تصحيح الصورة النمطية السلبية التي قد تكون مترسخة في أذهان بعض الناس.

في الختام، تلعب الإذاعة القرآنية دورًا هامًا في نشر السلام والتأمل وتعزيز القيم الإنسانية، وهي وسيلة فعّالة للتواصل مع الله ومع الآخرين.


التاريخ


تاريخ إذاعة القرآن الكريم يعود إلى ما قبل العصر الحديث، حيث كانت تعتمد على القراءات المحلية في المساجد والمجالس الدينية. ومع تطور التكنولوجيا وظهور وسائل الإعلام الحديثة، بدأت الإذاعات القرآنية تظهر في العديد من البلدان الإسلامية.

في القرن العشرين، مع تطور الإذاعة والتلفزيون، شهدت الإذاعة القرآنية تقدمًا كبيرًا، حيث بدأت العديد من الدول الإسلامية في إنشاء إذاعات متخصصة في بث القرآن الكريم على مدار الساعة. ومع تطور الإنترنت وتقنيات البث عبر الشبكة، أصبح من الممكن الوصول إلى الإذاعات القرآنية من جميع أنحاء العالم بسهولة.

تعتبر السعودية من بين الدول الرائدة في هذا المجال، حيث أسست إذاعة القرآن الكريم التي بدأت بالبث في عام 1961، وأصبحت لاحقًا جزءًا من الإذاعة والتلفزيون السعودي. كما أن هناك العديد من الإذاعات القرآنية المعروفة في العالم الإسلامي مثل إذاعة القرآن الكريم في مصر وإذاعة القرآن الكريم في الإمارات العربية المتحدة.

تعتبر الإذاعة القرآنية وسيلة فعالة لنشر القيم والتعاليم الإسلامية وتوصيلها إلى جميع أنحاء العالم، وتلعب دورًا هامًا في تعزيز الوعي الديني والروحاني لدى المسلمين.

 

 

قراءها


ومن أشهر قرائها:

الشيخ محمد رفعت
الشيخ علي محمود
الشيخ محمد الصيفي
الشيخ عبد الفتاح الشعشاعي
الشيخ أبو العينين شعيشع
الشيخ طه الفشني
الشيخ محمود عبد الحكم
الشيخ محمد صديق المنشاوي
الشيخ محمود خليل الحصري
الشيخ مصطفى إسماعيل
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد
الشيخ محمود علي البنا
الشيخ هاشم محمد هيبة.. وغيرهم من القراء 


رؤساء إذاعة القرآن الكريم


كامل البوهي.
عادل القاضي.
محمد الشناوي.
عطية السيد.
عبد الصمد الدسوقي.
هاجر سعد الدين.
إبراهيم مجاهد.
محمد عويضة.
السيد صالح.
حسن علي سليمان.
حسن مدني.
رضا عبد السلام

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إذاعة القرآن الكريم القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

أيمن الحجار: الله جعل الحافظين للقرآن الكريم أهلًا لمحبته وخصوصيته

أكد الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن حفظ القرآن الكريم من أعظم القربات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن طاعة الله الحقيقية تتجلى في ترديد كلام الله الذي أنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الله جعل أهل القرآن أهلًا لمحبته وخصوصيته.

وأوضح الدكتور أيمن الحجار، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الثلاثاء، أن من يرافق القرآن بالحفظ والتلاوة يشعر بالطمأنينة والسكينة، وأن المصاحبة الحقيقية للقرآن تتم بالحفظ، والتلاوة، والاستماع إلى القراءات القرآنية، حتى وإن لم يكن الإنسان حافظًا بالكامل، فكل من يساهم في نشر وحفظ القرآن له أجر عظيم.

وأشار الدكتور أيمن الحجار إلى أن مساعدة حفظة القرآن بأي وسيلة، سواء بتوفير مصاحف، أو الدعم المادي، أو التوجيه إلى معلم أو مركز تحفيظ، تعتبر من الصدقات الجارية، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن مما ينفع المؤمن بعد موته مصحفًا ورثه أو بيتًا لله بناه أو مسجدًا بناه"، مؤكدًا أن هذه الأعمال تظل سببًا للبركة والثواب في الدنيا والآخرة.

أمين الإفتاء: قول "لا أدري" ليس عيبا بل منهج العلماء الكبارتتطلب علما ودقة.. أمين دار الإفتاء يحدد معايير صياغة الفتاوى الشرعيةأكاديمية الأزهر تنظم زيارة للأئمة والدعاة الوافدين إلى دار الإفتاءكيف تحسب الزكاة على الشهادات المودعة بالبنك؟.. الإفتاء توضح الطريقة

وأكد الدكتور أيمن الحجار أن الاستثمار الحقيقي للإنسان هو الاستثمار في أولاده، عن طريق تشجيعهم على حفظ القرآن منذ الصغر، وتوفير الدعم المادي والمعنوي لهم، وإدخالهم في مسابقات محلية وعالمية، لإعداد جيل قادر على تمثيل مصر في المسابقات الدولية وتعظيم مكانة القرآن الكريم في حياتهم.

وقال الدكتور أيمن الحجار إن كل من يساهم في حفظ القرآن، سواء طفلًا أو شابًا أو شيخًا أو امرأة، يحصل على أجر عظيم وثواب جزيل من الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا أن الفضل الكبير لأهل القرآن لا يقتصر على الحفظة فحسب، بل يشمل كل من ييسر لهم طريق الحفظ والتلاوة.

طباعة شارك الدكتور أيمن الحجار الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الأزهر حفظ القرآن الكريم القرآن

مقالات مشابهة

  • أيمن الحجار: الله جعل الحافظين للقرآن الكريم أهلًا لمحبته وخصوصيته
  • حث عليه القرآن الكريم.. فضل دراسة تاريخ الأمم السابقة
  • «الأوقاف»: حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية
  • الأوقاف: حجم مشاركة غير مسبوق في مسابقة القرآن الكريم العالمية
  • انطلاق الدورة الـ32 من المسابقة العالمية للقرآن الكريم في ثوب جديد
  • كروان الانشاد.. السيرة الذاتية للشيخ رفيق المنكلاوي
  • ماذا قال القرآن الكريم عن الخيانة؟
  • أوقاف البحيرة تواصل عقد مقارئ القرآن الكريم
  • حفل نادر لأم كلثوم يُذاع لأول مرة على موجات إذاعة الأغاني
  • أسامة الجندي: القرآن الكريم نورٌ لا يشقى معه أحد