هبوط مفاجئ لمبيعات المنازل الجديدة في أميركا خلال فبراير
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
انخفضت مبيعات المنازل الجديدة لأسرة واحدة في الولايات المتحدة على نحو غير متوقع في فبراير، غير أن بيانات الشهر السابق عُدلت بالرفع، في إشارة على وجود قوة شرائية كامنة مع استمرار النقص في المنازل المملوكة سابقا في السوق.
وذكر مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة الاثنين أن مبيعات المنازل الجديدة تراجعت 0.
كان خبراء في الاقتصاد استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا ارتفاع مبيعات المنازل الجديدة، التي تمثل أكثر من عشرة بالمئة من مبيعات المنازل في الولايات المتحدة إلى 675 ألفا.
وتحتسب مبيعات المنازل الجديدة عند توقيع العقود، ما يجعلها مؤشرا رئيسيا لسوق الإسكان. ومع ذلك، يمكن أن تكون متقلبة على أساس شهري. وارتفعت المبيعات 5.9 بالمئة على أساس سنوي في فبراير شباط.
ولم يتأثر سوق المنازل الجديدة برفع مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة 525 نقطة أساس منذ مارس آذار 2022، مدعوما بندرة المنازل المملوكة سابقا في السوق.
وتعمل شركات التشييد على تكثيف أعمال البناء، مع تقديم تخفيضات في الأسعار وحوافز أخرى بالإضافة إلى تقليل حجم المساحة لجعل السكن في متناول الجميع.
وذكرت الحكومة الأسبوع الماضي أن استكمال عمليات البناء وصل إلى أعلى مستوى له منذ 17 عاما في فبراير. وتنتظر الأسواق المزيد من المنازل الجديدة التي لا تزال في طور البناء.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التجارة مبيعات المنازل الجديدة الاقتصاد مبيعات المنازل الجديدة الإسكان عمليات البناء مبيعات المنازل أميركا المنازل الأميركية اقتصاد أميركا التجارة مبيعات المنازل الجديدة الاقتصاد مبيعات المنازل الجديدة الإسكان عمليات البناء عقارات
إقرأ أيضاً:
تباطؤ النمو العالمي لمبيعات السيارات الكهربائية بسبب استقرارها بالصين وتغيرات بأمريكا
"رويترز": أظهرت بيانات أن مبيعات السيارات الكهربائية عالميا نمت في نوفمبر بأبطأ وتيرة منذ فبراير 2024، وسط استقرار مبيعات السيارات الكهربائية في الصين وفي وقت أدى فيه انتهاء برنامج أمريكي لتوفير حوافز ائتمانية لشراء السيارات الكهربائية إلى جعل أمريكا الشمالية تتجه لأول انخفاض سنوي في التسجيلات منذ 2019.
وذكرت شركة الاستشارات (بنشمارك مينيرال إنتلجنس) اليوم أنه في أوروبا حافظت تسجيلات السيارات الكهربائية بما في ذلك السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والسيارات الهجينة القابلة للشحن على نمو قوي بفضل برامج الحوافز الوطنية، وارتفعت بمقدار الثلث حتى الآن هذا العام مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.
وتقول الجهات المعنية بالنقل الكهربائي إن التحول السريع إلى السيارات الكهربائية ضروري للحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسببة للاحتباس الحراري في كوكب الأرض، لكن شركات تصنيع السيارات والحكومات تراجعت عن بعض الالتزامات الخضراء بسبب تباطؤ تبني السيارات الكهربائية عما كان متوقعا، وهو أمر تقول جماعات الضغط في مجال السيارات إنه يهدد الوظائف وهوامش الربح.
وتظهر البيانات أن تسجيلات السيارات الكهربائية على مستوى العالم، وهي مؤشر على المبيعات، ارتفعت 6 % إلى أقل بقليل من مليوني وحدة في نوفمبر.
وارتفعت بواقع 3 % في الصين إلى أكثر من 1.3 مليون وحدة، مسجلة أدنى زيادة على أساس سنوي منذ فبراير 2024.
وانخفضت تسجيلات أمريكا الشمالية 42 % إلى ما يزيد قليلا عن مئة ألف سيارة مباعة بعد انخفاض مماثل في أكتوبر مع انتهاء برنامج الحوافز في الولايات المتحدة، وانخفضت 1 % منذ بداية العام وحتى الآن.
وارتفعت التسجيلات في أوروبا وبقية دول العالم بنسبة 36 % و35 % على التوالي إلى أكثر من 400 ألف وحوالي 160 ألفا.
وفي خطوة تقوض التحول إلى السيارات الكهربائية، اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي خفض معايير تتعلق بالاقتصاد في استهلاك الوقود وضعها سلفه.
وفي الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تمثل أكثر من نصف المبيعات العالمية للسيارات الكهربائية، من المتوقع أن يؤدي خفض الدعم الحكومي قرب نهاية السنة إلى التأثير على معنويات المستهلكين بشكل عام.