رحماء بينهم.. بني سويف تقيم إفطارا جماعيا وتوزع ملابس العيد على الأيتام
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يجمع رمضان القريب والغريب من كل حدب وصوب على مائدة إفطار واحدة، ينسى معظمنا وجود أيتام لا عائلة لهم ليفطروا معهم أو يدخلوا السعادة على قلوبهم فى رمضان.
وأطلقت شيماء عبده ونسرين سليمان إعلاميتان من بني سويف مبادرة هي الأولى من نوعها داخل المحافظة تحت عنوان "رحماء بينهم " وتم تنظيم حفل إفطار جماعي وتوزيع ملابس للعيد علي أكثر من 60 طفلا وطفلة من الأيتام من قري المحافظة .
حضر الحفل الذي بدأ بالقرآن الكريم والابتهالات الدينية وتخللته عددا من الفقرات الفنية والغنائية نواب مجلسى الشعب والشيوخ بالمحافظة المستشار جنيدي الوكيل رئيس محكمة الاستئناف ولفيف من القيادات الطبيعية والسياسية بالمحافظة وسيدات الأعمال وعدد من الإعلاميين والصحفيين .
في تصريحها “لصدي البلد “ قالت الإعلامية ”شيماء عبده ”: إن المبادرة تقول في رسالتها للأطفال أنهم ليسوا وحدهم وليسوا مهمشين ونحن كإعلاميات أولا و كمجتمع مدني وأهلي ثانيا وكل طوائف الشعب معهم وندعمهم.
وتابعت صاحبة مبادرة “رحماء بينهم ” إلى أن الاحتفال ، شهد مشاركة وتكريم ما بين 50 إلي 60 طفلًا من مختلف الأعمار، والجديد أنهم من قري محرومة ولم يسلط الضوء عليهم من ذي قبل مثل أطفال المؤسسات الموجودة داخل مدينة بني سويف ويتم تكريمهم كل مناسبة من نفس المؤسسات ونفس الأشخاص ، مشيرة إلي أن الاحتفالية تضمنت فعالياتها إفطار لهم وتوزيع وملابس شتوية جديدة على الأطفال، إلى جانب تنظيم فقرات غنائية وفنية متنوعة.
وقالت نسرين سليمان مؤسس المبادرة، إن المبادرة جاءت لرسم البسمة على وجه الطفل اليتيم وإدخال الفرحة على قلبه الحزين، واصفة ذلك بأنه ليس واجبا فقط، بل متعة لا يشعر بها إلا من ساهم بها ولمس آثارها على وجوه الأطفال البريئة.
وأضافت أن إدخال الفرحة على قلب اليتيم شيء لا يقدر بثمن، فالله قد أوصى به وأمرنا برعايته والتعامل معه بالرحمة والحب والحنان، لمحاولة تعويضه ولو بقليل عن إحساس، فقد أغلى شيء في الوجود.
وأوضحت أن أهمية دعم ورعاية هؤلاء الأطفال باعتباره واجبا دينيا واجتماعيا على كل فرد داخل المجتمع، مع ضرورة التعاون والتواصل الدائم مع جميع المؤسسات المجتمعية لرعاية هذه الفئة ودعوتهم لتقديم كافة أوجه الدعم لهم من أجل إدخال الفرحة والسرور علي الأطفال الأيتام، لتحسين الحالة النفسية ورفع معنويات الأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموج المحافظة فقرات فني طوائف الشعب ى البلد وطفل وسيدات الأعمال وجه بنی سویف
إقرأ أيضاً:
جواز الصف القانوني.. مبادرة لترسيخ الهُوية والوعي بالحقوق لطالبات مدرسة أم المنذر الأنصارية
نفّذت مدرسة أم المنذر الأنصارية بمحافظة الداخلية مبادرة تربوية بعنوان "جواز الصف القانوني"، ضمن مشاركتها في مسابقة المدارس المعززة للهُوية وقيم المواطنة التي تنظمها وزارة التربية والتعليم ممثلة بدائرة البرامج التعليمية، وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي القانوني وترسيخ الهُوية الوطنية لدى طالبات الصفوف (5–9) من خلال ربط الحقوق والواجبات بأنشطة تفاعلية مشوّقة داخل المدرسة.
وأوضحت شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية الأنشطة المدرسية والمشرفة على المبادرة، أن الخطوة تهدف إلى تعزيز فهم الطالبات لحقوقهن وواجباتهن، وغرس قيم المواطنة والالتزام بالقوانين داخل المدرسة والمجتمع.
وبيّنت أن فكرة المبادرة تعتمد على إصدار جواز خاص لكل صف، تحصل الطالبات من خلاله على أختام عند إنجاز مهام متنوعة تعزز فهم القوانين المدرسية ومفاهيم المواطنة، مثل ميثاق الصف، وحملات التوعية، والألعاب التعليمية، والأنشطة الجماعية والقانونية.
وأضافت أن نتائج الاستبانات القبلية والبعدية أظهرت أن المشروع ساهم في نشر ثقافة احترام الأنظمة والمسؤولية بين الطالبات، ورفع مستوى الوعي القانوني لديهن؛ إذ تسعى المدرسة من خلال هذه المبادرة إلى بناء جيل واعٍ بحقوقه وواجباته، وقادر على تطبيق السلوك القانوني في مواقفه اليومية داخل المدرسة والمجتمع.
وشملت المبادرة عددًا من الأنشطة والبرامج المصاحبة، من أبرزها المهام الست القانونية المصممة بطريقة تفاعلية لتوضيح حقوق الطالبات وواجباتهن، وتشمل مهمة الوعي القانوني بعنوان "أنا على علم بحقوقي"، ومهمة "واجبي أن ألتزم"، ومهمة تصميم منشور توعوي، ومهمة ميثاق الصف القانوني، ومهمة المبادرات المجتمعية.
كما تضمنت المبادرة إنشاء "المدينة القانونية"، وهي بيئة تعليمية مصغّرة داخل المدرسة تحتوي على أركان تحاكي الواقع القانوني والسلوكي مثل ركن المرور، وركن الحافلة، وركن القيم الوطنية، وركن الحقوق والواجبات، حيث تتنقّل الطالبات للحصول على الأختام بعد إنجاز التحديات.
وساهمت الطالبات أيضًا في مبادرات توعوية مجتمعية من خلال نشر رسائل حقوقية قصيرة داخل الأسرة ومنصات التواصل، بهدف تعزيز دورهن في خدمة المجتمع، حيث أسهمت هذه المبادرات في انتقال الأثر من الجانب المعرفي إلى ممارسات سلوكية واضحة داخل المدرسة وخارجها.