أنور إبراهيم (القاهرة)
كشفت صحيفة ديفينسا سنترال الإسبانية النقاب عن أن تشيلسي الإنجليزي عرض على ريال مدريد متوسط الميدان الأرجنتيني إنزوفرنانديز «23عاماً» والظهير الأيسر الإسباني مارك كوكورييا «25عاماً»، من أجل الحصول على خدماتهما في الميركاتو الصيفي القادم، غيرأن الصحيفة أوضحت إن الريال «مشغول» بصفقات كبيرة بدءاً من المهاجم الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان ومروراً بالظهير الأيسر الكندي ألفونسو ديفيز نجم بايرن ميونيخ، وأيضاً قلب الدفاع الفرنسي ليني يورولاعب ليل، إلى جانب التفكير خلال هذه الأيام الأخيرة في ضم الظهير الأيمن الإنجليزي ألكسندرأرنولد لاعب ليفربول، ليكون بديلاً للإسباني داني كارباخال الذي كبُر سنه.
وقالت الصحيفة إن الريال قرر عدم الاستجابة لعرض تشيلسي، لأن المدريديين يرون أن ألفونسو ديفيز أفضل كثيراً من كوكورييا، وإن «الميرينجي»غير مقتنع أصلاً بإنزو فرنانديز، لأن الفريق يملك نخبة من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، متمثلة في الفرنسيين إدواردو كامافينجا وأوريليان تشواميني، والأنجليزي جود بيلينجهام والأوروجواياني فالفيردي، إلى جانب «المخضرمين» الكرواتي لوكا مودريتش والألماني توني كروس العائد مؤخراً إلى صفوف منتخب «المانشافت».
ونسبت الصحيفة أسباب سعي تشيلسي للتخلص من فرنانديز وكوكورييا، إلى حقيقة إن «البلوز» حدد المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين هداف نابولي، صفقة أولى يسعى للحصول عليها وتحتاج إلى ميزانية مالية كبيرة، لابد أن يبيع بسببها عدداً من اللاعبين أصحاب الرواتب العالية حتى يحافظ على قواعد اللعب المالي النظيف.
واختتمت الصحيفة تقريرها بقولها إن إنزو فيرنانديز وكوكورييا كلفا تشيلسي سوياً 5و186مليون يورو، ولم ينجح أي منهما في أن يثبت أنه يستحق المبلغ الكبيرالذي دُفع مقابل الحصول على خدماته ولا الراتب الذي يحصل عليه كل منهما، إذ إن الأول أجاد فقط خلال الأشهر الستة الأولى من وصوله إلى «ستامفورد بريدج» ثم تراجع مستواه كثيراً بعد ذلك، بينما الثاني كوكورييا لايلعب أساسياً، إلا في الحالات التي يكون فيها الإنجليزي بن شيلول غير جاهز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريال مدريد تشيلسي الدوري الإسباني مبابي الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
فشل محاولة الرجل الطائر الفرنسي لعبور القنال الإنجليزي مجددًا
سقط المخترع الفرنسي والمغامر المعروف بـ"الرجل الطائر"، فرانكي زاباتا، في مياه القنال الإنجليزي، السبت، أثناء محاولته عبور الممر المائي الشهير على متن دراجته الجوية التي صممها بنفسه، وذلك بعد نحو 15 دقيقة فقط من الإقلاع.
وأظهرت تغطية مباشرة لوسائل الإعلام الفرنسية لحظة سقوط المركبة الطائرة في البحر، بينما سارعت قوارب الإنقاذ الموجودة مسبقًا إلى موقع الحادث، حيث تم انتشال زاباتا دون أن يتعرض لأي إصابات، بحسب ما أكدته طواقم الإنقاذ.
وكان زاباتا قد دخل التاريخ عام 2019، حين أصبح أول شخص يعبر القنال الإنجليزي باستخدام "لوح طائر" (Flyboard) يعمل بخمسة محركات نفاثة. أما هذه المرة، فقد حاول إعادة الكرة عبر استخدام "دراجة جوية" مبتكرة، تشبه في تصميمها المروحية، وتحتوي على عدة مراوح أفقية ومقعد طيار.
وانطلقت الرحلة من بلدة سانغات شمالي فرنسا، بالقرب من ميناء كاليه، وكان الهدف التحليق فوق القنال وصولًا إلى منحدرات دوفر البيضاء في الجانب البريطاني، ثم العودة مباشرة إلى الأراضي الفرنسية، في رحلة ذهاب وإياب غير مسبوقة.
ورغم أن الأحوال الجوية كانت مواتية، إلا أن زاباتا اضطر للتراجع بعد قرابة ربع ساعة من الطيران، إثر رصد عطل فني في أحد المحركات، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية نقلاً عن فريقه التقني.
وسقطت المركبة في المياه بعد فترة قصيرة من قرار العودة، لكن الطواقم الفنية تمكنت من تحديد موقعها وانتشالها لاحقًا من البحر.
تحديات التكنولوجيا الطائرة
وتُعد هذه التجربة مثالًا حيًا على التحديات التي تواجهها التقنيات الطائرة الناشئة، والتي تعتمد على أنظمة دفع معقدة تتطلب دقة عالية في التشغيل والصيانة. ويُعرف زاباتا، وهو بطل سابق في الزلاجات المائية النفاثة، بسعيه المستمر إلى تطوير وسائل تنقّل طائرة فردية تجمع بين الحرية والسرعة.
وعلّق مراقبون على التجربة بالقول إن الفشل لا يُقلّل من أهمية المحاولة، بل يعكس مدى الطموح الذي يحمله زاباتا في إعادة تعريف مفهوم التنقل الشخصي عبر الجو، في وقت تتسابق فيه الشركات الناشئة عالميًا نحو مستقبل "السيارات الطائرة" و"التنقل الذكي".
من جانبه، لم يصدر زاباتا بعد بيانًا رسميًا بشأن تجربته الأخيرة، لكن مصادر من فريقه أكدت عزمه على دراسة أسباب العطل بدقة، والعودة مجددًا بمحاولة أخرى في المستقبل القريب، في إطار مشروعه الذي يستهدف إحداث ثورة في وسائل النقل الجوي الفردي.
ويأتي هذا النوع من التجارب في وقت يتزايد فيه الاهتمام العالمي بابتكار حلول بديلة للتنقل الحضري، خاصة في ظل الازدحام المتزايد في المدن، وحاجة الأسواق إلى وسائل أسرع وأكثر مرونة في الحركة.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية