ماذا كان سيحدث لو لم تتدخل السعودية والإمارات بـ”عاصفة الحزم” في اليمن؟.. سيناريوهات متوقعة
تاريخ النشر: 26th, March 2024 GMT
ماذا كان سيحدث لو لم تتدخل السعودية والإمارات بـ”عاصفة الحزم” في اليمن؟.. سيناريوهات متوقعة.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
تجمع روابط دارفور يرسل خطابًا شديد اللهجة إلى المجتمع الدولي والإمارات
متابعات ـ تاق برس- قال تجمع روابط دارفور بالمملكة المتحدة إن الحصار الخانق الذي تعيشه مدينة الفاشر أدى إلى وفاة عشرات الأطفال وكبار السن بسبب الجوع، فيما تتجه المدينة بخطى متسارعة نحو كارثة إنسانية غير مسبوقة تهدد حياة الآلاف من المدنيين الأبرياء بمن فيهم الأطفال.
ولفت التجمع إلى اتصالات عاجلة أجراها مع شركائه في المنظمات الإنسانية الدولية والأممية والقنوات الإعلامية.
وأضاف: “كررنا تحذيراتنا بشأن هذه الكارثة الآنية، وما يمكن أن يعقبها من مآسٍ إنسانية أكبر إن لم يتم التدخل الفوري لمعالجة الوضع”.
واتهم تجمع روابط دارفور المجتمع الدولي بـ”التواطؤ” تحت ضغط دولة الإمارات لإفشال قرار مجلس الأمن رقم (2736) الصادر بشأن فك الحصار عن مدينة الفاشر رغم من أهميته.
وقال التجمع إن عدم تنفيذ القرار ترك الأطفال والنساء وكبار السن يموتون جوعًا، دون أن يجدوا من ينقذهم أو ينصت لاستغاثاتهم.
وتابع: ” لقد وجهنا مرارًا نداءاتنا إلى مسؤولي الأمم المتحدة والحكومة البريطانية ولكن – للأسف – قوبلت بالصمت والتجاهل”.
وتعهد تجمع روابط دارفور بالاستمرار في فضح هذا التواطؤ الدولي، الذي أتاح لقوات الدعم السريع أن تحاصر المدنيين العزل في الفاشر، ضاربة بعرض الحائط القرارات الأممية، وتحت غطاء غير معلن من قوى دولية، وعلى رأسها المملكة المتحدة. مضيفا أن هذه وصمة عار ستلاحق الضمير الإنساني والدولي ما لم يتم تدارك الأمر على الفور.
ودعا التجمع كلا من الجيش السوداني والقوات المشتركة وحاكم إقليم دارفور لتحمل مسؤوليتهم الأخلاقية والوطنية والقانونية، والتي تُحتم عليهم التحرك العاجل لحماية المدنيين، وتأمين وصول الغذاء والدواء، والعمل الجاد على فك الحصار وتحرير المدينة، أسوة بما تم في مدني والخرطوم.
وأضاف :” إن أي انتكاسة في هذا الواجب سيحملكم كامل المسؤولية عن العواقب الإنسانية الوخيمة التي قد تنجم عن استمرار هذا الحصار”.
وحمل التجمع الدعم السريع، كامل المسؤولية عن جريمة الحرب المتمثلة في استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين، ووصفه بأنه خرق واضح لكل الأعراف والقوانين الدولية، ولن يمر دون حساب.
وجدد التجمع دعوته، لكل الضمائر الحية، ولكل الجهات الإنسانية والحقوقية الدولية، بالتحرك العاجل والفاعل لإنقاذ مدينة الفاشر وسكانها قبل أن تُغلق نافذة الأمل بالكامل.
الإماراتالفاشرتجمع روابط دارفور