رئيس كولومبيا يشبه غزة بهيروشيما ويتوعد إسرائيل بقطع العلاقات
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
كولومبيا – حذر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من أن بلاده قد تقطع علاقتها الدبلوماسية مع إسرائيل إذا لم تمتثل الأخيرة لقرار مجلس الأمن الدولي الملزم بوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات
وكتب بيترو عبر منصة “إكس” امس الثلاثاء: “إذا لم تمتثل إسرائيل لقرار مجلس الأمن الداعي إلى وقف إطلاق النار في غزة فورا فسنقطع العلاقات الدبلوماسية معها”.
وإثر صدور قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة الاثنين، دعا الرئيس الكولومبي كافة الدول إلى قطع علاقاتها مع إسرائيل في حال خرقت الهدنة.
وفي تغريدة أخرى شبه بيترو قطاع غزة بمدينة هيروشيما التي ألقت عليها الولايات المتحدة قنبلة ذرية في 6 أغسطس إبان الحرب العالمية الثانية.
وكتب: “عندما ألقت الولايات المتحدة قنبلة ذرية على هيروشيما، مات أكثر من 77 ألف شخص. اليوم، في بلد أصغر بكثير من اليابان، في فلسطين، في مدينة أصغر من هيروشيما هي غزة، مات أكثر من 32 ألف شخص في القصف الإسرائيلي.. إنها القصة ذاتها”.
وفي وقت سابق أعلن بيترو تجميد كافة صفقات شراء الأسلحة من إسرائيل، واتهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بدعم قصف المدنيين في قطاع غزة، داعيا إلى وقف “الإبادة الجماعية”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
طلب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الأحد من وزير الخارجية يوسف رجي تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية التي طالت فجر أمس السبت "منشآت مدنية وتجارية" جنوبي البلاد.
واستهدفت 10 غارات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، مما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية، في وقت أحصت وزارة الصحة مقتل شخص من الجنسية السورية وإصابة 7 آخرين بجروح بينهم امرأتان.
وأشارت الوكالة إلى أن نواف، أكد في اتصاله أن العدوان الإسرائيلي الأخير يشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي عام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
ونددت السلطات اللبنانية بالغارات، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها طالت "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان". واتهم الحزب بمواصلة "محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان".
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس السبت بالغارات التي أثارت الرعب في المنطقة التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وقال عون في بيان إن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة أول أمس، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه للدولة.
كما ندد الحزب بالغارات معتبرا أنها تأتي "في إطار الاستهدافات المتكرّرة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية، ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية"، داعيا الدولة إلى اتخاذ موقف "حازم".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
إعلانورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.