التأخير الحكومي.. شركة شل تكشف أسباب انسحابها من العراق
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت شركة شل النفطية الدولية، يوم الثلاثاء، (26 آذار 2024)، عن الأسباب التي قالت انها دفعت بها للانسحاب من سوق العراق النفطي، معلنة ان التأخير من جانب الحكومة العراقية في تنفيذ العقود المتفق عليها، هو السبب الرئيس الذي كلف الشركات الأجنبية "مبالغ طائلة".
وقالت الشركة بحسب ما أوردت مجلة اينرجي انتلجنس المعنية بشؤون الطاقة وترجمته "بغداد اليوم"، ان التأخير في تنفيذ العقود من جانب الحكومة العراقية خصوصا فيما يتعلق باستثمار الغاز المصاحب لاستخراج النفط، كلف الشركات الأجنبية ومنها شركة شل "مبالغ طائلة" في كلف التشغيل والاستمرار بالعمل.
الشركة حثت الحكومة العراقية على الإسراع بتنفيذ العقود التي تبرمها مع الشركات الأجنبية خصوصا في قطاع استخراج الغاز المصاحب، مؤكدة ان استمرار التعطل "سيتسبب بخسائر كبيرة للعراق" خصوصا فيما يتعلق بكلف استيراد الغاز الهائلة من ايران، بحسب وصف المجلة.
يشار الى ان شركة شيل البريطانية أعلنت في وقت سابق عن انسحابها من السوق العراقي نتيجة لما وصفته بـ "تراجع" في مستويات الأرباح للعمل داخل العراق بحسب بيانها الرسمي آنذاك.
وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة "شِل" المختصة في مجال الطاقة جون كروكر، في 15 شباط الماضي، أن "تغييراً طرأ على خطط الشركة في ما يتعلق بمشاريع البتروكيماويات في كل العالم، كان السبب في الانسحاب من مشروع (النبراس) في العراق"، مشيرا، إلى أن "الشركة تركز استثماراتها ومشاريعها حالياً، في كل أماكن تواجدها، على قطاعات الغاز واستثماره وتقنيات تطويره".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يواصلون اقتحام «المسجد الأقصى» بدعم حكومي.. والقدس تدعو للنفير
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال، حيث أدوا طقوساً تلمودية ونفذوا جولات استفزازية، خصوصاً في المنطقة الشرقية من المسجد.
ونقلت مصادر مقدسية لموقع “فلسطين أونلاين” أن قوات الاحتلال فرضت إجراءات عسكرية مشددة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، وأعاقت دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد، في سياق متصاعد من التضييق والانتهاكات.
وتشهد ساحات المسجد الأقصى تصعيداً خطيراً في وتيرة الاقتحامات والاعتداءات، بدعم واضح من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية ووزرائها المتطرفين، وسط تحذيرات من محاولات مستمرة لتغيير الوضع القائم في المسجد وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وفي المقابل، تتصاعد الدعوات الفلسطينية، خصوصاً من أهالي القدس، إلى الحشد والنفير العام نحو الأقصى، والتكثيف في الرباط والصلوات، رفضاً لمحاولات الاحتلال عزل المسجد عن محيطه الشعبي والديني.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً، عدا يومي الجمعة والسبت، لسلسلة من الاقتحامات والانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في سياق منهجي يستهدف السيادة الإسلامية عليه ومحاولة فرض أمر واقع جديد.