بغداد اليوم- ترجمة 

كشفت شركة شل النفطية الدولية، يوم الثلاثاء، (26 آذار 2024)، عن الأسباب التي قالت انها دفعت بها للانسحاب من سوق العراق النفطي، معلنة ان التأخير من جانب الحكومة العراقية في تنفيذ العقود المتفق عليها، هو السبب الرئيس الذي كلف الشركات الأجنبية "مبالغ طائلة". 

وقالت الشركة بحسب ما أوردت مجلة اينرجي انتلجنس المعنية بشؤون الطاقة وترجمته "بغداد اليوم"، ان التأخير في تنفيذ العقود من جانب الحكومة العراقية خصوصا فيما يتعلق باستثمار الغاز المصاحب لاستخراج النفط، كلف الشركات الأجنبية ومنها شركة شل "مبالغ طائلة" في كلف التشغيل والاستمرار بالعمل.

 

الشركة حثت الحكومة العراقية على الإسراع بتنفيذ العقود التي تبرمها مع الشركات الأجنبية خصوصا في قطاع استخراج الغاز المصاحب، مؤكدة ان استمرار التعطل "سيتسبب بخسائر كبيرة للعراق" خصوصا فيما يتعلق بكلف استيراد الغاز الهائلة من ايران، بحسب وصف المجلة. 

يشار الى ان شركة شيل البريطانية أعلنت في وقت سابق عن انسحابها من السوق العراقي نتيجة لما وصفته بـ "تراجع" في مستويات الأرباح للعمل داخل العراق بحسب بيانها الرسمي آنذاك.

وقال نائب الرئيس التنفيذي لشركة "شِل" المختصة في مجال الطاقة جون كروكر، في 15 شباط الماضي، أن "تغييراً طرأ على خطط الشركة في ما يتعلق بمشاريع البتروكيماويات في كل العالم، كان السبب في الانسحاب من مشروع (النبراس) في العراق"، مشيرا، إلى أن "الشركة تركز استثماراتها ومشاريعها حالياً، في كل أماكن تواجدها، على قطاعات الغاز واستثماره وتقنيات تطويره".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

الكشف عن شركات أمريكية تعمل بتسهيل من الحوثيين

كشف ناشطون وحقوقيون عن عمل وتواجد عشرات الشركات الأمريكية والإسرائيلية في مناطق سيطرة المليشيات بدعم من قيادة ومشرفي المليشيات وتعمل في المجالات اللوجستية.

وأفاد الدكتور عبدالقادر الخراز في منشور بصفحته بمنصة الفيسبوك أن من بين الشركات شركة Development Monitors, LLC الامريكية، والتي أنشئت في 2017 وعنوانها في ولاية فرجينيا بأمريكا ومالكها James Weeks كما هناك شريك له اسمه Victor Odegard وهو أيضا أمريكي وزار اليمن عدة مرات وهو مدير المشاريع بالشركة ولديهم طاقم للعمل من امريكان وهنود.

وتعمل الشركة في مجال الدراسات والمسوحات والمشاريع التنموية وعبر عقود للبنك دولي بواشنطن وأعطيت لها باليمن وخصوصا بصنعاء عقود بمئات الالاف الدولارات.

وأوضح الخراز أن هناك تسهيلات من السكمشا الحوثية عبر تواصل مع قيادية حوثية تعيش في أوربا وتسهل عمليات الاتفاق والعمولات بين الشركات الأمريكية وبين السكمشا.

وأشار إلى أن آخر مشروع نفذته الشركة الأمريكية في إب وصنعاء يتعلق بمسوحات اجتماعية ببرنامج الكوبو وإنتاج خرائط تفصيلية عبر صور الأقمار الصناعية ومسوحات ميدانية ووفرت الشركة العمل على صور فضائية لـــ 100 سنة ماضية وحتى الان.

ونوه الدكتور عبدالقادر الخراز إلى علاقة الشركة الأمريكية والسكشما الحوثية مع واعد باذيب وزير التخطيط والاتصالات والذي تم بموجبه تسهيل جماعة الحوثي عمل هذه الشركة الامريكية بينما تحاكم الآخرين بالتعاون مع الامريكان والبنك الدولي.

مقالات مشابهة

  • الأمن النيابية تشكل لجنة للتحقيق في أحداث ذي قار وتشدد على محاسبة المعتدين
  • الكشف عن شركات أمريكية تعمل بتسهيل من الحوثيين
  • العراق يُسجل ارتفاعا في مبيعات الغاز السائل للسيارات
  • أحدهم فقد عينه.. إصابات عنيفة بصفوف متظاهري نفط ذي قار على يد مكافحة الشغب
  • انقطاع خدمة الاتصالات بشكل كامل عن أبين
  • بدء استقبال طلبات تسجيل قراءة عداد الغاز الطبيعي إلكترونيا اليوم
  • نائب يحذر من التعاقد مع شركة بريطانية متهمة بالفساد
  • اتفاق من 3 خطوات لإنهاء ملف العقود الحكومية في العراق
  • وزير: كيشيناو وكييف اتفقتا على عدم عرقلة عبور الغاز الروسي إلى بريدنيستروفيه
  • من بكين.. رسائل السيسي لكبرى الشركات الصينية