البوليتكنك تعلن أسماء الدفعة الثانية من المقبولين للعام الأكاديمي 2023-2024م
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن البوليتكنك تعلن أسماء الدفعة الثانية من المقبولين للعام الأكاديمي 2023 2024م، اعتمد الرئيس التنفيذي لكلية البحرين التقنية بوليتكنك البحرين البروفيسور كيران أوكوهان اليوم الخميس، أسماء الدفعة الثانية من المقبولين للعام .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البوليتكنك تعلن أسماء الدفعة الثانية من المقبولين للعام الأكاديمي 2023-2024م، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اعتمد الرئيس التنفيذي لكلية البحرين التقنية (بوليتكنك البحرين) البروفيسور كيران أوكوهان اليوم الخميس، أسماء الدفعة الثانية من المقبولين للعام الأكاديمي 2023-2024م، حيث بإمكان الطلبة المتقدمين الاطلاع على نتيجة القبول عبر زيارة الموقع الإلكتروني للبوليتكنك.
وأوضح رئيس قسم القبول بالكلية السيد منذر بهزاد أنه قد تم التواصل عبر رسائل البريد الإلكتروني مع جميع المتقدمين ممن هم على قائمة الانتظار لإعلامهم بقرار القبول من عدمه، مشيرا إلى أن إدارة القبول والتسجيل بالبوليتكنك تلقت أكثر من 6 آلاف طلب التحاق خلال فترة تقديم الطلبات الممتدة من 26 أبريل إلى 18 يونيو 2023.
وأكد بهزاد أن قبول الطلبة تم بناء على مدى استيفائهم لشروط القبول في الكلية، في حين أن تسكينهم في البرامج التي تقدمها البوليتكنك تم بناء على رغبة الطالب ومدى توافر المقاعد الشاغرة في التخصص المرغوب فيه.
ووجه بهزاد الطلبة المقبولين في الدفعة الثانية إلى المبادرة بتثبيت قبولهم، وذلك عبر الدخول إلى الرابط الذي تم إرساله عبر البريد الإلكتروني أو عبر الدخول إلى صفحة تثبيت القبول في الموقع الإلكتروني للكلية، خلال الفترة من 27 يوليو إلى 2 أغسطس 2023، حيث ستكون خدمة تثبيت القبول مفتوحة طوال فترة التثبيت الخاصة بالدفعة الثانية.
أما المرحلة الثانية فتبدأ بإرسال رسالة إلكترونية تفيد بقبول الطلب، وبضرورة التثبيت عن طريق دفع الرسوم الدراسية (120 دينارًا بحرينيًا غير قابلة للاسترجاع) في موعد أقصاه مدة معينة سوف يتم تحديدها في رسالة البريد الإلكتروني، مشددًا على أنه في حال عدم إتمام إجراءات تثبيت القبول في الفترة المحددة سوف يعد العرض ملغيًا.
وفي السياق ذاته، نبه السيد منذر بهزاد الطلبة دون سن 18 عامًا إلى ضرورة رفع نسخة إلكترونية من جواز السفر أو البطاقة الذكية الخاصة بولي الأمر، وبذلك سيتم اعتبار ولي الأمر موافقًا على جميع الشروط والأحكام. لافتًا إلى أن فريق القبول سيكون على أتم الاستعداد للرد على استفسارات الطلبة عبر البريد الإلكتروني التالي ([email protected]).
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل البوليتكنك تعلن أسماء الدفعة الثانية من المقبولين للعام الأكاديمي 2023-2024م وتم نقلها من صحيفة الوطن البحرينية نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
فقر البحث الأكاديمي
من المعلوم بالبداهة أن مستوى جودة التعليم العالي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بترتيب مستوى الجامعات والمعاهد العليا وفقًا للمقاييس العالمية المعترف بها. ومن المعلوم أيضًا وفقًا للإحصائيات أن الجامعات العربية تحتل- بدرجات متفاوتة- مكانة متدنية وفقًا لهذه المقاييس. ولا شك في أن سبب ذلك يرجع في المقام الأول إلى تدني مستوى البحث العلمي والأكاديمي عمومًا في الجامعات العربية.
حقًا إن تصنيف الجامعات وتحديد مستواها يعتمد على عوامل عديدة يُقاس كل منها على حدة؛ ولكن لا مراء في أن مستوى البحث العلمي يُعد عاملًا أساسيًّا في تحديد مستوى هذه الجامعات. ذلك أن قوام الجامعة الأساسي هو الأستاذ والطالب، أما ما بينهما وما خلفهما إنما يكون عوامل مساعدة في خدمة العملية التعليمية بين الأستاذ والطالب.
ولكن العملية التعليمية لا ينبغي فهمها على أنها مجرد عملية تدريسية لمقررات تؤهل الطلبة لخدمة مجتمعهم في شتى المجالات، وإنما هي عملية ينبغي أن تُنتج أو تصطفي طلابًا مؤهلين للإبداع في البحث العلمي الأكاديمي الذي به تنهض الدول ويرتفع شأنها في مصاف الدول المتقدمة، فالجامعات الكبرى حول العالم هي معاقل للبحث العلمي الأكاديمي، وهي تخصص لهذا البحث أموالًا طائلة.
وعلى هذا يمكن القول إن أحد الأسباب الرئيسية لتدني مستوى الجامعات العربية هو تدني مستوى البحث فيها. ولكن السؤال الذي يطرأ على الأذهان مباشرةً هو: ما الشواهد على تدني مستوى البحث؟ وما أسبابه؟ وكيف يمكن علاجه؟ هذا هو ما سوف أحاول إيضاحه بإيجاز فيما يلي:
ينبغي التأكيد منذ البداية على أنني عندما أستخدم تعبير «ظواهر تدني مستوى البحث العلمي في عالمنا العربي»، فإنني أعني بالظاهرة هنا الحالات العامة السائدة، وليس الحالات الاستثنائية هنا وهناك، وهي الحالات التي لا تشكل ظاهرة عامة. تتمثل ظاهرة فقر البحث العلمي في الافتقار إلى البحث عن موضوع أو فكرة جديدة، أو الافتقار إلى رؤية خاصة أصيلة في تناول موضوع أو فكرة ما مطروحة من قبل. وعلى هذا يمكن القول إن البحث وإن لم يطرح موضوعًا أو فكرةً جديدة؛ فإنه لا يجوز أن يتطرق إلى نفس الفكرة بنفس الرؤية المطروحة من قبل؛ لأن البحث بذلك سيكون مجرد تجميع لاقتباسات مما هو معروف ومتاح للمعرفة، أو سيكون مجرد كتابة فيما هو مكتوب من قبل أو تصديق على ما سبق إقراره من قبل.
الافتقار إلى الرؤية في إعداد البحث هو افتقار إلى المنهج الذي يمكن أن ننظر من خلاله إلى شيء ما. ومن الضروري هنا أن ننبه إلى سوء استخدام أدوات البحث العلمي في العلوم الإنسانية خاصةً، كما هو الحال عندما يلجأ الباحثون إلى استخدام استبيانات إحصائية في كل مجال بهدف القياس الإحصائي لموضوع ما من دون معرفة أوفهم لطبيعة الموضوع ذاته الذي قد يتطلب أدوات ومقاربات منهجية مختلفة في البحث؛ ناهيك عن أن هذه الاستبيانات نفسها كثيرًا ما تكون مصممة بطريقة سطحية ساذجة؛ وبالتالي فإنها لا تعد شاهدًا أو دليلًا، وهذا ما يُعرَف في فلسفة العلوم بمصطلح «الافتقار إلى الدليل الكافي» أو «عدم كفاية الدليل»underdetermination . ومن هنا فإني أرى أن تدريس «مناهج البحث في العلوم الإنسانية» ينبغي أن يكون متطلبًا دراسيًّا عامًا لدارسي العلوم الإنسانية أيًّا كان مجال تخصصهم الأكاديمي؛ تمامًا مثلما أن مناهج البحث في العلوم الدقيقة والتطبيقية ينبغي أن تكون متطلبًا عامًا لدارسي تلك العلوم.
إضافة إلى ذلك، فإن هناك ظاهرة أخرى تشهد على تدني مستوى البحث الأكاديمي وهي الاهتمام بالكم لا الكيف، وهي ظاهرة شائعة تأصلت في جامعاتنا العربية بفعل نظام عقيم يربط الترقي في الحصول على الألقاب أو الدرجات العلمية باستيفاء الباحثين لعدد معين من البحوث التي تتطلبها الشروط الشكلية للنشر. بل إن الاهتمام بالكم يتمثل أيضًا في بنية البحوث نفسها: فالبحث الجيد أو الذي تتم إجازته هو ذلك الذي يعتمد على وفرة كبيرة من المصادر والمراجع التي اعتمد عليها الباحث! في حين أننا لو دققنا النظر في عمق الأمر سنجد أن هذا قد يكون دليلًا على ضعف البحث عندئذ؛ لأن البحث يكون معتمدًا على كثرة من الاقتباسات أو العنعنات؛ وبالتالي لا يكون هناك مجال واسع يكشف عن رؤية الباحث نفسه. ويكفي في هذا الصدد أن نتأمل كتابات المبدعين والفلاسفة لنجد أنها قلما تعتمد على مصادر ومراجع إلا عند الضرورة! والفقرة التالية الواردة في كتاب المفكر عبد الوهاب المسيري في كتابه «رحلتي الفكرية» تعبر بوضوح وبساطة عما أفصحت عنه هنا:
«الدراسة الأكاديمية هي الدراسة التي يكتبها أحد المتخصصين الأكاديميين دونما سبب واضح ولا تتسم بأي شيء سوى أنها «صالحة للنشر» لأن صاحبها اتبع مجموعة من الأعراف والآليات البحثية (من توثيق ومراجع وعنعنات علمية موضوعية) تم الاتفاق عليها بين مجموعة من المتخصصين والعلماء. والهدف عادة من مثل هذه الكتابات (التي يُقال لها «أبحاث» مع أنها لا تنبع من أية معاناة حقيقية ولا تشكل «بحثًا» عن أي شيء) هو زيادة عدد الدراسات التي تضمها المسيرة العلمية للأكاديمي صاحب الدراسة. فتتم ترقيته، فالصالح للنشر هو عادة ما يؤهل للترقية. قد تقوم الدنيا ثم تقعد وقد يُقتل الأبرياء وينتصر الظلم وينتشر الظلام، وصاحب «البحث» لا يزال يكتب ويوثق ويعنعن وينشر...، ويخرج المزيد من الكتب. ثم يذهب صاحبنا إلى المؤتمرات التي تُقرأ فيها أبحاث أكاديمية لا تبحث عن شيء... - وهو - يتحرك في عالم خالٍ من أي هموم إنسانية حقيقية - عالم خالٍ من نبض الحياة: رمادية كالحة هي هذه المعرفة الأكاديمية، وذهبية خضراء هي شجرة المعرفة الحية».