أوقاف الفيوم تسلم 3000 شنطة سلع غذائية لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية.. صور
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
سلم الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، اليوم الثلاثاء الموافق 2024/3/26م (12) طن من الأرز والمكرونة بعدد (3000) آلاف شنطة غذائية إلى مديرية التضامن الإجتماعي بالفيوم، لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية.
وقال الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم أنه سيتم تنفيذ توجيهات وزارة الأوقاف بشأن التعامل بمنتهى الاحترام والإنسانية مع المستحقين،والعمل جميعًا فى خدمتهم، وأن هذا إنما هو حقهم علينا وعلى المجتمع،ولا منة لأحد،بل الفضل لله(عز وجل )،ثم الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على دعمه الدائم للأسر الأولى بالرعاية،ومعالي وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.
وأوضح فضيلته أنه سيتم الإلتزام بعدم تصوير أحد من المواطنين أثناء عملية التوزيع،مراعاة لمشاعرهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوقاف الفيوم وزارة الأوقاف مديرية التضامن الأجتماعي بالفيوم الأسر الأولى بالرعاية
إقرأ أيضاً:
صرف 8.5 مليون جنيه للأسر الأولى بالرعاية في الوادي الجديد
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الوادي الجديد، اليوم الأحد، صرف 8.5 مليون جنيه مساعدات اجتماعية للأسر الأولى بالرعاية، في إطار جهود دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم.
وأكد محمد منير العديسي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالوادي الجديد، أن المديرية قامت بصرف هذه المساعدات المادية من خلال مؤسسة التكافل الاجتماعي التابعة للمديرية، ضمن خطة تستهدف الوصول إلى الحالات الأشد احتياجًا وفق قواعد الاستحقاق والبحث الاجتماعي، وبما يضمن توجيه الموارد للفئات المستحقة على أرض الواقع.
وأوضح العديسي، أن قيمة المساعدات التي جرى صرفها تعكس حجم الطلب المتزايد على شبكات الأمان الاجتماعي، خاصة في ظل تحديات اقتصادية تضغط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل، لافتًا إلى أن المديرية تعمل على تحديث قواعد البيانات ومراجعة الحالات بشكل دوري، لضمان استمرار الدعم لمن تنطبق عليهم الشروط.
وأشار وكيل تضامن الوادي الجديد، إلى أن المساعدات شملت فئات متعددة، تضم المطلقات والأرامل والمرضى، ومساعدات مرتبطة بالتعليم، إلى جانب دعم المتضررين من النكبات الفردية، وحالات أخرى من الأسر الأولى بالرعاية التي تحتاج إلى تدخل عاجل أو استثنائي.
وأضاف أن هذه التدخلات تأتي من واقع مسؤولية المؤسسة في الحفاظ على الحد الأدنى من الاستقرار الاجتماعي للفئات الهشة، خاصة مع تباين الظروف المعيشية بين المراكز والقرى والنجوع داخل المحافظة، واتساع الرقعة الجغرافية للوادي الجديد بما يفرض تحديات إضافية على آليات الوصول للخدمة.
ولفت إلى، أن عمليات الصرف تعتمد على آليات بحث اجتماعي وتقييم للاحتياجات، مع مراعاة البعد الإنساني في الحالات المرضية أو الطارئة، وفي الملفات المرتبطة بالتعليم، بما يسهم في حماية الأطفال من التسرب الدراسي ويحافظ على فرص استمرارهم في المنظومة التعليمية.
وقال العديسي، إن مؤسسة التكافل الاجتماعي الأدوات المهمة لتقديم مساعدات سريعة وموجهة للفئات التي قد لا يغطيها نمط دعم واحد، بما يمنح مرونة أكبر للتعامل مع الحالات الفردية والطارئة، خاصة في المحافظات ذات الخصوصية الجغرافية والاجتماعية مثل الوادي الجديد مؤكدا استمرار تلقي طلبات الدعم وفق الضوابط المنظمة، مع التأكيد على أولوية الحالات الأكثر احتياجًا، في إطار التنسيق مع الإدارات الاجتماعية والوحدات التابعة بالمراكز المختلفة.