طنجة: إفطار جماعي لقيادات دينية مسلمة ومسيحية ويهودية في رسالة سلام وتعايش + فيديو +
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
نظم المركز المغربي للتسامح وحوار الأديان، أول أمس الاثنين بطنجة بالكاتدرائية الكاثوليكية، إفطارا جماعيا بحضور قيادات دينية مسلمة ومسيحية ويهودية وفعاليات من المجتمع المدني.
وتروم هذه المبادرة ترسيخ مكانة المملكة المغربية باعتبارها قطبا عالميا للتسامح والسلام وحوار الثقافات والحضارات، والتعريف بالإرث التاريخي والحضاري في العيش المشترك بين جميع مكونات الشعب المغربي، والاحتفاء بتاريخ مدينة طنجة، رمز التعايش والانفتاح.
وأعرب سفير الفاتيكان بالمغرب، ألفريد زويريب، عن امتنانه لتلبية هذه الدعوة للمشاركة في هذا الإفطار بمعية مؤمنين من أديان أخرى، مسلمين ويهود ومسيحيين، مشددا على أنه “علينا بناء وشائج الأخوة، وإظهار تقديرنا للديانات الأخرى، وأن لا نتوقف عن توطيد صداقتنا وأخوتنا، لكي يعم السلام وتتوقف الحروب”.
وأكد أن هذا الإفطار “فرصة لتوحيد جهود المؤمنين من كل الديانات لإظهار أن الأديان ليست مصدر انقسام، بل هي مصدر تعزيز السلام والتفاهم وتقدير معتقدات الآخرين”.
من جهته، أعرب إيميليو روتشا، أسقف كاتدرائية طنجة، عن سروره لاستضافة والمشاركة في هذا الإفطار الرمضاني، مبرزا أن الفعالية “مناسبة لنتقاسم من خلاله مع إخواننا وأصدقائنا المسلمين شعيرة الصيام في جو حميمي وعائلي، وإظهار بهجتنا بالتعايش فوق تراب المغرب”.
واعتبر أن تحلق المؤمنين من الديانات التوحيدية حول مائدة الإفطار هي “مناسبة للتوجه، بشكل جماعي، بالشكر لله الواحد الذي يجمعنا كلنا، وإن كانت الأديان مختلفة”.
من جانبه، أكد محمد عبيدو، رئيس المركز المغربي للتسامح وحوار الأديان، أن تنظيم منتدى التسامح والإفطار الرمضاني بمشاركة قيادات وشخصيات يهودية ومسيحية بالكاتدرائية الكاثوليكية بطنجة يتزامن مع الذكرى العطرة لوفاة المغفور له محمد الخامس، معتبرا أن هذا اللقاء هو رسالة سلام ومحبة وتعايش من أرض المملكة المغربية، وتحديدا من مدينة طنجة، إلى العالم.
وتم في إطار هذه الفعالية، التي تصادف شهر رمضان المبارك وعيد الفصح المسيحى وعيد البوريم اليهودي، غرس 3 شجرات تمثل الديانات السماوية الثلاث وإطلاق سرب حمائم في رسالة محبة وسلام.
كلمات دلالية أسقف كاتدرائية طنجة حوار الأديان رسالة سلام وتعايش سفير الفاتيكان بالمغرب طنجة : إفطار جماعي قيادات دينية مسلمة ومسيحية ويهوديةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: حوار الأديان قيادات دينية
إقرأ أيضاً:
الجزار يكلف قيادات الجبهة الوطنية بوضع القضية الفلسطينية أولوية في كل مؤتمراته الجماهيرية
في ظل تصاعد التحديات الإقليمية والإنسانية التي يواجهها الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، ومع تزايد حجم المعاناة اليومية التي يتعرض لها المدنيون الأبرياء،أصدر الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، توجيهاته الواضحة إلى كافة قيادات الحزب بالمحافظات، وإلى مرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشيوخ، بضرورة وضع أبعاد القضية الفلسطينية ودور الدولة المصرية السياسي والإنساني على رأس أولوياتهم خلال الحوارات المجتمعية واللقاءات الجماهيرية.
وأشاد د عاصم الجزار رئيس الحزب بالكلمة الحاسمة والوطنية التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي جاءت انعكاسا صادقا لموقف مصر الثابت والداعم لقضية فلسطين، سياسيا وإنسانيا، دون مواربة أو حسابات ضيقة.. وأكد د. الجزار على ضرورة التواصل المباشر مع المواطنين وتوضيح الحقائق بشأن الدور المصري الشريف والمخلص في دعم الشعب الفلسطيني، والمواقف الثابتة التي تتخذها الدولة المصرية منذ عقود، والتي لم تتغير رغم تعقيد الظروف الإقليمية والدولية.
وشدد على أهمية التصدي للحملات الخبيثة والممنهجة التي تستهدف النيل من صورة مصر ومواقفها، والتي يقف خلفها أطراف معادية تسعى لتزييف الوعي وتشويه الحقائق، رغم أن مصر ظلت دائمًا بوابة العون والدعم للفلسطينيين، سواء سياسيا أو إنسانيا أو إغاثيا.
كما دعا الحزب جميع القوى الوطنية والمجتمعية إلى الاصطفاف خلف القيادة السياسية المصرية في معركتها الإنسانية والسياسية، وإلى دعم كل الجهود الرامية لإدخال المساعدات، ووقف العدوان، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
ويؤكد الحزب أن صوت مصر سيظل داعمًا للحق الفلسطيني، مدافعًا عن الأرض والكرامة، ثابتا على المبادئ، ومقدما كل ما يملك من أدوات سياسية وإنسانية من أجل نصرة شعب شقيق يتعرض لعدوان ظالم.