تونس وهولندا تبحثان سبل تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
ثمن وزير التشغيل والتكوين المهني التونسي لطفي ذياب مستوى التعاون الثنائي المتميز مع هولندا في مختلف المجالات وخاصة المتعلقة بتحسين فرص الإدماج في سوق العمل.
وذكرت وزارة التشغيل - في بيان لها - أن الوزير التونسي استقبل في مقر الوزارة السفيرة الهولندية لدى بلاده جوزافين فرنتزن، والوفد المرافق لها، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين، ومتابعة برامج الشراكة الثنائية في مجال التشغيل والتكوين المهني.
وأعرب الوزير التونسي عن تقدير بلاده للتجارب الناجحة التي تمت في إطار برامج التعاون بين البلدين وخاصة في مجال التشغيل والمبادرة الخاصة.
من جهتها، أكدت سفيرة هولندا بتونس عزم بلادها على دعم التعاون الثنائي في مجال التشغيل والتكوين المهني والمبادرة الخاصة عبر دعم الاستثمار في القطاعات الواعدة وخاصة في المجال الزراعي والصناعات الغذائية.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
تراث الجمال العربي يُتوج عالميًا.. الكحل التونسي على لائحة اليونسكو
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" ملف تسجيل الكحل العربي في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، في خطوة تمثل إنجازًا عربيًا مشتركًا، إذ قالت مراسلة القناة نسرين رمضاني، إنه تم تسجيل الكحل العربي خلال اجتماع اللجنة الحكومية المختصة، بحسب ما أعلن المعهد الوطني للتراث التونسي، ويعد هذا التسجيل ضمن ملف مشترك بين تونس وثمان دول عربية أخرى".
وأشارت نسرين في رسالة لها على الهواء، خلال برنامج صباح جديد على شاشة "القاهرة الإخبارية" إلى أن هذا الملف يمثل عاشر عنصر تونسي يُدرج في سجل اليونسكو للتراث غير المادي، موضحة أن أول تسجيل تونسي كان في 2018 بفخار سجنان، وتوالت التسجيلات للعناصر التراثية التونسية، مثل عروض الرقص والغناء لطوائف بونتون في جنوب البلاد، والتي تتميز بخصوصيتها الثقافية والفنية
وأضافت نسرين أن تونس تعمل حاليًا على إعداد ملفات تراثية جديدة، تشمل التعاون مع دول عربية أخرى لتسجيل عناصر مثل الحناء والكسكسي، بهدف إبراز الهوية التراثية المشتركة، مؤكدة أن الكحل العربي يمثل أحد أبرز أشكال الزينة التقليدية للمرأة التونسية والعربية على مر العصور، وما زال يُستخدم بين النساء الكبيرات والصغيرات على حد سواء.
جهود تونس والدول العربية الشريكةوختمت نسرين: "هذا الإنجاز يعكس جهود تونس والدول العربية الشريكة في الحفاظ على التراث الثقافي المشترك، ويؤكد أهمية استمرار تسجيل وحماية عناصر التراث غير المادي على مستوى العالم العربي".