مصدر سياسي:محاكمة المالكي مطلب شعبي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
آخر تحديث: 27 مارس 2024 - 12:06 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر سياسي مطلع،الأربعاء، ان ائتلاف دولة القانون يسعى لأعادة نوري المالكي الى رئاسة الوزراء مجددا.وقال المصدر، ان ” إعادة المالكي يعني تدمير ما تبقى من العراق لكونه إس الخراب والطائفية والتحاصص وهو من شرعن الفساد ،وأضاف، من الخزي والعار على ائتلاف دولة القانون ان يفكر بهذا الموضوع ، وكان عليهم إحالة المالكي إلى القضاء لينال جزاءه العادل بجريمة تسليم ثلث العراق إلى داعش بالتعاون مع إيران .
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
عدن تغرق في أزمة وقود وغاز خانقة عشية العيد واحتقان شعبي يتصاعد
يمانيون |
تشهد مدينة عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية الواقعة تحت الاحتلال أزمة خانقة وغير مسبوقة في الغاز المنزلي ووقود السيارات، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وسط استياء واسع في أوساط المواطنين وغياب كامل لسلطات المرتزقة العميلة للاحتلال.
وبحسب مصادر إعلامية من داخل المدينة، فقد امتدت طوابير السيارات منذ صباح اليوم أمام محطات تعبئة الوقود في معظم مديريات عدن، في مشهد يعكس حجم المعاناة التي يتكبدها المواطنون جراء الانفلات والفساد المستشري في أوساط قوى الارتزاق.
وأكدت المصادر أن عدداً من المحطات توقفت عن العمل بعد نفاد الكميات أو بسبب انقطاع التوريد، وسط تضارب الأنباء عن الجهات المتسببة في الأزمة.
كما شهدت مراكز بيع الغاز المنزلي ازدحامًا حادًا وارتفاعًا قياسيًا في الأسعار داخل السوق السوداء، ما فاقم معاناة السكان، خاصة مع زيادة الطلب خلال الأيام التي تسبق عيد الأضحى.
وقال مواطنون إن هذه الأزمة جاءت في وقت بالغ الحرج، مع استعداد الأسر لتجهيز متطلبات العيد، الأمر الذي زاد من مشاعر القلق والغضب الشعبي، لا سيما في ظل صمت سلطات المرتزقة وعجزها عن اتخاذ أي إجراءات لاحتواء الوضع أو توفير الكميات اللازمة.
وتُعد هذه الأزمة امتدادًا لمسلسل الانهيار المعيشي والخدمي الذي تعاني منه مدينة عدن وبقية المحافظات المحتلة، حيث تتوالى أزمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمواد الغذائية وسط تجاهل متعمد من أدوات الاحتلال ومرتزقته.
وتتسع في أوساط المواطنين الدعوات للخروج في انتفاضة شعبية شاملة ضد الاحتلال وأدواته، في ظل مخاوف من تفاقم الأوضاع خلال أيام العيد، ما قد يتسبب في تعطيل حركة المواطنين وزيادة الأعباء على الأسر التي تعيش ظروفًا اقتصادية قاسية.