آخر تحديث: 5 يونيو 2025 - 9:51 ص بغداد/ شبكة اخبار العراق- كشف مصدر سياسي، الخميس، عن اتفاق قوى الإطار التنسيقي، على تعديل قانون الانتخابات بعد عطلة عيد الأضحى، حيث سيتركز التعديل على نسبة الأصوات التي توزع للمرشحين من أصوات رئيس القائمة الانتخابية، فيما بين أن الإطار اتفق أيضا على تعديل فقرات من قانون النفط والغاز وقانون هيئة الحشد الشعبي.

وقال المصدر، إن “قيادات كتل الإطار التنسيقي، اتفقت على ضرورة تمرير بعض القوانين بعد تعديلها وبما يتناسب ومتطلبات المرحلة لضمان انسيابية ومرونة للعملية السياسية”.وأضاف أن “من بين تلك القوانين المزمع طرحها في جلسة البرلمان بعد عطلة عيد الأضحى، هي تعديل قانون الانتخابات، حيث سيصار إلى تعديله بشكل فني ولا يؤثر على عمل مفوضية الانتخابات”، موضحا أن “التعديل سيطال الفقرة التي تخص توزيع الاصوات بين رئيس القائمة والمرشحين الآخرين ضمن ذات القائمة، لتكون بنسبة 80 – 20، أي ان رئيس القائمة تكون 80% من نسبة الاصوات مقابل 20% توزع على مجموع المرشحين المدرجين على كل قائمة”.وتابع أن “الأسباب في تغيير قانون الانتخابات كثيرة، من بينها تحقيق توازن حقيقي الى جانب أن تكون هناك قائمة قوية تحظى بقبول وتأييد الناخب وعدم تشتيت الاصوات لاسيما في بغداد”، مضيفا أن “من بين القوانين الأخرى التي سيتم مناقشتها فقراتها، هو قانون النفط والغاز لأهميته في إدارة ملف الطاقة في البلاد، وبما يحقق العدالة في توزيع الثروة النفطية إلى جانب مناقشة وتعديل فقرات قانون الحشد الشعبي”.وأكد أن “كل قيادات الإطار التنسيقي أيدت ذلك وأوعزت لنوابها وبالتنسيق مع بقية القوى السياسية والنيابية الأخرى، لتحقيق جلسة نيابية مكتملة النصاب لمعالجة ومناقشة مقترحات تعديل القوانين المشار إليها، والتي تشكل حيزا مهما في مجمل العملية السياسية”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: قانون الانتخابات رئیس القائمة

إقرأ أيضاً:

سياسي كردي:الأحزاب الكردية تدخل الانتخابات العامة بقوائم منفردة

آخر تحديث: 4 يونيو 2025 - 12:04 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر الباحث في الشأن السياسي الكردي، لقمان حسين، اليوم الأربعاء (4 حزيران 2025) من احتمالية تعرض الأحزاب الكردية لخسارة ملحوظة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لاسيما في المناطق المتنازع عليها، وذلك بسبب دخولها في سباقات انتخابية متفرقة بقوائم متعددة.وقال حسين في تصريح  صحفي، إن “قوى الإطار التنسيقي دخلت الانتخابات في محافظتي نينوى وصلاح الدين موحدة ضمن قائمة واحدة، فيما تمكن المكون التركماني من التوحد في كركوك، وهو ما يعزز من فرصهم في حصد المقاعد”.وأضاف أن “المشهد الكردي يبدو الأكثر تشتتاً، وهو ما قد يؤدي إلى تشتيت أصوات الناخبين الأكراد، خصوصاً مع اعتماد القانون الانتخابي الجديد”، مشيراً إلى أن “محافظة نينوى ستكون من أبرز الساحات التي قد يشهد فيها الأكراد تراجعاً في عدد مقاعدهم، خصوصاً في حال اتفقت القوى الكردية المعارضة على الدخول في قائمة موحدة، ما سيؤثر سلباً على الأحزاب الكردية الحاكمة”.وختم حسين بالقول، إن “الانقسام الكردي في ظل توحد الخصوم، سيجعل القوى الكردية هي الطرف الأكثر تضرراً في هذه الجولة الانتخابية”.وتشهد المناطق المتنازع عليها بين الحكومتين، الاتحادية في بغداد وإقليم كردستان، وعلى رأسها محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، تنافساً سياسياً محتدماً في كل دورة انتخابية، نظراً لما تمثله هذه المناطق من أهمية جغرافية وديموغرافية وسياسية.

مقالات مشابهة

  • مصدر سياسي:السوداني يبحث عن تحالفات تؤهله لولاية ثانية
  • المحليات وتداول المعلومات.. الجلاد يكشف عن أهم القوانين التي نحتاج إليها
  • محمدو: ظهور حميدتي في هذا التوقيت ليس سوى غطاء سياسي لتبرير الانتهاكات المتصاعدة التي ترتكبها الميلشيا
  • الإطار يتفق على تعديل قانون الانتخابات: توزيع 20% من أصوات رئيس القائمة
  • مصدر سياسي:تشتت الموقف السياسي وراء عدم انسحاب القوات الأمريكية من العراق
  • سياسي يتوقع صدور أمر قضائي بمنع الحلبوسي من المشاركة في الانتخابات
  • سياسي كردي:الأحزاب الكردية تدخل الانتخابات العامة بقوائم منفردة
  • تعديل قانون ركلات الجزاء بسبب إلغاء هدف ألفاريز في ريال مدريد
  • الـIFAB يعلن تعديل قانون ركلات الجزاء عند لمس الكرة مرتين