قريبا.. إعفاء مواطني هذه الدولة من تأشيرة شنغن
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قالت السلطات الكويتية إن البلاد تتوقع إعفاءها من متطلبات تأشيرة شنغن قريبًا.
وفي معرض إعلانه عن التقدم الكبير الذي أحرزته البلاد في هذا الشأن، قال وزير الخارجية الكويتي، عبد الله اليحيى. إن المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاقية سفر بدون تأشيرة مع الاتحاد الأوروبي جارية.
وشدد نفس الشيء على أن مثل هذه الاتفاقية مهمة جدًا لمواطني الدولة.
ومن خلال التوصل إلى اتفاقية سفر بدون تأشيرة مع الاتحاد الأوروبي. ترغب الكويت في تمكين جميع حاملي جوازات سفرها من السفر إلى منطقة شنغن دون الحاجة إلى تأشيرة.
وستفيد الاتفاقية كلا الطرفين بشكل كبير، حيث سيتمكن الكويتيون من السفر بدون تأشيرة.
وتشهد الدول الأعضاء في منطقة شنغن عددًا أكبر من السياح من البلاد.
من ناحية أخرى، يمكن تقديم أول طلب للحصول على تأشيرة شنغن قبل ستة أشهر من التخطيط لدخول منطقة شنغن.
ويخضع حاملو جوازات السفر الكويتية المتقدمون للحصول على تأشيرات شنغن بالفعل. لتسهيلات حيث اعتمدت مفوضية الاتحاد الأوروبي قواعد تأشيرة شنغن أكثر ملاءمة لهذه الجنسية في 8 سبتمبر 2023.
وبموجب قواعد التأشيرة الميسرة التي اعتمدتها اللجنة، فإن الكويتيين المتقدمين للحصول على تأشيرات شنغن. مؤهلون للحصول على تأشيرات دخول متعددة مع فترة صلاحية مدتها خمس سنوات.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تأشیرة شنغن للحصول على
إقرأ أيضاً:
ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
الثورة نت /..
أقرّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أظهرت أن أوروبا فقدت “هيبتها” للحصول على شروط أفضل.
وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة “بي إف إم تي في”، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15بالمئة تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل.
وقال ماكرون: “لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد”.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على “تنازلات جديدة” خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل “إضفاء الطابع الرسمي” على الاتفاقية.
ودعا إلى “العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات”.
ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن “ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير”، وأنها “تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران”.
ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي “ضمن” أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و”عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية”.