"تطوير المهنة والتدريب بالصحفيين" تعلن عن الدورة التدريبية المتقدمة للصحفيين الشبان الأفارقة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أعلنت لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين عن فتح باب الاشتراك فى الدورة الـ58 لشباب الصحفيين الأفارقة المقرر أن تعقد بالقاهرة فى الفترة من 20 أبريل إلى 9 مايو 2024م.
وجاء ذلك بحضور ممثلى 15 دولة إفريقية، بالإضافة إلى ممثلي الصحافة المصرية القومية، والحزبية، ووكالة الأنباء، ومطلوب اختيار 5 من أعضاء الجمعية العمومية لحضور الدورة، ويُختارون بالتنسيق بين لجنة تطوير المهنة والتدريب بالنقابة، واتحاد الصحفيين الإفريقيين، من خلال القرعة العلنية بين مَن تنطبق عليهم الشروط، وهى أن يكون المتقدم عضوًا بالنقابة، ويتراوح سنه بين 20 و35 عامًا، ويجيد اللغة الإنجليزية أو الفرنسية، ولا تقل خبرته عن خمسة أعوام بالصحافة، ولم يسبق مشاركته فى دورة من الدورات السابقة.
وعلى الأعضاء الراغبين فى حضور الدورة التسجيل إلكترونيًا فقط عبر النموذج المنشور بهذه الصفحة، علمًا بأن باب التقدم للدورة مفتوح حتى 10 أبريل 2024.
للأشتراك في الدورة عبر الرابط التالي https://training.ejs.org.eg
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لشباب الصحفيين
إقرأ أيضاً:
واشنطن تراجع مستقبل "أفريكوم".. ومخاوف من فراغ أمني في إفريقيا
أعلنت الولايات المتحدة، عبر قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم"، الجنرال مايكل لانجلي، أنها بصدد مراجعة شاملة لمستقبل وجودها العسكري في القارة الأفريقية، داعية القادة الأفارقة إلى التعبير بشكل واضح عن موقفهم إزاء استمرار هذا التواجد العسكري الأمريكي.
وفي مؤتمر صحفي عقده قبيل انطلاق "مؤتمر قادة الدفاع الأفارقة" في العاصمة الكينية نيروبي، أوضح لانجلي أنه ناقش هذه المسألة الحساسة مع عدد من وزراء الدفاع ورؤساء الدول، مشددًا على ضرورة أن يتواصل القادة الأفارقة مع الإدارة الأمريكية مباشرة عبر سفاراتهم، إذا ما أرادوا الإبقاء على "أفريكوم" كجزء من البنية الأمنية الإقليمية.
إشارات إلى تقليص الدور الأمريكي
تأتي هذه التصريحات وسط تقارير إعلامية أمريكية، أبرزها من وكالة "رويترز"، أشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كانت تدرس إمكانية دمج "أفريكوم" مع القيادة الأمريكية في أوروبا، في خطوة قد تؤدي إلى تقليص التواجد العسكري الأمريكي المباشر في إفريقيا. وتشير هذه الخطوة إلى تحول محتمل في الاستراتيجية الدفاعية الأمريكية العالمية، تماشيًا مع رؤية تبني "قوة أصغر وأكثر فتكًا".
رسالة واضحة: الاعتماد على الذات
وفي تصريحات سابقة لوكالة "أسوشيتد برس"، شدد الجنرال لانجلي على أن الشركاء الأفارقة "ينبغي أن يكونوا مستعدين للاعتماد على أنفسهم أكثر"، في إشارة إلى أن واشنطن تسعى نحو مقاربة جديدة تعتمد على "تقاسم الأعباء" مع الحلفاء بدلًا من الاعتماد على الدور الأمريكي الأحادي.
تداعيات محتملة: فراغ أمني ومجال مفتوح للمنافسين
ويُنظر إلى "أفريكوم" على أنها واحدة من أهم أدوات السياسة الأمنية الأمريكية في القارة الأفريقية، حيث تأسست عام 2008 بهدف مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار الإقليمي، إضافة إلى مراقبة النفوذ المتزايد لقوى مثل الصين وروسيا.
ويرى مراقبون أن أي تقليص أو انسحاب أمريكي من إفريقيا قد يخلق فراغًا أمنيًا قد تسعى قوى أخرى لملئه، ما يهدد بإعادة تشكيل التوازنات الجيوسياسية في القارة.
واشنطن تُعيد رسم خرائط مصالحها
يبدو أن مراجعة مستقبل "أفريكوم" ليست مجرد إجراء إداري، بل جزء من تحول استراتيجي أوسع في طريقة تعامل الولايات المتحدة مع التحديات الأمنية الدولية، في وقت يتزايد فيه النفوذ الصيني والروسي بإفريقيا.
وعلى القادة الأفارقة الآن أن يحددوا ما إذا كانوا مستعدين لتحمل المسؤولية الأمنية بأنفسهم، أم أنهم سيضغطون باتجاه استمرار الحضور الأمريكي عبر "أفريكوم".