RT Arabic:
2024-06-12@12:19:01 GMT

"مذنب الشيطان" يكشف عن دوامة مخفية حول قلبه الجليدي

تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT

'مذنب الشيطان' يكشف عن دوامة مخفية حول قلبه الجليدي

أظهرت صور جديدة أن "مذنب الشيطان" المتفجر الذي من المقرر أن يمر بالقرب من الأرض في وقت لاحق من هذا العام، يحتوي على دوامة مخفية من الضوء تحيط بقلبه الجليدي العملاق.

ومن دون بعض معدات التصوير، كانت هذه الدوامة الخضراء المتوهجة ستظل غير مكتشفة.

والمذنب، المسمى 12P/Pons-Brooks أو 12P اختصارا، عبارة عن كرة من الجليد والصخور يبلغ عرضها 17 كم (10.

5 ميل) وتدور حول الشمس في مدار إهليلجي كل 71 عاما تقريبا.

Explosive, green 'devil comet' has hidden spiral swirling around its icy heart, photo trickery reveals https://t.co/sjSWhtBcKCpic.twitter.com/7VEKz37moc

— SPACE.com (@SPACEdotcom) March 26, 2024

THE SPIRAL CORE OF COMET 12P: Around the world, astronomers are monitoring Comet 12P/Pons-Brooks as it approaches the sun for a close encounter in April. Most cameras are focused on the comet's magnificent tail, which is growing longer every night. Norwegian astronomer Jan Erik… pic.twitter.com/tLoBimcEny

— The Watchmen Earth and Space Connection (@TWESC2023) March 13, 2024

ومثل معظم المذنبات الأخرى، يحتوي 12P على نواة من الجليد والغاز والغبار محاطة بقشرة أو نواة متجمدة.

ونواة المذنب مغلفة بدورها بسحابة من الغبار الجليدي، تعرف باسم الذؤابة، والتي تتسرب ببطء من داخل المذنب.

إقرأ المزيد ظواهر فلكية فريدة يمكن رؤيتها على الشمس خلال الكسوف الكلي يوم 8 أبريل

ومع ذلك، على عكس معظم المذنبات الأخرى، فإن 12P هو "بركان بارد"، ما يعني أنه يثور بشكل متكرر عندما يؤدي الإشعاع الشمسي إلى فتح شقوق كبيرة في نواته، ما يؤدي إلى تناثر أعماقه الجليدية شديدة الضغط، والمعروفة باسم الصهارة الجليدية، في الفضاء.

وعندما يحدث ذلك، تتوسع الذؤابة بشكل كبير، ما يجعله يبدو أكثر سطوعا من المعتاد، بشكل مؤقت.

وتصدر 12P عناوين الأخبار في شهر يوليو من العام الماضي، عندما شاهده علماء الفلك وهو يفجر قمته للمرة الأولى منذ 69 عاما. ومنذ ذلك الحين استمر في الانفجار بشكل متكرر إلى حد ما. وخلال الانفجارات الأولية، كان للذؤابة شكل غير منتظم جعل المذنب يبدو وكأنه قد نما له قرون شيطانية، ما أكسبه اسم "مذنب الشيطان". ومع ذلك، خلال الانفجارات الأخيرة، يبدو أن هذه القرون قد اختفت.

ومع اقتراب 12P من الشمس، أصبحت ذؤابته، ذات اللون الأخضر بفضل المستويات العالية من الديكربون (ذرتي كربون ملتصقتين معا)، أكثر وضوحا. وقد نما له أيضا ذيل كبير من الغبار والجليد الذي يتطاير بفعل الرياح الشمسية بعيدا عن الذؤابة. ونتيجة لذلك، بدأ المصورون الفلكيون في التقاط صور أكثر إثارة للمذنب.

إقرأ المزيد ذيل مذنب يقترب من الأرض قد يساعد العلماء في جعلنا آمنين من الشمس!

والتقط المصور الفلكي جان إريك فاليستاد صورا جديدة مفصلة للغاية لـ 12P وذيله الطويل من النرويج، وبعد استخدام برنامج متخصص للتركيز على الكثافة المتفاوتة لضوء الذؤابة، تمكن من تسليط الضوء على دوامة غير مرئية سابقا داخل هذا الغلاف المحيط بالنواة.

وأفاد موقع Spaceweather.com أنه يمكن رؤية الدوامة أيضا في الصور التي التقطها المصور الفلكي المقيم في لاتفيا، جوريس سينيكوفس.

ومن المحتمل أن يكون الشكل الحلزوني ناتجا عن الفوارة الحارة (النبع الحار) الصغيرة الموجودة على سطح 12P، والتي تضخ تيارات من الصهارة الجليدية. ومع دوران المذنب، تنحرف هذه النفاثات الجليدية إلى دوامات تظهر في الصور الجديدة، وفقا لموقع Spaceweather.com.

وينطلق 12P حاليا عبر النظام الشمسي الداخلي بسرعة تبلغ نحو 64500 كم / ساعة. وسيصل المذنب إلى أقرب نقطة من الشمس في 24 أبريل، وبعد ذلك سوف يدور حول نجمنا ويقذف نحو الأرض في طريقه عائدا إلى الأطراف الخارجية لجوارنا الكوني.

وسيصل إلى أقرب نقطة من الأرض في 2 يونيو، وهو الوقت الذي من المفترض أن يكون فيه مرئيا بالعين المجردة في سماء الليل.

المصدر: سبيس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الارض الشمس الفضاء المذنبات النظام الشمسي ظواهر فلكية معلومات عامة معلومات علمية

إقرأ أيضاً:

طوفان "بوح"

 

عائشة بنت أحمد البلوشية

 

كُلنا يعي حقيقة أنَّ سيدنا نوح- عليه وعلى رسولنا الصلاة والسلام- هو الأب الثاني للبشرية، فقد دعا على قومه الذين ما فتؤوا يسخرون منه، علاوة على تكذيبه طوال مئات السنين التي استمر يدعوهم فيها إلى التوحيد، فلما زاد الطغيان وانتشر الكفر والظلم، حانت ساعة الطوفان، فظهرت العلامة بأن "فار التنور"، وهطلت مياه السماء، وانفجرت عيون الأرض، فأغرق الله تعالى الأرض ومن عليها وما عليها بطوفان عظيم؛ ليصبح طوفان نوح رمزًا للتطهير، وغلبة الحق على الباطل، وإعلاء كلمة الله عزَّ وجلَّ على الأرض، ونجت الفئة المؤمنة التي آمنت بنوح عليه السلام وركبت معه الفلك، وهلك من خالفه؛ بل حتى ولده الذي عصى أباه كان من المغرقين، أي أنه تعالى لم يستثن أحداً ممن خالف أوامر نبيه عليه وعلى رسولنا محمد الصلاة والسلام.

"طوفان الأقصى" هو الاسم الذي أطلقته المقاومة الباسلة على العملية المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، وكُلنا يتذكر كل الأسماء أو بعضها التي أطلقت على العمليات السابقة على امتداد الزمان لما يربو على 70 عامًا ونيف من الاحتلال والتنكيل والقتل والتهجير والنهب والتجويع واغتصاب الأرض، لكن وكأنَّ هذا الاسم جاء اليوم ليظهر الحق على الباطل، ويطهر الأرض ممن أفسدوا فيها، ويرفع الظلم الذي استشرى وانتشر، ويزيل الغشاوة من على أبصار العالم أجمع، وينزع سدادات الآذان، بل حتى إن الصم سمعوا صرخات الحق، فمن كان يتوقع أن ينهض طلبة الجامعات "الغربية"، ليتظاهروا تضامنًا مع غزة، طالبين من جامعاتهم التوقف عن الاستثمار في أو مع الكيان الصهيوني؟!

هؤلاء الطلبة الذين ينتمون إلى الجيل "z"، وبات من المُسلَّم به أن أدمغتهم قد تمَّ غسلها لتنعدم المروءة فيها، وأن قلوبهم تم تمييعها لتمحى النخوة فيها، حرك طوفان الأقصى السفن من تحت أرجلهم، فسمعوا أصوات الإنسانية، ولم يثنهم تهديد بالفصل، أو زج في السجون، أو مهانة الاعتقال، أو الضرب المبرح، وأصبحنا نرى اليوم أن بلد الحرية- كما يزعمون-، لا حرية فيها، بل تهاوت هراوة عسكرهم بقوة على الأستاذ المُسن والطالب على حدٍ سواء، وسيقت السيدات من المعلمات والطالبات بنفس الأسلوب المُهين، طوفان الأقصى أسقط الأقنعة لتخرج الوجوه الكالحة والقبيحة على حقيقتها.

أعي جيدًا أننا جميعًا نؤمن بأنَّ النصر آتٍ لا مُحالة، ولكن ما لم أتوقعه أنني سأرى ما أراه وأنا لازلت على قيد الحياة، أن أشاهد هذه الأخبار عبر شاشات التلفاز، أو في مواقع التواصل الاجتماعي، أن تتصدر القضية الفلسطينية عناوين أخبار العالم بعد أن كانت في طيِّ النسيان، أن تتم مقاضاة الكيان الصهيوني في محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، وأن تبدأ الدول الغربية، نعم الغربية في الانضمام واحدة تلو الأخرى إلى قضية التطهير العرقي والقتل والإبادة المرفوعة ضد الكيان الصهيوني، بل أن يوضع جيش الكيان الصهيوني في القائمة السوداء لأنه جيش قاتل للأطفال، وأن تقطع أفضل وأكبر الجامعات "الغربية" وأعرقها استثماراتها في الكيان المحتل، وأن تبدأ الدول "الغربية" واحدة تلو الأخرى في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وأن تبدأ الدول تباعاً بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وأن يتحرر العالم من السيطرة الإعلامية الصهيونية المحكمة على الأدمغة، كل هذه المكاسب التي كانت يومًا ضربًا من الخيال باتت واقعاً نعيشه ونسمعه ونراه.

ورغم وقوف الدول التي تدعي العظمة- لأنها سقطت أخلاقيًا- مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا ومساهمتها في عمليات التطهير العرقي وإبادة الأطفال والنساء والمدنيين، إلّا أنه وقوف مع الباطل، فطوفان الأقصى جاء فيصلًا بين الحق والباطل، وكلاهما جليَّان تمامًا، فتحية صادقة إلى جميع أولئك الطلبة في جامعات العالم وأساتذتهم على تعليمنا درساً أن المؤسسات التعليمية هي صروح علم وتربية، وأن الإنسانية ما تزال بخير، وتحية إلى تلك الشعوب الغربية لأنهم أثبتوا أن القضية الفلسطينية قضية جميع الشعوب لا تقتصر على العرب فقط، ولأنهم أنصتوا إلى بوح طوفان الأقصى في أذن الكون، بأن الحق حق وأن الباطل باطل، وأن الظلم وباله ظلمات على الظالم.

ومثلما كان طوفان نوح تطهيرا للأرض من الظلم والطغيان والكفر، جاء طوفان الأقصى مطهرا لأدمغة أجيال العالم وجلاء لأبصارهم بحقيقة الصهيونية البشعة، وأحقية الفلسطينيين في فلسطين الأرض والوطن، وإن كل من شارك في جرائم التطهير العرقي والإبادة الجماعية للأطفال والنساء والمدنيين سيدفع الثمن على مرحلتين، أولاهما في الدنيا؛ لأنه سيظل مُطاردًا بجرائمه، وستلاحقه صرخات الثكالى والأرامل والأيتام بدعواتهم عليه في صحوه ونومه، أمّا في الآخرة وهي المرحلة الأهم لأنها السرمدية فحتمًا سيجني العقاب الإلهي وسيخلُد فيه مهانًا.

----------------------------------------------

توقيع:

 

"إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ // فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ.

ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي // ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ.

ومَن لم يعانقْهُ شَوْقُ الحياةِ // تَبَخَّرَ في جَوِّها واندَثَرْ"

أبو القاسم الشابي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • إحذروا ترندات مواقع التواصل.. خفاياها خطيرة وجهات مخفية وراءها!
  • نجل بايدن مذنب في 3 تهم فدرالية
  • روسيا.. رصد 4 توهجات قوية على الشمس أحدها من فئة X العليا
  • بين هيروشيما وغزة… أمريكا تبقى الشيطان الأكبر
  • عمرها 113 سنة.. «شلالات الدم» تدق ناقوس خطر يهدد حياة البشر
  • طوفان "بوح"
  • حرب داخل الحرب.. هكذا تبقي حماس مواقع الأسرى الإسرائيليين مخفية عن الاحتلال
  • رسميا آيت منا يضع ترشيحه لرئاسة الوداد ومخاوف من إغراق النادي في دوامة الفشل
  • الشمس تصل إلى ذروة هائلة لم تحدث منذ 11 عاما.. هل تلحق الضرر بالبشر؟
  • إسرائيلي توقف قلبه قبل ساعات من تحرير ابنه من مخيم النصيرات