"القومي للحوكمة والتنمية المستدامة" يواصل سلسلة اللقاءات التعريفية بمبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية"
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
عقد المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة -الذراع التدريبية لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- اللقاء السادس للتعريف بمبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" وذلك لطلاب وطالبات المرحلة الإعدادية لعدد 55 من الطلاب المقيدين بمدرستى بلال للتعليم الأساسي وسعد زغلول بالشرابية، بهدف توعية الطلاب بكيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وقالت د. شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إن مبادرة إصدار قصص الأطفال "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" تقع في إطار خطة متكاملة للمعهد بهدف نشر الوعي بالأهداف الأممية على المستويين المحلي والإقليمي كخطوة مهمة يتخذها المعهد للمساهمة في تحقيق أهداف رؤية مصر 2030، وأجندة افريقيا 2063.
من جانبها أوضحت د. حنان رزق، مدير مركز التنمية الإفريقي بالمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أن الثلاث ورش المقدمة للأطفال عقدت تحت مظلة مبادرة "صلاح وأمنية وأهداف التنمية" والتي تهدف إلى الوصول لجميع الأطفال دون ترك أي طفل خلف الركب.
يشار إلى أن اللقاء التعريفي السادس تم تنفيذه على ثلاث حلقات نقاشية على مدار اليوم الدراسي، وضمت تلك الحلقات مجموعة من أنشطة الرسم والتلوين، كما تم إهداء القصص الخاصة بالمبادرة والتي تضم الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة للطلاب المشاركين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية شريفة شريف مال واعمال اخبار مصر القومی للحوکمة والتنمیة المستدامة صلاح وأمنیة وأهداف التنمیة التنمیة المستدامة
إقرأ أيضاً:
ساويرس: التدريب المهني وتصدير العمالة "طوق النجاة" للاقتصاد ونستثمر مليار جنيه سنوياً في التنمية المستدامة
أكد المهندس نجيب ساويرس، مؤسس مجموعة أوراسكوم للاستثمارات القابضة ومؤسس ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، أن الحل الحقيقي لأزمة البطالة في مصر يكمن في دمج التكنولوجيا الحديثة مع التدريب المهني المحترف، مشيداً بنموذج منصة "شغلني" الذي نجح في تحويل التوظيف إلى "بيزنس" ذي أثر مجتمعي مستدام.
أعرب "ساويرس" عن سعادته بنجاح منصة "شغلني" في إثبات أن العمل التنموي يمكن أن يكون مربحاً وجاذباً لرؤوس الأموال، مشيراً إلى أن دخول مستثمرين كبار في هذا المجال يؤكد وجود "دراسة جدوى" حقيقية (Business Case) للعمل الاجتماعي، وهو ما يضمن استمراريته وتطوره بعيداً عن مفهوم التبرع التقليدي، قائلاً: "توفير فرصة عمل وفتح باب رزق لشخص أفضل وأكثر بركة من مجرد التبرع المادي".
وأشار ساويرس إلى التحول الجذري الذي أحدثته التكنولوجيا في سوق العمل، حيث انتقلت عملية البحث عن وظيفة من الطرق التقليدية إلى التطبيقات الذكية، مما سهل الوصول لملايين الشباب. ومع ذلك، شدد على أن الفجوة في السوق المصرية لا تزال ضخمة، حيث تمثل نسبة البطالة -حتى لو كانت 10%- ملايين الأشخاص، مؤكداً أن السوق بحاجة إلى "20 شركة مثل شغلني و20 مؤسسة مثل ساويرس" لإحداث تغيير ملموس.
وطرح المهندس نجيب ساويرس رؤية لتطوير الاقتصاد عبر "تصدير العمالة المدربة"، مستشهداً بتجربة دولة أوزبكستان التي نجحت حكومتها في خلق مناخ استثماري وتدريبي لتأهيل الشباب وتصدير خدماتهم للخارج. ودعا إلى تبني هذا النهج في مصر لرفع كفاءة العامل المصري وجعله مطلوباً دولياً.
واستعرض ساويرس تجربة "مؤسسة ساويرس" في الاستثمار في البشر، موضحاً الفارق الهائل الذي يحدثه التدريب المعتمد. وضرب أمثلة بقطاعات التمريض، والضيافة، والعمالة البحرية، حيث ترتفع رواتب الخريجين من 2000 جنيه إلى 15 و20 ألف جنيه شهرياً بعد حصولهم على شهادات معتمدة وتدريب لغوي وسلوكي (Etiquette)، مما يغير حياتهم وحياة أسرهم بالكامل في غضون عام واحد.
شدد على التزام مؤسسة ساويرس المستمر تجاه المجتمع، كاشفاً أن الميزانية السنوية للمؤسسة تبلغ حوالي مليار جنيه مصري، يتم توجيهها بالكامل لمشاريع تنموية تهدف لخلق فرص عمل حقيقية وتدريب عالي الجودة، معرباً عن دعمه الكامل لمبادرات التوسع في محافظات الصعيد لخدمة المناطق الأكثر احتياجاً.