ميدو يعترف بعدم صيام رمضان خلال احترافه الأوروبي ويكشف موقف صلاح وغالي
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
صدم نجم كرة القدم المصري المعتزل، أحمد حسام "ميدو"، الجماهير باعترافه بعدم صيام شهر رمضان خلال مسيرته الاحترافية في الأندية الأوروبية، ورؤيته للجانب الطبي للشعيرة الإسلامية وأثره على اللاعبين، وكذلك مهاجمته للاتحاد الفرنسي بعد استبعاده اللاعبين بسبب إصرارهم على الصيام خلال المعسكرات.
واعترف ميدو خلال استضافته بأحد البرامج المصورة، بأنه لم يصم رمضان خلال سنوات لعبه في أوروبا، وذلك لطول ساعات الصيام هناك، والمستوى العالي من المنافسة وما يستلزمه من جهد.
وأشار المهاجم المصري السابق إلى إحدى المرات التي أصر فيها زميله السابق في توتنهام، حسام غالي، على الصيام خلال إحدى المباريات أمام ليفربول، لكنه لم يستطع استكمال المباراة وخرج بين الشوطين.
وأكد ميدو أنه لن يسمح لابنه أن يلعب أثناء الصيام، لأنه يرى الأمر خطيرا، خصوصا الانقطاع عن المياه أثناء بذل الجهد، الذي قد يؤدي لمضاعفات أكبر قد تصل للوفاة المفاجئة.
وأضاف ميدو أن الأمر يختلف من لاعب لآخر، حيث يصوم العديد من اللاعبين حول العالم أثناء مبارياتهم، وقد يكون من بينهم النجم المصري محمد صلاح.
الاتحاد الفرنسي يرفض صوم لاعبي المنتخبات في رمضان خوفا على صحتهم و رابطة اندية الدوري الفرنسي تتعاقد مع شركة junk food اكتر انواع اكل بتموت البني ادم لرعاية الدوري في السنوات القادمة!!
— Mido (@midoahm) March 22, 2024
كما تحدث ميدو خلال الحوار عن الأزمة الجارية في فرنسا بسبب الصيام، واستبعاد اللاعبين الذين يرفضون الإفطار خلال المعسكرات، وأبرزهم لاعب ليون محمد دياوارا.
وكان ميدو قد هاجم الاتحاد الفرنسي عبر حسابه على منصة إكس، قائلا: "الاتحاد الفرنسي يرفض صوم لاعبي المنتخبات في رمضان خوفا على صحتهم، ورابطة أندية الدوري الفرنسي تتعاقد مع شركة وجبات سريعة، وهي أكثر أنواع الأكل المسببة للوفاة، من أجل رعاية الدوري في السنوات القادمة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
قضية الرويلي تفتح ملف اللاعبين غير المتفرغين في الدوري السعودي
ماجد محمد
أثارت قضية تسجيل الحارس رافع الرويلي في صفوف العروبة جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية، بعد أن منحت هيئة التحكيم نادي النصر نقاط المباراة بسبب عدم تفرغ اللاعب بشكل كلي، وهو أحد الشروط الأساسية لتسجيل المحترفين في الدوري السعودي، وهذه الحادثة أعادت تسليط الضوء على ملف حساس وهو: كم عدد اللاعبين غير المتفرغين فعلياً في دورياتنا المحلية .
وبحسب مصادر مطلعة، فإن حالة الرويلي ليست الوحيدة، بل توجد حالات مماثلة لعدد من اللاعبين الذين يمارسون أنشطة تجارية أو يعملون في قطاعات أخرى بالتوازي مع لعبهم في الأندية، ما يجعل مفهوم “اللاعب المحترف المتفرغ” محل تساؤل، وتبدو هذه الظاهرة أكثر انتشاراً في دوري الدرجة الأولى، لكنها موجودة أيضاً في دوري روشن للمحترفين.
هذا الوضع يضع لجنة الاحتراف أمام مسؤولية واضحة: إما إعادة النظر في المادة التاسعة من لائحة الاحتراف لتتماشى مع الواقع الحالي، أو تصحيح عقود اللاعبين غير المطابقين للشروط، ويتوقع أن يزيد تعميم وزارة الرياضة بخصوص التسجيل الإلزامي في التأمينات الاجتماعية من كشف الحالات، مما يتطلب خطوات تنظيمية عاجلة تضمن نزاهة المنافسات وتطبيق اللوائح بعدالة.