صدى البلد:
2025-06-12@04:54:06 GMT

وفاة السناتور الأمريكي السابق جو ليبرمان

تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT

توفي السناتور الأمريكي السابق والمرشح السابق لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الديمقراطي جو ليبرمان، الأربعاء، عن عمر ناهز 82 عاماً.

وجاءت وفاة ليبرمان، في نيويورك، بعد تعرضه لمضاعفات جرّاء تعثره في منزله، وفق بيان أكد أن "زوجته هداسا وأفراد أسرته كانوا معه عندما توفي".

وكان ليبرمان مرشح الحزب الديمقراطي لمنصب نائب الرئيس في انتخابات عام 2000 التي فاز بها الجمهوري جورج دبليو بوش على الديمقراطي إل غور.

وفشل في محاولة الحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة عام 2004 متأثرا بدعمه لحرب العراق.

وانتخب ليبرمان لعضوية مجلس الشيوخ للمرة الأولى في عام 1988. وخسر في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في عام 2006، لكنّه احتفظ بمقعده بفوزه في الانتخابات العامة كمرشح مستقل.

وأيّد ليبرمان السناتور الجمهوري جون مكين لمنصب الرئيس في خطاب ألقاه في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري عام 2008.

لكنّه أيد لاحقاً هيلاري كلينتون عام 2016 وجو بايدن عام 2020 في سباق الرئاسة، وكلاهما من الحزب الديمقراطي.

وتقاعد ليبرمان من مجلس الشيوخ في عام 2013 بعد 4 فترات مدة كل منها 6 سنوات

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی

إقرأ أيضاً:

هل تهز اتهامات التزوير شرعية قيادة حزب الشعب الجمهوري؟

أنقرة- عادت قضية نتائج المؤتمر العام الـ38 لحزب الشعب الجمهوري إلى واجهة الجدل السياسي في تركيا، بعدما أصدرت النيابة العامة لائحة اتهام تطال شخصيات بارزة في الحزب بتهم تتعلق بتزوير الانتخابات الداخلية.

ويعد المؤتمر، الذي انعقد يومي الرابع والخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في العاصمة أنقرة، من أكثر المحطات حساسية في تاريخ الحزب، إذ شهد الإطاحة بزعيمه كمال كليجدار أوغلو بعد 13 عاما من توليه القيادة، وذلك في أعقاب خسارته للانتخابات الرئاسية أمام الرئيس رجب طيب أردوغان في مايو/أيار من العام نفسه.

وقد أسفرت الجولة الثانية من التصويت الداخلي عن فوز أوزغور أوزال برئاسة الحزب، بعد حصوله على 812 صوتا مقابل 536 صوتا لمنافسه كليجدار أوغلو، ليصبح بذلك ثامن رئيس للحزب منذ تأسيسه.

لائحة الاتهام

أعلنت النيابة العامة في أنقرة في الأيام الماضية استكمال تحقيقاتها بشأن ما وصفته بـ"وقائع تلاعب وتزوير" شابت مجريات المؤتمر العام الـ38 لحزب الشعب الجمهوري، وأعدّت لائحة اتهام تطال 12 من قيادات الحزب وكوادره، في مقدمتهم رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو.

وتتهم اللائحة هؤلاء الأشخاص بارتكاب مخالفات أثرت على نتائج انتخابات رئاسة الحزب خلال المؤتمر، وتطالب النيابة بإنزال عقوبات بالسجن تتراوح بين عام و3 أعوام، إضافة إلى فرض حظر سياسي عليهم طوال فترة العقوبة، وذلك بموجب المادة 112 من قانون الأحزاب السياسية التركي.

إعلان

وتنصب التهم الرئيسية على تزوير الأصوات وتقديم رِشى انتخابية لضمان فوز أوزغور أوزال برئاسة الحزب. ووفق ما ورد في اللائحة، يُتهم إمام أوغلو -الذي ترأس جلسات المؤتمر بصفته رئيسا له- بالتواطؤ مع آخرين لتقديم "منافع" مباشرة لعدد من المندوبين مقابل التصويت لصالح أوزال.

وتتضمن هذه المنافع، بحسب الادعاء، مبالغ مالية وعروضا بالتوظيف في البلديات، ووعودا بترشيحات مستقبلية لرئاسة أو عضوية بلديات، إلى جانب بطاقات شراء تموينية من متاجر المواد الغذائية.

وتضيف النيابة أن المشتبه بهم طالبوا بعض المندوبين بتوثيق تصويتهم عبر تصوير أوراق الاقتراع بهواتفهم، كما نشروا أنباء مغلوطة عن انسحاب كليجدار أوغلو من الجولة الثانية من التصويت، في محاولة للتأثير على إرادة الناخبين داخل المؤتمر وضمان فوز المرشح المدعوم.

وشملت قائمة المتهمين شخصيات بارزة في الحزب، من بينهم رئيس بلدية إزمير جميل طوغاي، ورئيس بلدية بشكتاش السابق رضا أكبولات (الموقوف على ذمة قضية منفصلة)، إلى جانب عدد من مسؤولي الحزب الحاليين والسابقين.

وبينما اعتبر الزعيم السابق كليجدار أوغلو نفسه "ضحية" في هذه القضية، سجل رئيس بلدية هطاي السابق لطفي سواش نفسه كطرف شاكّ ومدّع، وهو من أبرز من طعنوا قضائيا في نتائج المؤتمر، مطالبين بإبطالها.

ردود غاضبة

أثارت لائحة الاتهام ردود فعل غاضبة داخل حزب الشعب الجمهوري، حيث اعتبر رئيسه الحالي أوزغور أوزال أن القضية تمثل محاولة مكشوفة لفرض "وصاية قضائية" على الحزب.

وقال أوزال خلال كلمته أمام الكتلة النيابية لحزبه في البرلمان، إن الرئيس أردوغان يسعى "لاختطاف الإرادة السياسية للحزب عبر أدوات القضاء"، متعهدا بعدم السماح بما وصفه بـ"تنصيب وصي على حزب أسسه مصطفى كمال أتاتورك".

من جانبه، نفى إمام أوغلو جميع الاتهامات الموجهة إليه بشكل قاطع. ورغم خضوعه للتوقيف الاحتياطي منذ 19 مارس/آذار الماضي على خلفية قضية فساد تتعلق ببلدية إسطنبول، فقد أدلى بإفادته في ملف المؤتمر بصفته "مشتبها به"، حيث أجاب عن 9 أسئلة وجهها له المدعي العام.

إعلان

وأكد إمام أوغلو أنه لم ينظم أي حملة دعم سرية لصالح أوزال، ولم يقدم تمويلا أو منافع للمندوبين، نافيا ممارسة أي ضغوط للتأثير على نتيجة التصويت.

أما كليجدار أوغلو، الذي ورد اسمه في لائحة الاتهام باعتباره "ضحية"، فقد آثر التزام الصمت القضائي ورفض الإدلاء بشهادته، مؤكدا أنه "لن يضع حزبه في قفص الاتهام أمام القضاء"، واصفا المحاكمة بأنها "مسيّسة وتهدف إلى تفكيك المعارضة من الداخل".

من جانبه، يؤكد مراد جان إيشيلداق، نائب لجنة الانضباط في حزب الشعب الجمهوري، أن الحزب يواجه الاتهامات بثقة كاملة ووعي سياسي نابع من تاريخه الطويل وتجربته في مواجهة الضغوط.

ويقول إيشيلداق للجزيرة نت "نثق تماما بالحزب وبالقيادة المنتخبة، وما يجري اليوم لا يخرج عن سياق الحملات السياسية التي اعتدنا عليها، كما حدث سابقا في قضايا استهدفت رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو".

ويرى أن الغاية من هذه الاتهامات هي النيل من إرادة الناخب المعارض وزعزعة الاستقرار التنظيمي، إلا أن الحزب تعامل معها بمسؤولية عالية، وفق قوله.

وأضاف إيشيلداق "استبقنا هذه المحاولات بعقد مؤتمر استثنائي في أبريل/نيسان الماضي، أعاد انتخاب السيد أوزغور أوزال بأغلبية واضحة، مما عزز شرعيته وقطع الطريق على أي تشكيك قانوني أو سياسي". كما شدد على أن الحزب على جاهزية كاملة لمواجهة كل التحديات القادمة.

احتمالات مفتوحة

وفتح قرار القضاء بقبول لائحة الاتهام الباب أمام سلسلة من السيناريوهات القانونية والسياسية التي قد تترك أثرا عميقا على مستقبل حزب الشعب الجمهوري وموقعه ضمن خارطة المعارضة التركية. ومن المنتظر أن تنظر محكمة أنقرة الجنائية الابتدائية في القضية بجلسة محددة في 30 يونيو/حزيران الجاري.

في السياق، يرى المحلل السياسي جنك سراج أوغلو، أن السيناريو الأكثر تشددا يتمثل في إصدار حكم بإبطال نتائج المؤتمر، وهو ما يعني عمليا عزل أوزغور أوزال من رئاسة الحزب، وفتح الباب أمام تعيين "وصي إداري" من قبل المحكمة لتولي إدارة الحزب مؤقتا إلى حين الدعوة لمؤتمر انتخابي جديد.

إعلان

لكن سراج أوغلو يستبعد في حديث للجزيرة نت، أن تمضي المحكمة في هذا المسار، لا سيما بعد أن سارع أوزال، في أبريل/نيسان الماضي، إلى عقد مؤتمر استثنائي أعيد فيه انتخابه زعيما للحزب، في خطوة وصفت بأنها "تحصين داخلي" ضد أي طعن قضائي في شرعيته.

ويؤكد الباحث أن المخاطر لا تتوقف عند المسار الجنائي فحسب، بل تتسع أيضا إلى القضاء المدني، حيث تنظر محكمة أنقرة الابتدائية في طعون تقدم بها عدد من المندوبين تطالب بإلغاء نتائج انتخابات قيادة الحزب.

ويشير إلى أن أي حكم مدني بإبطال تلك النتائج سيجبر الحزب على تنظيم مؤتمر جديد، مما يزيد من حدة الارتباك الداخلي ويغرق الحزب في دوامة من النزاعات التنظيمية والقضائية.

مقالات مشابهة

  • هل تهز اتهامات التزوير شرعية قيادة حزب الشعب الجمهوري؟
  • وفاة الدكتور عبد الحميد الشيخ عضو مجلس النواب السابق بالمنوفية
  • الحزب الاشتراكي الديمقراطي: التهديدات الروسية دفعت ألمانيا لتعزيز قدراتها العسكرية
  • رئيس الدولة ونائباه يعزّون رئيس زامبيا بوفاة الرئيس السابق
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون رئيس زامبيا بوفاة الرئيس السابق لزامبيا
  • تشابمان: الانقسام داخل الحزب الجمهوري ليس حول الهجرة فقط
  • عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
  • جريمة| المصري الديمقراطي الاجتماعي يدين قرصنة الاحتلال لسفينة مادلين
  • الغد: اجتماعات يومية بالحزب استعدادا للمشاركة في الانتخابات
  • حزب السادات الديمقراطي يستعد للبرلمان بـ 19 مرشحًا فرديًا.. والقوائم قيد التقييم