صدور الحكم النهائي في قضية اختطاف فاشنيستا في الكويت
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
ما أكثر الوقائع المرتبطة بالفاشنيستات ومشهورات مواقع التواصل الاجتماعي التي يثرن فيها الجدل لدى الشارع الكويتي الكويت، كان آخرها واقعة اختطاف فاشينيستا من قِبل شابين ومقاضاتها لهما في المحاكم.
اقرأ ايضاًوفي تطورٍ جديدٍ على القضية التي ما تزال تفاصيلها طي الكتمان، قضت محكمة استئناف كويتية، الأربعاء، بحبس مواطنين اثنين بالسجن لمدة عشر سنوات مع الشغل والنفاذ بتهمة "خطف بالحيلة والاعتداء بالضرب" على فاشينيستا، دون أن تكشف عن هوية أي من أطراف القضية.
وذكرت وسائل إعلام محلية في الكويت، أن قرار المحكمة جاء بعد تأكيد تفاصيل قضية خطف الفتاة (الفاشنيستا) بأخذها بالحيلة والانتقال بها إلى مكان معزول والاعتداء عليها بالضرب.
وبالإضافة إلى جريمة "خطف بالحيلة والاعتداء بالضرب"، فقد أمرت محكمة الجنايات بمصادرة الصور التي جرى ابتزاز الفتاة بها لأن الاتهام ينص على "خطف وابتزاز".
ولا يزال بإمكان المتهمين الاعتراض على الحكم، مجددًا أمام محكمة التمييز قبل أن يصبح نهائيًّا.
ولم يتم الكشف عن اسم الفاشنيستا والشابين المتورطين بالقضية حتى هذه اللحظة، حيث تحظر القوانين الكويتية الكشف عن هويات الأشخاص الخاضعين للمحاكمة قبل صدور أحكام قطعية بإدانتهم.
وكانت قضية الاختطاف قد برزت إلى الواجهة في كانون الثّاني / يناير 2024، حين كشفت صفحات موثوقة في منصات التواصل الاجتماعي أن فاشنيستا في الكويت تعرضت للاختطاف من قبل شابين الأمر الذي دفعها للجوء إلى القضاء من أجل الحصول على حقها ومحاسبة المتورطين بالقضية.
وأشارت هذه الصفحات إلى أن الفاشنيستا ذكرت في دعواها أن الشابين اقتاداها "عنوة" إلى أحد الشاليهات، الأمر الذي دفعها لتحريك دعوة قضائية بحقهما.
وطالبت الفتاة بدعواها مبلغ 400 ألف دينار كويتي مقابل التنازل عن حقها، لكن من الواضح أن الأمور أخذت منحى مختلف بإصدار الحكم بالسجن أمس.
ولم تذكر الصفحات الإخبارية في الكويت المزيد من التفاصيل حول الواقعة وتاريخ وقوعها، فاتحة الباب أمام الكثير من التساؤلات حول هوية الفاشينيستا وعما إذا كانت قد ذهبت مع الشابين برضاها أم أن القضية تندرج تحت بند "الاختطاف".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الكويت فاشنيستا فی الکویت
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: تل أبيب تهدد باتخاذ إجراءات حال عدم التزام لبنان بالموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منذ قليل، بإن تل أبيب تهدد باتخاذ إجراءات حازمة في حال عدم التزام لبنان بالموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني، وفقًا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.