اعتبر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى بوفدًا من مجلس النواب الأمريكى، برئاسة النائب الجمهورى "أوجست فلوجر" رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب، وعضوية عدد من نواب الكونجرس بالحزبين الجمهورى والديمقراطى، أبرز قوة مصر الاستراتيجية ودورها الرائد في دعم ومساندة القضية الفلسطينية كونها الشقيقة الكبرى والمتصدرة دائما في الدفاع عن حقوقها المشروعة، وهو ما انعكس على المباحثات بتأكيد أعضاء الوفد الأمريكى لدور مصر فى تثبيت دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين، إذ أن دائما ترى السلام خيار استراتيجي لا مجال للتراجع عنه.

 

وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن المناقشات عبرت عن ثوابت الرؤية المصرية في احتواء الأزمة الفلسطينية الراهنة والتمسك بأهمية إنهاء الأزمة الراهنة لإنقاذ أكثر من مليونى فلسطينى من المعاناة الإنسانية الهائلة، كما أنه جسد الدعم اللامحدود الذي تقدمه مصر للشعب الشقيق، حيث استعرض الرئيس السيسي، الجهود المصرية المكثفة للوقف الفورى لإطلاق النار ونفاذ المساعدات الإغاثية،  وهو ما يكشف عن مصداقية الموقف المصري وصلابته في الدفاع عنها على مستوى كافة المسارات، لاسيما وأن مصر خير من يتحدث عن مأساة القضية الفلسطينية وما يعيشه الشعب الشقيق من معاناة لا تنتهي في ظل وجود الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأشار إلى أن دعوة الرئيس السيسي إلى ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى على مسئولياته فى الضغط من أجل الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار، ومنع تصعيد العمليات العسكرية فى رفح الفلسطينية، جسد صوت معاناة المواطن الفلسطيني بأهمية توقف إسرائيل عن كافة تلك الأفعال غير المشروعة دوليا، مطالبا بضرورة الضغط الدولي من أجل تطبيق قرار مجلس الأمن والعمل من أجل التوصل لوقف كامل للعدوان الغاشم على غزة فإن العالم كله يقع على عاتقه مسئولية حالية تتمثل في ضرورة وقف نزيف الدم الفلسطيني والكف عن توفير الدعم لاسرائيل، واضطلاع المنظمات الدولية والامم المتحدة بمسئولياتها في هذا الصدد.

 

وأكد "العسال" أن القاء حما مؤشرات إيجابية بوجود توافق بين الجانبان خلال اللقاء على خطورة اتساع دائرة الصراع فى المنطقة، بما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين إذ أن حل الدولتين هو الضامن والسبيل لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار فى المنطقة، مشددا أن اللقاء أكد على النظرة الأمريكية لمصر كشريك قوي في المنطقة، والحرص المتبادل على تقوية العلاقات الثنائية ومد أواصر الشراكة والتعاون على مستوى المجالات المختلفة، بما في ذلك توسيع التجارة، وزيادة استثمارات القطاع الخاص، والتعاون في الطاقة النظيفة وتكنولوجيا المناخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هاني العسال عبد الفتاح السيسي الكونجرس

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيش

يأتي ذلك في ظل تصاعد المخاوف من احتمال توسع العمليات الإسرائيلية داخل لبنان، بعد مرور عام على وقف إطلاق النار مع حزب الله.

طالب الرئيس اللبناني جوزاف عون، الجمعة، وفد سفراء وممثلي معثات مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، في الوقت الذي تواصل فيه تل أبيب شن غارات على جنوب لبنان.

كما دعا عون، وفق بيان نشرته الرئاسة اللبنانية على منصة "إكس"، إلى دعم جهود الجيش اللبناني في استكمال عمله.

يأتي ذلك في ظل تصاعد المخاوف من احتمال توسع العمليات الإسرائيلية داخل لبنان، بعد مرور عام على وقف إطلاق النار مع حزب الله.

والخميس، شن الجيش الإسرائيلي غارات على 4 بلدات بجنوب لبنان بعد توجيه إنذارات بالإخلاء، بحجة استهداف "بنى تحتية" تابعة لحزب الله بينها مخازن أسلحة، وذلك بعد يوم واحد من إرسال إسرائيل ولبنان مبعوثين إلى اللجنة المشرفة على وقف إطلاق النار.

وخلال استقباله الجمعة وفدا من سفراء وممثلي بعثات مجلس الأمن الدولي، في إطار زيارة إلى لبنان تستمر ليومين، أكد عون "التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية"، مضيفا: "لكننا نحتاج إلى دفع الجانب الإسرائيلي لتطبيق وقف النار والانسحاب، ونتطلع للضغط من جانبكم".

Related أول اجتماع بين لبنان وإسرائيل منذ عام 1982.. هل ركبت بيروت قطار التطبيع مع تل أبيب؟إسرائيل تُعلن عقد محادثات مباشرة مع لبنان.. وبيروت تؤكد: ليست مفاوضات سلامجنوب لبنان تحت القصف الإسرائيلي مجددًا.. والرئيس اللبناني: لا تنازل عن السيادة في أي تفاوض

ودعا عون، وفق تصريحات نقلتها الرئاسة، الوفد إلى "دعم الجيش اللبناني في استكمال عمله"، مشيرا إلى العمل مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) "على كافة المستويات والتنسيق مع الميكانيزم" في إشارة إلى لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.

وقال عون: "نرحب بأي دولة تبقي قوات في جنوب لبنان لمساعدة الجيش بعد انتهاء مهمة اليونيفيل".

ويلتقي الوفد الذي زار دمشق الخميس عددا من المسؤولين اللبنانيين الجمعة، على أن يزور السبت المنطقة الحدودية، لمعاينة التقدم في تطبيق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان برفقة الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس.

ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار العام الماضي، تواصل إسرائيل شن غارات على لبنان بزعم استهداف بنى تحتية تابعة لحزب الله مع اغتيال عدد من نشطاء الحزب، أبرزهم رئيس أركان المنظمة علي طبطبائي.

في المقابل، يتهم حزب الله إسرائيل بخرق اتفاق وقف النار، مؤكدًا أنه لن يسلم سلاحه، ومتوعدًا بالرد على اغتيال الطبطبائي وأربعة من معاونيه بضربات جوية في 23 تشرين الثاني/ نوفمبر، على الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • هل ينجح تخفيف عبء الشرق الأوسط في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي؟
  • خطيب المسجد الاقصى:القضية الفلسطينية بحاجة للأفعال وليس للشجب والاستنكار
  • برلماني: بيان الخارجية يعكس قوة الموقف المصري وثباته مع القضية الفلسطينية
  • الجمعية العامة تعتمد قرارات بشأن القضية الفلسطينية
  • الرئيس اللبناني يطالب وفد مجلس الأمن الدولي بالضغط على إسرائيل ودعم الجيش
  • الرئيس السيسي يُطلق شراكة الثقة.. ويؤكد موقف مصر التاريخي تجاه القضية الفلسطينية
  • برلماني: توجيهات الرئيس السيسي رسخت نزاهة الانتخابات وحياد الدولة بين المرشحين
  • الأمن والاستقرار على جدول الرئيس عون.. لقاء مع الحجار وشهيب
  • أستاذ إعلام: بيان قمة مجلس التعاون أكد ثبات الموقف الخليجي من القضية الفلسطينية
  • بوتين: روسيا تؤمن بضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين