نائب رئيس جامعة الأزهر: رمضان شهر القرآن والتكافل والذكر والتوبة والغفران
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر، إن شهر رمضان هو شهر القرآن والتكافل والذكر والتوبة والغفران، موضحا أنه أيضًا شهر الانتصارات، لافتًا إلى أنَّ معظم المعارك التي خضها المسلمين حديثاً وقديماً وأنتصر فيها كانت في شهر رمضان المبارك.
رمضان شهر الانتصاراتوأشار «عبد المالك»، خلال حديثه على قناة «الناس»، إلى أهم الانتصارات التي نصر الله فيها المسلمون في الشهر الكريم، موضحًا أنَّ أول نصر كان في يوم بدر يوم الفرقان إذ التقى فيه الجمعان حين خرجت قريش، بخيلها وخيلائها وغرورها بغضه القراء على المسلمين حتى وصول إلى ماء بدر بالقرب من المدينة ووقف زعيمهم عمرو بن هشام وهو يقسم قائلاً «لن نغادر بدرا حتى ننحر الجذور ونشرب الخمور وتغني علينا القيام»، ولكن يرد القرآن الكريم في حزم وحسم.
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر: «خرج المسلمون الذين كانوا يكرهون لقاء العدو، لما رأى رسول الله وجوه المشركين وكثرة عددهم مع قلة عدد أصحابه، توجه إلى الله تعال يدعي لهم بالنصر، فنصر الله المسلمين على المشركين بل وقاتلة الملائكة مع المسلمين وكان هذا أول نصر وقع للمسلمين في شهر رمضان».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ سوهاج يُكرّم ذوي الهمم والمعلمات بمدرسة تحفيظ القرآن بالصلعا
كرّم الدكتور محمد عبد الهادي، نائب محافظ سوهاج، عددًا من النماذج المتميزة بمدرسة تحفيظ القرآن الكريم بقرية الصلعا التابعة لمركز سوهاج.
وخلال الزيارة، أهدى نائب المحافظ مصحفًا ناطقًا للطالبة رحمة وائل، من ذوي الهمم "المكفوفين"، تشجيعًا لها على مواصلة حفظ القرآن الكريم، كما أعلن عن منح والدتها رحلة عمرة، تقديرًا لدورها في رعاية ابنتيها "رحمة" و"دعاء" - وهما من ذوي الاحتياجات الخاصة - وتوفير بيئة داعمة لهما للاستمرار في التعليم وحفظ كتاب الله.
كما قرر عبد الهادي إهداء رحلتي عمرة لمعلمتين من فريق عمل المدرسة، عرفانًا بعطائهن وجهودهن الملموسة في تحفيظ الطالبات وتقديم نموذج تربوي متميز داخل المدرسة.
وأكد نائب المحافظ، أن هذه المبادرات تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية برعاية ذوي الهمم ودعم النماذج الإيجابية في المجتمع، مشيدًا بالدور الفاعل الذي تقوم به الأمهات والمعلمات في دعم مسيرة حفظ القرآن الكريم وتعزيز القيم الأخلاقية لدى النشء.
ولاقت اللفتة التكريمية تفاعلًا كبيرًا من أولياء الأمور والمعلمين، الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة، التي تركت أثرًا طيبًا في نفوس الطالبات وأسرهن، ورسّخت لقيم التقدير المجتمعي والإنساني في الميدان التربوي والديني.