الجيش الأميركي: دمرنا 4 أنظمة جوية بدون طيار أطلقها الحوثيون
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن الجيش الأميركي، فجر اليوم الجمعة، تدمير أربعة أنظمة جوية بدون طيار أطلقها الحوثيون في اليمن أمس الخميس.
وقالت في بيان عبر منصة "إكس"، "بين الساعة 6:00 و10:56 مساء (بتوقيت صنعاء) في 28 مارس، ولليوم الثاني على التوالي، نجحت القيادة المركزية للولايات المتحدة في الاشتباك وتدمير أربعة أنظمة جوية بدون طيار أطلقها الإرهابيون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن".
كما أضافت "كانت هذه الطائرات بدون طيار تستهدف سفينة تابعة للتحالف وسفينة حربية أميركية فوق البحر الأحمر".
فيما لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو قوات التحالف.
4 مسيرات طويلة وأمس الخميس، كان الجيش الأميركي أعلن فجراً بأنه دمر 4 مسيرات طويلة المدى أطلقها الحوثيون، من دون تسجيل إصابات أو أضرار.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان يتعلق بعملياته يوم الأربعاء: "استطاعت القيادة المركزية تحديد وتدمير 4 طائرات بدون طيار بعيدة المدى، تم إطلاقها من قبل الإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن".
كما أضاف البيان: "كانت هذه الطائرات المسيرة تستهدف سفينة حربية أميركية وبالمقابل قامت السفينة الحربية بالدفاع عن النفس ضمن منطقة البحر الأحمر".
مسيرات وصواريخ يذكر أنه منذ 19 تشرين الثاني/نوفمبر، استهدفت جماعة الحوثي نحو 73 سفينة في البحر الأحمر وبحر العرب، بالمسيّرات والصواريخ (حسب أرقامهم)، زاعمة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، وذلك دعما لقطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية عنيفة منذ 7 أكتوبر.
فيما أجبرت تلك الهجمات الشركات على التحول إلى مسار أطول وأعلى تكلفة حول إفريقيا.
كما أدت إلى غرق سفينة شحن تحمل اسم "روبيمار"، كانت محملة بمواد خطرة. وأسفرت إحدى الهجمات كذلك عن مقتل 3 بحارة جراء قصف صاروخي لسفينة ترو كونفيدنس، التي كانت ترفع علم بربادوس وتديرها اليونان.
إلى ذلك، أذكت هذه الاعتداءات المخاوف من أن تؤدي الحرب بين إسرائيل وحماس إلى زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.
فيما وجهت الولايات المتحدة وبريطانيا عدة ضربات جوية مشتركة على مواقع للحوثيين بهدف تعطيل وإضعاف قدرات الجماعة على تعريض حرية الملاحة للخطر وتهديد حركة التجارة العالمية.
إقرأ أيضاً : نتنياهو أبلغ عائلات جنود محتجزين في غزة أن "إسرائيل" تستعد لدخول رفحإقرأ أيضاً : بسبب التهديدات الإرهابية" .. الاستخبارات الفرنسية توصي بإلغاء حفل الألعاب الأولمبيةإقرأ أيضاً : 8 شهداء إثر قصف الاحتلال منزلا بمخيم المغازي وسط القطاع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بدون طیار
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان