38 قتيلا على الأقل في غارات إسرائيلية على ريف حلب
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
سرايا - قال مصدران أمنيان، إن ضربات إسرائيلية على مدينة حلب بشمال سوريا في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أدت إلى مقتل 38 شخصا بينهم 5 أعضاء في جماعة حزب الله اللبنانية.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية "سانا"، عن مقتل وإصابة عدد من المدنيين والعسكريين فجر الجمعة، جراء عدوان إسرائيلي استهدف عدداً من النقاط في ريف مدينة حلب.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ"سانا"، أنه "قرابة الساعة 1:45 بعد منتصف الليل شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه أثريا جنوب شرق حلب مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف حلب وذلك بالتزامن مع اعتداء بالطيران المسير نفذته التنظيمات الإرهابية من إدلب وريف حلب الغربي في محاولة منها لاستهداف المدنيين في مدينة حلب ومحيطها".
وبين المصدر أن العدوان الإسرائيلي أسفر عن مقتل وجرح عدد من المدنيين والعسكريين ووقوع خسائر مادية بالممتلكات العامة والخاصة، بحسب الوكالة.
وقتل مدنيان سوريان، ووقعت أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي استهدف الخميس، مبنى سكنياً بريف دمشق.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، صعدت إسرائيل هجماتها على جماعات مسلحة متحالفة مع إيران في سوريا، كما قصفت أيضا الدفاعات الجوية للجيش السوري وبعض القوات السورية.
ونادرا ما تعلق إسرائيل على ضربات بعينها، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافا إيرانية وأخرى لحزب الله اللبناني، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، وأيضا مواقع للجيش السوري.
وعلى وقع الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة، كثّفت إسرائيل وتيرة الغارات التي تشنها في سوريا، حيث تستهدف خصوصا مجموعات متحالفة مع إيران بينها حزب الله.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف منطقة المصيلح في لبنان
أكد أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت أن الطيران الحربي الإسرائيلي فجر اليوم شنّ غارات صاروخية على منطقة المصيلح الواقعة ضمن قضاء صيدا في الجنوب اللبناني، وهي من المناطق الهادئة نسبيًا خلال الأشهر الماضية ولم تشهد أي اعتداءات سابقة.
أوضح «سنجاب»، خلال مداخلة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الغارات استهدفت عددًا من الآليات والجرافات التي كانت تعمل ضمن مشاريع إعادة الإعمار في المنطقة، مما أسفر عن تدمير كبير لتلك المعدات دون أن ترد حتى الآن معلومات دقيقة عن وقوع إصابات بشرية.
وأشار إلى أن منطقة المصيلح تُعد من المناطق الرئيسية في الجنوب اللبناني، إذ تضم المقر الرئيسي لمجلس النواب اللبناني، وتقع على مقربة من العاصمة بيروت، مما يجعل هذا الاستهداف تطورًا لافتًا في نطاق العدوان الإسرائيلي داخل العمق الجنوبي اللبناني.
الجبهة اللبنانية–الإسرائيليةموضحًا أن هذه الغارات تأتي في وقتٍ تتصاعد فيه التوترات على الجبهة اللبنانية–الإسرائيلية، وسط تحذيرات دولية من اتساع رقعة المواجهة وتهديد جهود إعادة الإعمار التي انطلقت مؤخرًا في عدد من المناطق اللبنانية المتضررة.