43 شهيد.. المرصد السوري يكشف حصيلة العدوان الاسرائيلي علي البلاد
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
ارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي علي سوريا والتي طالت مواقع قرب مطار حلب الدولي الي 43 شهيد منهم 36 من قوات الجيش السوري و6 من حزب الله اللبناني وعنصر من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية بالإضافة الي وجود عشرات الإصابات بعضها حرجة.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان السوري؛ فقد طالت الضربات الإسرائيلية مستودعاً للصواريخ لحزب الله اللبناني ويقع بالقرب منه مركز للتدريب في منطقة جبرين قرب مطار حلب الدولي.
كما استهدف القصف الإسرائيلي معامل الدفاع في السفيرة، بينما انطلقت صواريخ الدفاع الجوي التابع للجيش السوري لمحاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية وإفشال الهجوم.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 28 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 20 منها جوية و 8 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 56 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 105 من العسكريين بالإضافة لإصابة 47 آخرين منهم بجراح متفاوتة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المنظمة المغربية لحقوق الإنسان تثمن العفو الملكي وتدعو لإلغاء عقوبة الإعدام وتسريع العدالة المجالية
أعرب المكتب التنفيذي للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان عن ارتياحه الكبير للعفو الملكي الذي شمل مجموعة من المحكومين، وتحويل عقوبة عدد منهم من الإعدام إلى المؤبد، معتبرا هذه الخطوة “مبادرة إنسانية تعزز الحق في الحياة وتمهد لإقرار سياسة جنائية أكثر إنصافا”.
وجاء في بلاغ للمنظمة أنها تفاعلت بإيجابية مع مضامين الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ26 لعيد العرش، معتبرة أنه “سيشكل دعامة أساسية لتعزيز منظومة حقوق الإنسان في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وأكدت المنظمة تمسكها بمطلب إلغاء عقوبة الإعدام من مشروع القانون الجنائي، انسجاما مع توصيات هيئة الإنصاف والمصالحة، داعية في الوقت ذاته إلى إقرار سياسات اجتماعية تحقق العدالة المجالية، وتسير بوتيرة تنموية متكافئة بين مختلف جهات المملكة.
كما شددت على راهنية شعار مؤتمرها الوطني الثاني عشر حول “فعلية الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في السياسات العمومية”، ودعت الحكومة والجماعات الترابية إلى تسريع تنزيل برامج تنموية واقتصادية تستجيب للمطالب الملحة للمواطنين، وتحقق العدالة الاجتماعية والمجالية.