صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائمة المليارديرات
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دخل رئيس مجلس إدارة مجموعة Astra Linux OS، المصنعة لنظام التشغيل "أسترا لينكس" دينيس فرولوف قائمة المليارديرات. وهو الملياردير الروسي الثاني في قطاع البرمجيات.
وأصبح رجل الأعمال فرولوف ثاني ملياردير روسي بالدولار في صناعة البرمجيات، وحسب مجلة "فوربس" فإن القفزة السريعة في أسهم الشركة ساعدت رجل الأعمال على الدخول في قائمة المليارديرات.
وقد تم إدراج صاحب شركة Kaspersky Lab يفغيني كاسبيرسكي على تلك القائمة، وبلغت ثروته 2.1 مليار دولار.
يذكر أن نظام التشغيل الذي يعتمد على نواة "لينكس"، يتم تطبيقه في روسيا كبديل لـ"مايكروسوفت" و"يندوز" في المؤسسات الحكومية. ويضمن نظام التشغيل درجة حماية المعلومات المعالجة بما يصل إلى مستوى أسرار الدولة ذات "الأهمية الخاصة".
وفي أثناء تطوير النظام في النصف الثاني من عام 2010 وتطوير عمليات استبدال الواردات، بدأ استخدام Astra Linux على نطاق واسع كنظام تشغيل في أجهزة الكمبيوتر الشخصية. واعتبارا من عام 2022، سيتم تطبيقه في مؤسسات التعليم والطب وغيرها من المؤسسات الحكومية، وكذلك في شركات السكك الحديدية الروسية وشركتي"غازبروم" و"روساتوم" وغيرها.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تصنيف ائتماني
إقرأ أيضاً:
كومكس ... وجه المستقبل
خمس نقاط لافتة في معرض كومكس العالمي للتكنولوجيا 2024 بسلطنة عُمان الذي شاركت فيه 282 شركة، والذي اختتم نسخته الثالثة والثلاثين وسط حضور لافت في مستوى المشاركة للشركات، والمؤسسات الحكومية، والشركات الناشئة، وقدم أحدث الحلول في مجال التكنولوجيا المالية والحكومة الرقمية والطائرات بدون طيار والتنقل المستقبلي والطاقة المستدامة.
المعرض يعد نافذة للاطلاع على المستقبل، وإلى أين نسير!، وما هو مدى التغير الذي سيحل بنا في حالة اعتمادنا كليا على ذواتنا في إدارة حياتنا؟، وكغيرها من المعارض التي تقام في الدول المتقدمة والمنتجة للتقنية، فإنها تقدم لجمهورها شكل المستقبل الذي ينتظرنا من خلال الابتكارات التي تساعد على عيش حياةٍ أفضل.
أولها: إن الزخم الذي حظي به المعرض بمشاركة المؤسسات الحكومية التي بلغ عددها (٣٣) مؤسسة، والتي قدمت نفسها عبر تسهيل خدماتها المختلفة والذي خطى خطوة نحو إمكانية تقليل الاعتماد على مراجعة الفرد لمؤسسات الحكومة وإنهاء التعاملات عن بعد، وهذا مؤشر إلى إمكانية تحقيق التكاملية في مؤسسات الدولة عبر استثمار التقنية التي أرادت تعريف الجمهور بها.
ثانيا: ظهور «نجمة» في سماء المعرض وهي شركة محلية متخصصة في صناعة الطائرات المسيرة، كأول شركة عمانية محلية تسجل خطوة رائدة ومهمة في استكشاف السوق المحلي لتسويق منتجاتها.
الشركة استطاعت أن تنجز 3 مسيرات بأيادٍ عمانية بحته، وأحضرت واحدة للمعرض كون الشركة حديثة الظهور منذ شهور قليلة، لكنها تسجل للفريق العماني الذي يقوده شاب كان يحلم أن يصنع طائرة صغيرة يتجول بها.
ثالثا: أعداد المؤسسات الناشئة التي دُعمت لتشارك بتقنياتها المتعددة والمتنوعة في المعرض؛ حيث بلغ عددها (١٣٣) شركة، ويعد هذا التجمع المعرفي التقني فرصة كبيرة لها لتلتقي بالجمهور وتعرض ما تملك من مشروعات وأفكار تسهم في البناء، العدد الكبير لها في المعرض يوحي بانفتاح الشباب على المستقبل الذي يعتبرونه التحدي الأول للتعاطي معه.
رابعا: سجل المعرض حضورا مهما لشركات القطاع الخاص حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات المشاركة فيه (١٨٤) شركة؛ ومع أهمية هذا التنوع في المجال والعدد إلا أننا بحاجة إلى نظرة أوسع في النسخ القادمة منه وذلك بالتخطيط لجذب المزيد من الشركات العالمية ذات الخبرة بما يسهم في اتساع أفق المعرفة واستطلاع المستقبل وتشارك مسار البناء الحضاري مع الآخرين، وتبادل الخبرات وإقامة المشروعات المشتركة، وتوسيع نطاق الاتفاقيات والشراكات التي بلغ عددها في هذه النسخة أكثر من (٦٠) اتفاقية بلغت قيمتها أكثر من (٨٥) مليون ريال عُماني.
خامسا: لكي نكتسب المزيد من المعرفة، من الضرورة القصوى أن نفكر في جذب أمهات الشركات الدولية في الطاقة النظيفة، خاصة السيارات التي تسجل حضورا تنافسيا وتسابقا تقنيا عالميا، كونه يشغل العالم، فدعوة هذه الشركات خاصة يضيف المزيد من القيمة المعرفية والاقتصادية للمعرض إذا ما أردنا أن نسوقه عالميا.
المعرض فرصة كبيرة ونادرة للذين يتطلعون إلى المستقبل بتوقعاته الهائلة في كل مسارات الحياة والانتقال إلى المرحلة الثورة الصناعة ( الخامسة)، التي ستضيف المزيد من الأفكار القيمة والملهمة.