لبنان ٢٤:
2025-05-31@06:09:50 GMT

المفتي حجازي: رمضان غزة ملطخ بدماء الأبرياء

تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT

المفتي حجازي: رمضان غزة ملطخ بدماء الأبرياء

عقد في دار الفتوى في راشيا اليوم، اللقاء العلمائي برئاسة مفتي راشيا الشيخ الدكتور محمد حجازي وعلماء راشيا، وبحث المجتمعون في الاعتداءات الصهيونية على لبنان وارتقاء شهداء في الهبارية وغيرها، مقدمين العزاء لذوي الشهداء. وأرسل المفتي حجازي وفدا للتعزية في الهبارية باسم دار الفتوى في راشيا، وطالبوا الدولة بالعمل "للجم هذه الاعتداءات الصهيونية والتي تعد انتهاكا مفضوحا ومدانا ومخالفا للقانون الدولي".

 

ودعوا الدولة الى أن تعمل مع المنظمات الدولية "لوقف هذا الإجرام الصهيوني، فليس مقبولا الوقوف موقف المتفرج، وهنالك قرى أبيدت في الجنوب، مع التستر على ذلك"، مستهجنا  "اللامبالاة مع الاعتداء الإسرائيلي وانتهاك المجال الجوي للبنان".

وشدد المفتي حجازي على "خطورة ما يجري في غزة، التي تدفع ضريبة الوقوف مع الحق أبرياء يسقطون شهداء وجرحى ودمارا وتهجيرا، حتى وصل الأمر برمي جثث الشهداء في البحر من أجل ردمه، وفي ذلك انتهاك للإنسان حيا وميتا".

وطالبوا الدول العربية ب "لزوم العمل على وقف آلة الحرب في غزة بخاصة ورمضان يكاد ينتهي ولم  تتوقف آلة الحرب الصهيونية عن إجرامها". 

وأكد العلماء أن "للمسلم حقا على أخيه ألا يخذله ولا يسلمه، بل أن ينصره على ظالمه، وليس هناك من ظلم أشد من ظلم العدو الصهيوني".

وتطرق مفتي راشيا الى "أهمية اغتنام هذا الشهر ومواساة الفقراء والمحتاجين، وخاصة من خلال صندوق الزكاة في راشيا". وبين أن قيمة صدقة الفطر في حدها الأدنى أربعمائة ألف ليرة لبنانية، ودفعها نقدا فيه مصلحة للفقير وفدية العجرعن الصيام ثلاثمائة ألف ليرة لبنانية.

وبحث في إطلاق مشروع بناء مستوصف في راشيا "للوقوف مع أهلنا في مرضهم وبلسمة جراحهم"، وطالب بتقديم الدعم لبناء هذا المستوصف الخيري، كما القيام بمشاريع أخرى.

ونوه العلماء بالنشاط العلمي في راشيا، والذي يعد علامة فارقة في المنطقة، وشددوا على اغتنام شهر الصيام والتخلق بأخلاقه وقيمه "لأن من غايات الصيام أن يكون من المتقين"، راجين أن "تتوقف آلة الحرب الإجرامية بحق أهلنا في فلسطين ولبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی راشیا

إقرأ أيضاً:

الأسرة في تركيا تحتاج أكثر من 81 ألف ليرة شهريًا لتفادي الفقر!

أعلنت نقابة العمال التركية “TÜRK-İŞ” عن بيانات خط الجوع وخط الفقر لشهر مايو، حيث كشفت أن الحد الأدنى للغذاء (خط الجوع) ارتفع إلى 25 ألفًا و92 ليرة تركية، في حين وصل خط الفقر إلى 81 ألفًا و734 ليرة. ويُقصد بخط الجوع المبلغ اللازم شهريًا لتوفير غذاء صحي ومتوازن لعائلة مكونة من أربعة أفراد، أما خط الفقر فيشمل أيضًا المصاريف الأخرى كالسكن والمواصلات والتعليم والصحة.

وفي أبريل الماضي، كانت هذه الأرقام 24 ألفًا و35 ليرة لخط الجوع و78 ألفًا و291 ليرة لخط الفقر، ما يعكس ارتفاعًا واضحًا خلال شهر واحد فقط.

اقرأ أيضا

خطوة جديدة في مجال التنقيب عن النفط وإنتاجه.. تركيا توحد…

الجمعة 30 مايو 2025

تكلفة المعيشة تتجاوز الحد الأدنى للأجور بأكثر من 10 آلاف ليرة
أشارت الدراسة إلى أن تكلفة المعيشة الشهرية للعامل الأعزب وصلت إلى 32 ألفًا و463 ليرة، وهو مبلغ يتجاوز الحد الأدنى للأجور الحالي بأكثر من 10 آلاف ليرة، ما يؤكد أن الدخل المتوفر للعامل لا يكفي لتغطية الحاجات الأساسية للفرد أو الأسرة.

مقالات مشابهة

  • الأسرة في تركيا تحتاج أكثر من 81 ألف ليرة شهريًا لتفادي الفقر!
  • بيان من الجيش.. تنبيه بشأن تفجير ذخائر في منطقة لبنانية
  • مفتي راشيا زار اللواء عبد الله: الوطن بأيد أمينة في ظل القيادات الأمنية وأفرادها
  • المفتي حجازي: البلديات أمام تحديات كبيرة ونحن مع جمع الكلمة
  • حكم ترك مخلفات نحر الأضاحي في الشوارع.. الإفتاء: من السيئات
  • شانلي أورفا: ضبط شاحنة لحوم فاسدة بقيمة مليون و360 ألف ليرة
  • نداءات دولية بوقف الحرب وادخال المساعدات الانسانية فورا نافورة الأبرياء في باريس تتلون بالأحمر تنديدا بحمام الدم في غزة
  • فضل الصيام في أيام العشر من ذي الحجة
  • عدد ساعات الصيام أول أيام ذي الحجة 2025.. اعرف فضل العشر الأوائل
  • بتوجيهات ملكية نقل الفنان فؤاد حجازي للعلاج في مدينة الحسين الطبية