أخنوش يدافع عن جهود حكومته في تنفيذ اتفاق 30 ابريل رغم "إكراهات الظرفية" بعد لقاء مع الـCDT
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تواصلت جولة الحوار الاجتماعي، باجتماع ثالث مع الكونفدرالية الديمقراطية للشغل.
فقد التقى رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الجمعة بالرباط، وفدا من هذه النقابة، يقوده كاتبها العام عبد القادر الزاير، وشارك في الاجتماع كل من وزيرة الاقتصاد والمالية، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان-الناطق الرسمي باسم الحكومة، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة.
هذا اللقاء، يقول بلاغ صادر عن رئاسة الحكومة، « مر في أجواء إيجابية ومسؤولة »، بعدما تم « التداول بشأن الآليات الكفيلة بتحقيق التطلعات المشروعة للطبقة الشغيلة، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين. كما شكل مناسبة لطرح مختلف القضايا الاجتماعية، وإثارة الحوارات ذات الطابع القطاعي ».
وفي هذا الصدد، ثمن عزيز أخنوش، « الجهود الحكومية المبذولة من أجل الوفاء بالالتزامات الواردة في محضر اتفاق 30 أبريل 2022 رغم إكراهات الظرفية، وذلك في إطار مقاربة تشاركية، تعد المدخل الرئيسي لتنزيل السياسة الاجتماعية للحكومة على أكمل وجه، تماشيا مع التوجيهات الملكية ».
من جهته تعهد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، بدعم الحكومة للإصلاحات الهيكلية المنصوص عليها في اتفاق 30 أبريل 2022.
وأوضح السكوري، أن الجولة الجديدة من الحوار الاجتماعي، « حاسمة »، مضيفا أن الأسبوع المقبل سيتميز بالشروع في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية المنصوص عليها في اتفاق 30 أبريل.
وأشار، في السياق نفسه، إلى أن النقاش سيركز على قضايا مهمة، مثل زيادة الأجور، وقانون الإضراب، والإصلاح المهم في نظام التقاعد، مضيفا أن « الحوار الاجتماعي يشكل محورا أساسيا في خطة العمل الحكومي ».
كلمات دلالية اجتماعي المغرب حوار نقابات
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اجتماعي المغرب حوار نقابات اتفاق 30
إقرأ أيضاً:
مشاعرنا مختلفة.. كريم رمزي يدافع عن حرية تشجيع الأندية في المحافل العالمية
دعا الإعلامي كريم رمزي إلى تقبل الاختلاف في طرق تشجيع كرة القدم، مؤكدًا أن المشاعر المرتبطة باللعبة تتنوع من شخص لآخر.
زكتب رمزي عبر حسابه الشخصي فيس بوك : "واحدة من أسباب حبنا للكرة.. أنها بتلمس بشكل مباشر مشاعرك وعواطفك وروحك.. في اللي بيحب الكرة بشكل عام وفي اللي بيحب نادي فحب الكرة بسببه.. ولأن مشاعرك وعواطفك وروحك المرتبطة بالكرة غير مشاعر وعواطف وروح اللي جنبك.. فمن حق كل واحد يتعامل مع الكرة بالشكل اللي هو حسه".
وأوضح رمزي وجهة نظره المتسامحة: "يعني في حكاية تشجيع الأهلي في المونديال.. أنت حر تماماً ومش غلطان لو أنت مش حابب تشجع الأهلي.. ودي مش خيانة للكرة المصرية والوطن وإنك لازم تتعدم.. ولو أنت مش أهلاوي وقررت تشجع الأهلي في المونديال.. فأنت مش المشجع الكيوت اللي معندكش ولاء لناديك وخاين ولازم تتعدم".
وشدد رمزي على أن الكرة كلها مشاعر وإحنا مشاعرنا معاها مختلفة زي أي حاجة في الدنيا". مختتمًا تدوينته بتوضيح موقفه الشخصي: "بالنسبالي لما فريق مصري يلعب في بطولة عالمية فأنا في ضهره من كل قلبي لأسباب متعلقة بالكرة وأسباب أبعد من الكرة بكتير.. وبالتالي أنا مشجع للأهلي في كأس العالم للأندية.. وهشجع عادي من تالتة شمال بنهز جبال".
تأتي تصريحات رمزي في ظل النقاش الدائم حول مدى إلزامية تشجيع الأندية المصرية في المحافل الدولية بغض النظر عن الانتماءات المحلية.