المفتي: الاعتكاف سُنة للرجال والنساء على السواء وتاركه لا وزرَ عليه
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علَّام مفتي الجمهورية، إن العشر الأواخر من رمضان أيام وليالٍ مباركة لها خصائص كثيرة، وتُعدُّ نفحة ربانية ونقطة انطلاق يجب علينا أن ننتهزها ونعمل العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا لعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس في هذه الأيام.
وقال المفتي خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «اسأل المفتي»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن الاعتكاف سُنة للرجال والنساء على السواء ولا يكون إلَّا في المسجد، لأن العكوف إنما أُضيف إلى المساجدِ لأنها من شرطه، ولا يجوز الاعتكاف في البيوت، لافتقاد ركن المسجدية فيه.
وأشار المفتي إلى أن الاعتكاف سُنة وليس فرضًا، فتاركه لا وزر عليه، لكنه يأثم إن عطَّل به واجبًا، أو أهمل في فرض، وعلى الإنسان أن يعبد ربه كما يريد الله لا كما يريد هو، فلا يسوغ له أن يُقَدِّم المستحبات على الواجبات، ولا أن يجعل السنن تُكَأَةً لترك الفرائض.
وأشار المفتي إلى أنه لم يَرِد أن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة كانوا يتركون فيه أعمالهم وأمور معاشهم للتفرغ للعبادة، سواء الصيام أو القيام أو الاعتكاف، بل يجمعون بين ذلك كله في توازن وانسجام وفق نظام مُحكم يضمن أداء العبد ما افترضه الله تعالى من عبادات، واستقرار العمل واستمرار الإنتاج وسلامته بطريقة وسطى لا إفراط فيها ولا تفريط.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المفتي الواجبات شوقي علام مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
الرهوي: الوحدة اليمنية مصدر للقوة والاستقرار والبناء
وأشار رئيس مجلس الوزراء خلال لقائه اليوم وزير الثقافة والسياحة الدكتور علي اليافعي، أن الوحدة هي مصدر للقوة والكرامة والاستقرار والبناء ودونها التشرذم والاقتتال وعدم الاستقرار.
وناقش اللقاء الأنشطة والفعاليات الثقافية التي ستقام من قبل وزارة الثقافة والسياحة بمناسبة العيد الـ 35 للجمهورية اليمنية 22 مايو، بأبعادها الوطنية والسياسية والإنسانية في ظل ما يمر يتعرض له الوطن من عدوان واحتلال لجزء من أرضه.
وأشار الرهوي، إلى أهمية تسليط الضوء خلال هذه الفعاليات على جرائم المحتل السعودي الإماراتي في المحافظات والمناطق والجزر المحتلة، وسياسة التجويع وتدمير مقومات الحياة اليومية للمواطنين فيها.
وتطرق إلى المسئولية الواقعة على عاتق حكومة والتغيير البناء تجاه أبناء الوطن في عموم المحافظات بما في ذلك المحتلة منها.. لافتا إلى أهمية إبراز دور الوحدة اليمنية الحيوي في الاستقرار والتنمية والبناء على المستوى الوطني.
وتم التأكيد على ضرورة دعم أبناء المناطق المحتلة بمختلف السبل المتاحة انطلاقا من المسئولية الوطنية والأخلاقية التي تمثل جوهر المسيرة القرآنية والمشروع الوطني الذي يقوده السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
كما جرى التأكيد على ضرورة تعزيز النشاط الثقافي في مجابهة العدوان عبر مختلف الأدوات والفنون الثقافية الإبداعية وتفعيل الجبهة الثقافية في مواجهة خطط الأعداء التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للمجتمع اليمني وقيمه الأصيلة.