قام الهلال الأحمر الجزائري، اليوم الجمعة بإرسال 162 طنا من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، نحو مطار العريش.

وأوضحت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، ابتسام حملاوي في تصريح صحفي اليوم الجمعة أنه "تطبيقا لأوامر الرئيس عبد المجيد تبون، القاضية بتمديد الجسر الجوي وتكثيف تقديم المساعدات للأشقاء بقطاع غزة، تم اليوم شحن دفعة ثانية من المساعدات الغذائية تقدر ب162 طن عبر القاعدة العسكرية ببوفاريك متجهة نحو مطار العريش بمصر".

و أضافت المتحدثة أن حجم المساعدات التي قامت الجزائر بإرسالها للأشقاء الفلسطينيين منذ بداية العدوان على قطاع غزة بلغ 310 طن.

و في هذا الصدد، أكدت حملاوي أن الهلال الأحمر الجزائري في اتصال دائم  مع نظيريه الفلسطيني والمصري لتحديد الإحتياجات وطريقة وصولها إلى قطاع غزة، والتي تمثلت خاصةفي المواد الغذائية تليها الأجهزة الطبية والأدوية والخيم، لا سيما في ظل الغلق المفروض على قطاع غزة منذ بداية العدوان الصهيوني.

و كان الهلال الأحمر الجزائري قد ارسل في 24 مارس الجاري 150 طن من المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين عبر القاعدة العسكرية ببوفاريك تطبيقا  لـ"أوامر رئيس الجمهورية"، حسب بيان لهذه الهيئة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجزائر المساعدات الإنسانية للفلسطينيين مطار العريش الهلال الأحمر الجزائري غزة الهلال الأحمر الجزائری من المساعدات

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الجزائري يؤكد: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار جوارنا في منطقة الساحل

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، خلال كلمته في الاحتفال باليوم العالمي لإفريقيا بمقر الوزارة بالعاصمة الجزائر، على ثبات موقف بلاده حيال الوضع الأمني والسياسي في منطقة الساحل، مشددًا على أن الجزائر لن تسمح بأي محاولات تهدد أمن واستقرار دول جوارها.

وأوضح عطاف أن الجزائر متمسكة بمبادئها وثابتة على مواقفها رغم المحاولات المتكررة لإحداث توتر في علاقاتها مع دول الساحل الصحراوي، قائلاً: “الجزائر لم ولن تدير ظهرها لانتمائها الإفريقي بصفة عامة ولجوارها الساحلي بصفة خاصة، ولن تسمح بالعبث في أمن واستقرار جوارها وفضاء انتمائها، لأن أمنها واستقرارها مرتبط بأمن واستقرار جوارها”.

وشدد الوزير على حرص الجزائر الشديد على سيادة دول الجوار وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية، مؤكداً أن بلاده ستظل داعمة لكل الجهود التي تهدف إلى مواجهة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه المنطقة، سواءً داخل الجزائر أو لدى أشقائها.

يأتي هذا التصريح في ظل التوتر الحاد بين الجزائر وتحالف دول الساحل الثلاث (مالي، النيجر وبوركينافاسو)، والتي تفاقمت عقب حادثة إسقاط الجيش الجزائري لطائرة مسيرة تابعة للجيش المالي اخترقت المجال الجوي الجزائري نهاية مارس الماضي.

وأدى هذا الحادث إلى تصعيد دبلوماسي حيث قررت دول الساحل سحب سفرائها من الجزائر، وهو ما ردّت عليه الجزائر بالمثل، بالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي الجزائري أمام الملاحة الجوية القادمة من أو المتجهة إلى دولة مالي.

وتعد هذه الأزمة اختبارًا جديدًا للعلاقات الإقليمية التي توازن بين الأمن والسيادة الوطنية، وسط تحديات متنامية تواجه منطقة الساحل في مجالات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والتعاون الأمني.

هذا وتشهد منطقة الساحل الإفريقي تحديات أمنية كبيرة تشمل نشاطات الجماعات المسلحة، وتهريب الأسلحة والمخدرات، مما يجعلها بؤرة توتر مستمرة. تعد دول الساحل (مالي، النيجر، بوركينافاسو) من بين الدول التي تواجه هذه التحديات الأمنية، حيث تحاول الجزائر، باعتبارها دولة محورية في شمال إفريقيا، الحفاظ على استقرار المنطقة ومنع انتقال التهديدات إلى أراضيها.

وتصاعد التوتر بين الجزائر وتحالف دول الساحل بعد حادثة إسقاط الطائرة المسيرة المالية التي اخترقت المجال الجوي الجزائري، ما أدى إلى تبادل إجراءات دبلوماسية حادة منها سحب السفراء وإغلاق المجال الجوي، مما يعكس حالة التوتر في العلاقات الإقليمية التي تؤثر على جهود مكافحة الإرهاب والتعاون الأمني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن وقف توزيع المساعدات في غزة مؤقتا
  • أونروا: يجب السماح بوصول المساعدات الإنسانية بالكامل إلى غزة
  • وزير الخارجية الجزائري يؤكد: لن نسمح بالعبث بأمن واستقرار جوارنا في منطقة الساحل
  • الأمم المتحدة تدعو إلى فتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة تطالب بفتح جميع معابر قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية
  • مسابقة بريد الجزائر.. الشروع في إرسال الاستدعاءات
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: جيش الاحتلال اقنحم بشكل مفاجئ مناطق في محافظة نابلس
  • «الأونروا» تحذر من نقص حاد بالمستلزمات الطبية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزة
  • استقالة المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية
  • استقالة مدير مؤسسة غزة الإنسانية قبل بدء عملها بتوزيع المساعدات في القطاع