شاهد| طارق شوقي يعزّي في نائب وزير التربية والتعليم
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
قدّم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السابق، واجب العزاء في الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
صور| وزير التربية والتعليم يتلقى العزاء في الدكتور محمد مجاهد صور| إقامة عزاء نائب وزير التربية والتعليم في مسجد الشرطةوأقيم عزاء نائب وزير التربية والتعليم مساء اليوم الجمعة في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد في محافظة الجيزة.
وحضر عزاء نائب وزير التربية والتعليم كل من: الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، وشادي زلطة المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، وقيادات وزارة التربية والتعليم.
وفاة نائب وزير التربية والتعليموتوفى الدكتور محمد مجاهد، صباح يوم الثلاثاء الماضي، إثر تعرضه لوعكة صحية خلال الفترة الماضية.
وأقيمت صلاة الجنازة على جثمان الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، يوم الأربعاء الماضي، عقب صلاة الظهر بمسجد الحصري بمدينة السادس من أكتوبر.
محمد مجاهد في سطوروشغل الدكتور محمد مجاهد العديد من المناصب بكلية الهندسة جامعة القاهرة، وكان أمينًا للجنة قطاع التعليم الهندسي منذ عام 2008 وحتى 2018.
وقدم الدكتور محمد مجاهد العديد من الإسهامات العلمية، كما حصل على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية عام 1990، وجائزة التفوق في العلوم الهندسية عام 2000، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم التكنولوجية المُتقدمة عام 2016.
وأدى الدكتور محمد محمد مجاهد أستاذ الهندسة في جامعة القاهرة اليمين الدستورية فى 14 يونيو 2018 كنائب لوزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى.
وأعدّ الدكتور محمد مجاهد استراتيجة التعليم الفني الجديدة في مصر، على أساس رؤية جديدة ونهج مستدام، من أجل تطوير القوى العاملة المصرية المهنية في المستقبل.
وساهم الدكتور محمد مجاهد في فكرة إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية ومدارس التكنولوجيا التطبيقية الدولية التي بدأت في عهده.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التربية والتعليم طارق شوقى محمد مجاهد وزير التربية والتعليم نائب وزير التربية والتعليم نائب وزیر التربیة والتعلیم الدکتور محمد مجاهد التعلیم الفنی
إقرأ أيضاً:
أين محل الأعراف من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟
د. علي بن حمد المسلمي
aha.1970@hotmail.com
تقول القاعدة الفقهية: "لا ضرر ولا ضرار"؛ ومن منطلق القاعدة الفقهية نقول: أين محل العرف والتقاليد من متخذ القرار في وزارة التربية والتعليم؟ لا شك أن القرار الأخير المتخذ في شأن الامتحانات النهائية لصفوف النقل قبل وبعد العيد، أثار كثيرا من النقاش والجدل حوله في وسائط التواصل الاجتماعي والمجالس العامة والخاصة؛ لأنه يؤثر على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع سواء كان الطلبة أو أولياء أمورهم كناحية تعليمية وتربوية وأسرية، وكذلك يمس شريحة أخرى من شرائح المجتمع من الناحية الاقتصادية وهم الطبقة من ذوي الدخل المحدود والمتوسطة، الذين يعتمد كثير منهم عليها كمورد رزق لهم ولأسرهم وفق المهن التي ورثوها من أجدادهم كابرا عن كابر، ويبذلون الرخيص والغالي من أجلها وخاصة؛ مربي الماشية بأنواعها، والباعة البسطاء من ذوي الدخل المحدود.
وكما هو معلوم نعيش هذه الأيام أيامًا مباركات، من شهر ذي الحجة المعظم، وهو شهر الله الحرام وفيه الحج الأكبر تشد له الرحال، وتهفو له القلوب، وتسكن فيه النفوس بالطمأنينة والسكينة، وتقام فيه شعائر الحج الكبرى، ويذهب ممن يسر الله عليهم لأداء هذه الشعيرة لأداء مناسكها في البلد الحرام. ولا شك أن هذه الفئة من الناس التي شدت الرحال لديهم أبناء يدرسون مما يستوجب الوقوف معهم، ورعايتهم وتوجيههم خلال فترة الامتحانات، مصداقًا لقول الرسول الأعظم -صلى الله عليه وسلم-: "كلّكم راع وكلّكم مسؤولٌ عن رعيّتِهِ". وكذلك بقية الجمهور ممن تهفو ألسنتهم لذكر الله في كل وقت وحين؛ تعظيمًا لهذه الأيام المُباركة، واغتنام الفرص؛ لزيادة الأجر والثواب بالتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات، وصنوف الطاعات والقربات؛ لنيل رضا الله الرحمن، وطمعًا في غفران الذنوب، وحسن الثواب والمآب.
ونحن نعيش هذه الأيام المباركة، تؤدى في أيامها الأُولْ امتحانات النقل، وكلنا يحرص على الحفاظ على زمن التعلم وفق المخطط له، ولكن السؤال يطرح نفسه أين المشرع من هذه الأيام؟ لماذا لم يضعها في الحسبان في التقويم السنوي للوزارة لخصوصيتها، ومراعاة لقيمة الليالي العشر وأهميتها وقدسيتها في ديننا الحنيف، وقد أقسم الله تعالى بها "وَالفَجرِ وَليَالٍ عَشرٍ"، وفيها الشعائر التي تهفو لها القلوب وترتفع بها الحناجر ملبية بالعج والثج بتكبيرات الإحرام الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر، وأداء مناسك الحج العظام "ومن يُعظِّمْ شعائِرَ اللهِ فَإنَّهَا مِن تَقَوْى القُلُوبِ".
هذه من ناحية وناحية أخرى كما هو معروف إن هذه الأيام في بلادنا العزيزة هناك موروثات خلفها الأجداد، واتفقوا عليها وهي ما تعارف عليها الناس واتفقوا فيما بينهم جعلوا هبطات العيد عرفا فيما بينهم؛ للاستعداد للعيد وشراء حاجياتهم وأضحياتهم، وتعزيزا لقيم التعاون والتواصل والترابط وعونا للفقير والمحتاج لا سيما أن هذا الموروث منتشر في معظم ولايات السلطنة، تسهيلا لبعضهم البعض، وموردا اقتصاديا لهم يحضرها القاصي والداني زرافات ووحدانا، ويقصدها السياح من خارج البلد وداخله من كل حدب وصوب. وأصبح ميراثا تفتخر به الأجيال، وعونا وسندا للفقراء من الناس يعتمدون عليه في معيشتهم، وهي من السنن الحسنة التي سنَّها الناس لتدخل البهجة والسرور في نفوس أفراد المجتمع من أطفال ونساء ورجال.
وعملا بالقاعدة الفقهية، نقترح على وزارة التربية والتعليم أن تأخذ بعين الاعتبار المناسبات الدينية تعظيماً لهذه الأيام المباركات، والموروثات الشعبية كجزء أصيل في هذا البلد الضارب في القدم الذي تمتد حضارته منذ آلاف السنين.