في لقاء يوليو الفكري .. خبراء: التعليم الناصري صنع طبقة وسطى واعية
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
شهدت فعاليات ملتقى يوليو الفكري جلسة ثرية بعنوان "جمال عبدالناصر والحراك الاجتماعي"، شارك فيها نخبة من المفكرين والخبراء، الذين ناقشوا الدور الذي لعبه التعليم في حقبة ثورة يوليو، وتأثيره على تشكيل الطبقة الوسطى.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الصاوي، أن التعليم في عصر محمد علي لم يكن موجها لتحقيق حراك اجتماعي، بل خُصص لخدمة احتياجات الجيش، من خلال افتتاح المدارس العليا والمصانع، مشيراً إلى أن التعليم الحقيقي الدافع للحراك الاجتماعي بدأ في عهد عبدالناصر.
فيما روت الكاتبة سلوى بكر تجربتها الشخصية، قائلة إن منى عبدالناصر كانت زميلتها في مدرسة كوبري القبة، مؤكدة أن التعليم في العهد الناصري ساهم في توسيع الطبقة الوسطى وخلق حالة من الاستنارة، بينما أصبحت تحويلات المصريين في الخارج أحد مصادر الدخل القومي آنذاك. وانتقدت بكر النخبوية التعليمية التي تسببت لاحقاً في "قهر الشعب بالتعليم".
من جانبه، قال المفكر محمد السعيد إدريس إن ثورة يوليو نجحت في إلغاء الفوارق الطبقية بالتعليم، إلا أن الوضع الراهن يشهد تحول التعليم إلى حالة من "الطبقية"، حيث أصبح التعليم الخاص متفوقًا على الحكومي، مشدداً على تهميش اللغة العربية والتعليم الإسلامي.
أما الدكتور طارق فهمي حسين، فلفت إلى أن توجهات يوليو انتهت فعلياً مع بداية سبعينيات القرن الماضي.
من ناحيته، أكد السفير محمد عبدالمنعم وجود حملة ممنهجة لتشويه ثورة يوليو وزعيمها جمال عبدالناصر، في مقابل محاولات لتجميل عصر أسرة محمد علي، مبرزًا أن التعليم يظل مدخلاً رئيسيًا للحراك الاجتماعي، لكنه لا يتحقق دون وعي مجتمعي حقيقي بقيمته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقبة ثورة يوليو عبدالناصر أن التعلیم ثورة یولیو
إقرأ أيضاً:
برعاية محمد بن راشد وتوجيهات حمدان بن محمد.. تنظيم النسخة المقبلة من «ملتقى محمد بن راشد للقادة»
برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، يُنظّم مركز محمد بن راشد لإعداد القادة النسخة المقبلة من «ملتقى محمد بن راشد للقادة»، الملتقى السنوي الأبرز والمتخصص في الإدارة والقيادة، في 23 سبتمبر 2026 بمركز دبي التجاري العالمي. ويأتي تنظيم الملتقى استمراراً للنجاح الكبير الذي حققته دورته الماضية، ليواصل دوره كمنصة تجمع قيادات دبي من القطاعين الحكومي والخاص إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين، بهدف ترسيخ الممارسات القيادية الاستراتيجية المُستلهمة من فكر وفلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القائمة على الاستشراف والتخطيط الاستباقي لصناعة القرار، إلى جانب مأسسة فكر سموّه في القيادة والإدارة، وتحويل رؤيته القيادية إلى نهج عملي تعمل وفقه جميع مؤسسات دبي، بما يعزّز كفاءة الأداء الحكومي، ويضمن استدامة التميز في مختلف القطاعات. ويهدف الملتقى إلى مناقشة أفضل الآليات والمبادرات والمشاريع التي تساهم في تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، لجعل دبي المدينة الأفضل والأجمل والأكثر رقياً وتحضُّراً في العالم، وضمان استمرار مسيرتها الريادية في مختلف المجالات ونواحي الحياة. وتشهد فعاليات النسخة المقبلة من الملتقى تكريم الفائز بـ «وسام محمد بن راشد للقيادة»، والذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم في الدورة الماضية من الملتقى، حيث يُمنح الوسام لأكثر مدير دائرة في حكومة دبي يُسهم في تنمية وتمكين وتدريب وإبراز قيادات الصف الثاني. ويهدف الوسام إلى بناء منظومة لتمكين القيادات في كل مؤسسة عبر وضع خطط ومعايير واضحة، بما يعزّز جهود إعداد القادة ويجعل من تجربة دبي نموذجاً عالمياً في تطوير القيادات وفق مؤشرات ومعايير تقارن بأفضل التجارب الدولية. كما يهدف إلى تمكين القيادات من إدارة الملفات ذات الأولوية، بمنحهم الصلاحيات الكاملة وإشراكهم المبكّر في صنع القرار وتكليفهم بمهام استراتيجية تعزز جاهزيتهم للمستقبل، إلى جانب إبراز وتعميم الممارسات المؤسسية الرائدة، من خلال تسليط الضوء على قصص نجاح المؤسسات التي أحدثت نقلة نوعية في تمكين قياداتها ونشرها للاستفادة منها في باقي الجهات، فضلاً عن ترسيخ ثقافة مستدامة لبناء القيادات. وتتضمن النسخة المقبلة من ملتقى محمد بن راشد للقادة انعقاد جلسات نقاشية وورش عمل ومحاضرات، يقدمها خبراء دوليون في مجالات الإدارة والقيادة، إلى جانب تنظيم مجالس متخصصة لقيادات دبي في العديد من القطاعات الحيوية. ويجمع الملتقى قيادات دبي من القطاعين الحكومي والخاص لرسم التوجهات المستقبلية للإمارة، وتعزيز التكامل بين المؤسسات، وتوحيد الطاقات لترسيخ ريادة دبي ودعم مسيرة التطوير المستمر في مختلف القطاعات. ويُوفّر الملتقى منصة حوار جامعة لمناقشة الأفكار الخلاقة، وبناء منظومة مستدامة لتطوير نماذج قيادية قادرة على التعامل بمرونة عالية وكفاءة وسرعة مع المتغيرات الإقليمية والعالمية، وتحويل التحديات إلى فرص. ويسعى الملتقى إلى إبقاء قيادات مختلف الجهات والقطاعات في دبي في قلب التحولات والتغيرات العالمية، وتعزيز التفكير الاستراتيجي الجماعي في صناعة القرار، إضافة إلى تبادل أفضل الممارسات المحلية والعالمية في مجالي القيادة والإدارة، والاطلاع على التجارب القيادية المبتكرة. يُذكر أن النسخة الماضية من ملتقى محمد بن راشد للقادة، التي عُقدت في سبتمبر الماضي في مركز دبي التجاري العالمي، شهدت مشاركة أهم 1000 شخصية قيادية من القطاعين الحكومي والخاص في دبي، حيث ناقشوا التحول الإداري والقيادي المستقبلي لترسيخ أفضل الممارسات القيادية والإدارية.
أخبار ذات صلة